نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
مع اقتراب الامتحانات، تتزايد مشاعر القلق والتوتر في نفوس الطلاب، في ظل الضغوط الأكاديمية، ما يستدعي تهيئة بيئة نفسية وصحية ملائمة للطلاب، تعزز من تركيزهم وثقتهم بأنفسهم. ويقدم اختصاصيون في علم النفس عدداً من النصائح العلمية والخطوات المفيدة التي تسهم في دعم الطلاب، وتحسين أدائهم خلال فترة الامتحانات.
ضغط نفسي
وقالت الدكتورة أمل حسن سعيد، استشارية الصحة النفسية والأسرية: إن العديد من طلاب المدارس والجامعات يعانون القلق والضغط النفسي مع اقتراب الامتحانات، بحيث تعتبر هذه الفترة واحدة من أكبر مصادر التوتر النفسي، حيث تتصاعد فيها مشاعر الخوف من الفشل. واقترحت بعض الوسائل الفعالة التي تساعد الطلاب على إدارة الضغوط واستثمارها إيجابياً، ومنها أخذ قسط كافٍ من الراحة، النوم الجيد، الحركة المنتظمة بين فترة وأخرى لنصف ساعة تقريباً، شرب كمية مناسبة من المياه، ما يعزز من التركيز والمرونة النفسية. وأضافت: الطلاب يركزون على الدراسة، وينسون أن الجسم والعقل يحتاجان إلى وقود للعمل والتركيز، فالصحة النفسية تبدأ من الجسم، لذا يجب التخطيط بذكاء ووعي، وتحديد ساعات الدراسة، وتخصيص أوقات للراحة، وتقبل القلق بدلاً من مقاومته، وتبني التصور الإيجابي من خلال تخيل النجاح في قاعة الامتحان.
توقعات عالية
وأشار الدكتور ألكسندر ماشادو، اختصاصي علم النفس العصبي السريري، إلى أن الأسباب الرئيسة للضغوط النفسية لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات، تعود إلى عدة عوامل متشابكة، منها الضغط الأكاديمي بسبب التوقعات عالية الأداء، الخوف من الفشل، كثافة المواد الدراسية، ضيق الوقت للاستيعاب، التنافس بين الزملاء، والتركيز المفرط على النتائج والدرجات بدلاً من تطوير الذات.
أعراض معرفية
وأوضح ماشادو أن نقص الدعم العاطفي وغياب برامج الصحة النفسية في بعض المؤسسات التعليمية، أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الطالب يعاني القلق والتوتر، موضحاً أن هناك بعض الأعراض المقلقة التي يتعرض لها الطلاب خلال فترة الامتحانات، ومنها أعراض جسدية تتمثل في الصداع والإرهاق، واضطرابات النوم والشهية، وانفعالات وتقلبات عاطفية، بالإضافة إلى أعراض معرفية كالصعوبة في التركيز وضعف الذاكرة وانخفاض الأداء الأكاديمي.
تقنيات الاسترخاء
واستعرض ماشادو مجموعة من الخطوات للتغلب على هذه التحديات التي ترافق فترة الإعداد للامتحانات، ومنها إدارة الوقت بفعالية، تنظيم الدراسة على فترات منتظمة، تعلم تقنيات الاسترخاء كالتأمل والتنفس الحجابي، واليقظة الذهنية، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما لها من دور في تقليل هرمون التوتر «الكورتيزول»، وتحفيز إفراز «الإندورفين»، المعروف بهرمون السعادة.
دعم عاطفي
شدد الدكتورألكسندر ماشادو على أهمية دور الأهل والمعلمين في تقديم الدعم العاطفي للطلاب خلال فترة الاستعداد للامتحانات، من خلال توفير أجواء هادئة للدراسة، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة، وتعزيز العادات الصحية، وتهيئة بيئة إيجابية، وتقديم ملاحظات بناءة لتعزيز ثقة الطالب بنفسه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إدارة الوقت النجاح الامتحانات خلال فترة
إقرأ أيضاً:
برج الحوت حظك اليوم السبت 6 يونيو 2025.. احمِ طاقتك النفسية
برج الحوت حظك اليوم السبت 6 يونيو 2025، يوم هادئ نسبيًا يحمل لك بعض الراحة بعد فترة من التوتر.
برج الحوت حظك اليوم السبت 6 يونيو 2025قد تبدأ في وضع خطط طويلة المدى تخص حياتك الشخصية أو العملية.
برج الحوت حظك اليومتتمتع بصفاء ذهني يمكنك من التفكير بعمق. استغل اليوم في إعادة ترتيب أولوياتك، وخاصة على الصعيد الشخصي.
صفات برج الحوتالإيجابيات: حساس، خيالي، كريم، عاطفي.
السلبيات: متردد، يهرب من الواقع، سهل التأثر.
مشاهير برج الحوتدانيال كريغ – ممثل بريطاني.
إليزابيث تايلور – ممثلة أمريكية.
صابر الرباعي – فنان تونسي.
برج الحوت حظك اليوم على الصعيد المهنيكن حذرًا من التشتت، وركّز على تنفيذ المهام بدقة. لا تدخل في صراعات جانبية، واحتفظ بمرونتك المعتادة.
برج الحوت حظك اليوم على الصعيد العاطفيقد تعيد النظر في علاقة سابقة، أو تشعر بالحاجة للبوح بمشاعرك لشخص مقرب. لا تكتم ما تشعر به.
حاول تجنب التفكير الزائد، فهو يؤثر على حالتك النفسية. جلسات الاسترخاء أو التأمل قد تفيدك كثيرًا اليوم.
برج الحوت وتوقعات العلماء خلال الفترة المقبلةالفترة المقبلة ستمنحك فرصًا لتصحيح المسار، سواء في حياتك العاطفية أو العملية. استمع لحدسك، فهو لن يخذلك.