كشف الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، عن وجود علامة استفهام حول فشل إسرائيل مخابراتيا وعسكريا في 7 أكتوبر خلال عملية “طوفان الأقصى”.

استشهاد 21 ألفًا و672 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 56 ألفًا منذ بداية عملية طوفان الأقصى المقاومة تنشر مشاهد جديده للقسام يوم السابع من أكتوبر.. طوفان الأقصى

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المحللين السياسيين يقولون إن هذا الفشل عجيب وغريب ومثير للجدل، متابعا: "هم يقولون إذا كان هناك فشل مخابراتي فلماذا كان هناك فشلا عسكريا أيضا.

 

وأشار إلى أن إسرائيل ليست دولة كبيرة، لكنها دولة صغيرة، وكل مواطنيها جنودها ويحصلون على الخدمة الإجبارية، وهذا المجتمع معسكر بدرجة كبيرة. 

وأوضح أن دولة الاحتلال بها لجان تحقيق وشفافية لمعرفة أسباب ما يحدث، ولكن بسبب أجواء الحرب يجري تأجيل المحاسبة إلى نهاية الحرب، ولكن الفشل يبقى مثيرا للجدل بالنسبة إلى دولة مخابراتية واستثنائية في التجسس على الداخل في دولة الاحتلال وخارجها، وبخاصة أنها حكمت غزة لفترة طويلة وعدد كبير من سكان القطاع يعملون في إسرائيل.

مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة

وفي سياق متصل يواصل الاحتلال، القصف الجوى والبرى والبحرى على أنحاء متفرقة وسط كارثة إنسانية متفاقمة بمشاركة 30 ألف عنصر فى معركة خان يونس جنوباً بـ6 ألوية مقاتلة، 6 ألوية كاملة تقاتل منذ شهر ونصف بينما ينضم لواء سابع بعد فشل القوات فى إحراز تقدم وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً آخر فى المخيم، وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية القذائف بشكل كثيف على شواطئ وسط وجنوب قطاع غزة. وواصلت مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها المدفعية شرق مخيم البريج وسط القطاع، الذى يشهد منذ 4 أيام قصفًا مكثفًا جوًا وبرًا، ما دفع الفلسطينيين إلى النزوح باتجاه دير البلح.

أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف وسط مخيم «جباليا» شمال القطاع، فيما شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات عنيفة على مدينة خان يونس جنوبًا.

ووثقت إحدى الكاميرات داخل قطاع غزة المحتل، مجزرة جديدة شنتها قوات الاحتلال على مدنيين، تم قصفهم أثناء تناولهم للغداء ليظهر فى مقطع الفيديو المتداول تناثر أشلاء المدنيين العزل على الطريق، فى مشهد مستمر لجرائم المحتل الصهيوني النازي للشهر الثالث على التوالى واعتقل الاحتلال مصابين داخل سيارة إسعاف عند حاجز عسكري شرق قلقيلية، بالضفة المحتلة. 

دمرت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت المئات من الطواقم الطبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى الوفد بوابة الوفد طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

بعملية عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة رهينة تايلاندي في غزة ووزير الدفاع يعلق

القدس (CNN)— عثر على جثة الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، الذي اختطف وهو على قيد الحياة خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في عملية عسكرية في جنوب غزة، بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك).

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من استعادة إسرائيل جثتي رهينتين إسرائيليين-أمريكيين من غزة.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن بينتا، البالغ من العمر 35 عاما، اختُطف من كيبوتس نير عوز في جنوب إسرائيل حيث كان يعمل في الزراعة، وأضاف أنه يُقدر أنه قُتل خلال الأشهر الأولى من وقوعه في الأسر. وأوضح المسؤول أن بينتا كان زوجا وأبا يعمل في إسرائيل لإعالة أسرته في تايلاند.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس في بيان: "لن يهدأ لنا بال حتى يعود جميع الرهائن، أحياء وأمواتا، إلى وطنهم".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن بينتا اختُطف على يد تنظيم "المجاهدين"، وهي جماعة مسلحة شاركت في الهجوم الذي قادته حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنها نفس المنظمة التي اختطفت عائلة بيباس وقتل شيري وأرييل وكفير بيباس، الأم وابنيها الصغيرين، أبرز الرهائن لدى حماس.

وتواصلت شبكة CNN مع السلطات التايلاندية للحصول على تعليق.

وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، أعلنت إسرائيل انتشال جثتي جودي وينستون-حجاي، 70 عاما، وغادي حجاي، 72 عاما، من جنوب غزة. وقد اُختطفا أيضا من كيبوتس نير عوز. وللزوجين 4 أبناء و7 أحفاد.

ويأتي انتشال جثة بينتا في ظل عملية إسرائيلية مكثفة جارية في غزة، حيث أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 38 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية، الجمعة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، بانفجار عبوة ناسفة في مبنى كانوا يعملون فيه في خان يونس، مما تسبب في انهيار جزء من المبنى.

ولا يزال هناك 55 رهينة في غزة، من بينهم شخص اختطف عام 2014. ويُعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.

ومن بين 251 شخصا اختطفهم مسلحو حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، كان العديد منهم عمالا مهاجرين من مناطق ريفية فقيرة من آسيا، ذهبوا للعمل في قطاعات الزراعة والبناء والرعاية الصحية في إسرائيل لإرسال الأموال إلى أوطانهم.

مقالات مشابهة

  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمّر ويهجّر مليون غزّاوي داخليًا
  • سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمر البنية التحتية لغزة
  • بعملية عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة رهينة تايلاندي في غزة ووزير الدفاع يعلق
  • راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"
  • كبير الدبلوماسيين الفرنسيين الأسبق: إسرائيل تتحول إلى دولة منبوذة
  • أستاذ علاقات دولية: تطرف إسرائيل يتجاوز القتل إلى انتهاك المقدسات وتفريغ غزة
  • أسطورة البطل جدعون وحرب الرموز بين الاحتلال والمقاومة
  • بالصور: عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى
  • FP: كيف حوّلت غزة إسرائيل من دولة محمية إلى منبوذة دوليا؟