باحث في «مصر المعلوماتية» ينشر حلولا لمعادلات هندسية في دورية علمية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
نشر الدكتور يسري حسن يسري، الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة مصر للمعلوماتية، بالتعاون مع الطالب سليمان الحسانين المقيد بكلية الهندسة، بحثاً علميًا مميزًا، في الدورية العلمية Natural Science Publishing، تشمل حلول لبعض الإشكاليات في المعادلات التفاضلية السائدة في المشكلات الهندسية، في إطار المشهد الأكاديمي المتطور باستمرار، ودعم المواهب الشابة.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أنّ البحث نُشر بالتعاون بين أستاذ دكتور وطالب يسلط الضوء على التعاون الرائد، ورعاية المواهب الشابة في مجال الرياضيات والعلوم الحاسوبية بجامعة مصر للمعلوماتية، بالإضافة للعلوم كافة، وهو ما يجعلنا نفخر بما نقدمه من علوم متطورة وحديثة، تجعل الطلاب يمتلكون القدرة على حل المشكلات من خلال البحث والتطوير وهو ما يأتي ضمن أهداف الجامعة، التي بينها إمداد المستقبل بالقادة الشباب المؤهلين على التعامل معه بكل ما يشمله من تطورات.
حل المشكلات المعقدة في مختلف التخصصات الهندسيةوأوضح الدكتور يسري، أنّ الورقة البحثية التي نُشرت في Natural Science Publishing، هي إنجاز علمي حقيقي لا يؤكد فقط التفوق العلمي لجامعة مصر للمعلوماتية فحسب، بل يجسد أيضاً الإمكانات الاستثنائية التي تكمن داخل طلابها، مشيرًا إلى الورقة البحثية تتمحور في حل المعادلات التفاضلية السائدة في المشكلات الهندسية، ومن خلال الاستفادة من برمجة بايثون، طور مع الطالب سليمان، سلسلة من الرموز المبتكرة والفعالة، التي تساهم في إحداث إنجاز في الطريقة التي يتعامل بها الباحثون مع حل المشكلات المعقدة في مختلف التخصصات الهندسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التعليم العالي الجامعات الحكومية النشر الدولي مصر للمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
الجسم الغامض 3I/ATLAS ينشر لبنات الحياة أثناء رحلته عبر النظام الشمسي
#سواليف
أعلن فريق بحثي دولي عن اكتشاف علمي بارز في #الجسم_البينجمي 3I/ATLAS الذي يعبر نظامنا الشمسي حاليا، حيث أنه قد يكون حاملا معه #اللبنات_الأساسية للحياة إلى #الكواكب_المجاورة.
وكشفت التحليلات الطيفية المتطورة التي أجراها مرصد “ألما” في تشيلي بقيادة علماء من مركز هارفارد-سميثونيان للفيزياء الفلكية، عن وجود نسبة غير مسبوقة من الجزيئات العضوية المعقدة، وخاصة الميثانول وسيانيد الهيدروجين، اللذين يشكلان معا البداية الكيميائية لتكوين المواد الوراثية مثل الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA).
وعلى الرغم من أن هذا الجسم الذي تصنفه ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية كمذنب سيبقى على مسافة آمنة تبلغ 274 مليون كم من الأرض في 19 ديسمبر، إلا أنه اقترب بشكل كبير هذا العام من كواكب عدة، منها المريخ والزهرة.
مقالات ذات صلةويقترح البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد أن هذا الزائر البينجمي قد يعمل بمثابة “بستاني كوني”، حيث تنقل مواده الكيميائية عبر ظاهرة تسمى “البانسبيرميا” (وهي نظرية تفسر كيفية انتقال المكونات الأساسية للحياة عبر الفضاء بواسطة المذنبات والنيازك) إلى الكواكب والأقمار التي يمر بالقرب منها، خاصة على تلك التي اكتشف احتوائها على ماء سائل وجليد، مثل قمر المشتري “أوروبا” وقمر زحل “إنسيلادوس”.
وكشف التحليل الكيميائي للجسم عن مفاجأة كبيرة: فهو يحتوي على نسبة غير مسبوقة من الميثانول مقارنة بسيانيد الهيدروجين، تزيد بمقدار 100 ضعف عن النسب المعتادة في المذنبات الأخرى. وهذه التركيبة الفريدة تعد مثالية لتشكيل اللبنات الأساسية للحياة، إذ يساعد الميثانول في تكوين الجزيئات المعقدة بينما يساهم سيانيد الهيدروجين في بناء المواد الوراثية.
ويتميز الجسم بخصائص غريبة أخرى أثارت حيرة العلماء، منها:
مساره غير الاعتيادي الذي يبدو وكأنه يتحدى قوانين الجاذبية المعروفة
ذيله الذي يتجه في اتجاه غير متوقع
تغير لونه إلى الأزرق عند اقترابه من الشمس
ومن المتوقع أن يقترب هذا #الزائر_الفضائي من كوكب المشتري في مارس 2026، ما قد يمكن العلماء من دراسة تفاعله مع الغلاف الجوي للكوكب العملاق وأقماره الجليدية التي يعتقد باحتوائها على محيطات تحت سطحية.
ويرى فريق من العلماء بقيادة لوب أن هذه الخصائص غير العادية قد تشير إلى طبيعة خاصة للجسم، بينما تبقى ناسا ومعظم علماء الفلك على قناعة بأنه مذنب طبيعي تشكل في نظام شمسي بعيد تختلف ظروفه الكيميائية عن نظامنا.
وسواء أكان هذا الجسم مذنبا طبيعيا أم ظاهرة فريدة، فإن دراسته تقدم لنا فرصة نادرة لفهم كيفية انتشار المواد العضوية في الكون، وكيف يمكن للحياة أن تنتقل بين النجوم والكواكب.