عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «معاناة عائلة فلسطينية نازحة مع الجوع والبرد داخل المخيمات»، حيث تخوض العائلة رحلة نزوح طويلة ولم يعد بإمكانها توفير الطعام أو العلاج أو حتى شربة ماء تهدئ عطش أطفالهم.

عائلة فلسطينية قطع العدوان الإسرائيلي أوصالها كمثيلاتها الكثيرات من عائلات قطاع غزة المكلوم، وتعاني ويلات الجوع والبرد والقصف.

وذكر التقرير، أن رب الأسرة بين براثن الاحتلال، والام وبناتها لا يملكن من الحياة سوى الأمل في العودة وانتهاء الحرب، حيث قالت الزوجة: «في ناس أخدوا زوجي وحتى الآن لم أرَه منذ 55 يوما، والوضع هنا صعب للغاية».

ولم تكن هذه السيدة الفلسطينية أكثر حظا من جيرانها، وبالرغم من نجاتها وأسرتها من بطش آلة الحرب الإسرائيلية، إلا أنهم لم ينجوا من مرارة الاعتقال وانتهاكات عدو لا يعلم عن الإنسانية شيئا.

حرب قاسية لا تفرق بين رجل وامرأة أو كبير وصغير، فالجميع فيها هدف مشروع لمحتل لم يراعِ أي قوانين إنسانية أو دولية. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاعتقال العدوان الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا وكندا: ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية

لندن (وكالات) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 100 شاحنة مساعدات تستعد لدخول غزة لبنان: مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا

هدد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، أمس، باتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية على غزة، معربين عن دعمهم لجهود الوسطاء من أجل وقف إطلاق النار، وقالوا، إنهم ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، بعد إصدار بيان مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني: «نشعر بالفزع بسبب التصعيد الإسرائيلي»، مضيفاً «وقف إطلاق النار السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين، ونكرر معارضتنا للمستوطنات في الضفة الغربية»، وتابع: «يجب أن ننسق رد فعلنا، لأن هذه الحرب استمرت لفترة طويلة للغاية».
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أمس، إن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن ذلك يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وفي وقت سابق أمس، صدر بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية جاء فيه «إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الجديد، وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، سنتخذ إجراءات ملموسة أخرى رداً على ذلك». وفيما يتعلق بالأنشطة الاستيطانية،  «نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات بالضفة، ولن نتردد في فرض عقوبات محددة الهدف». وقال البيان «دعمنا دوما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن هذا التصعيد غير متناسب على الإطلاق»، وأضافوا أنهم لن يقفوا متفرجين أمام هذه الأعمال الفظيعة. وعلّقت الحكومة البريطانية أمس، مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين بالضفة الغربية احتجاجاً على ممارساتها في غزة.
وأعلن وزير الخارجية ديفيد لامي أن وزارته استدعت السفيرة الإسرائيلية رداً على تكثيف إسرائيل غاراتها، وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني. 
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، أمس، إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين، مضيفة «طالما أننا لا نرى تحسناً واضحاً، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا».
من ناحيته، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أمس،  إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى مراجعة علاقته مع إسرائيل، مضيفا «انتهى وقت الأقوال وينبغي علينا التحرك، إن شن عملية عسكرية إسرائيلية جديدة في غزة لا معنى له سوى تحويل غزة إلى مقبرة». 
بدوره، وجّه وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن الرحمن آل ثاني، أمس، انتقادات حادة إلى إسرائيل، قائلاً إن «سلوكها غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام».
وأضاف: «ظننا أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر سيفتح باباً لوقف المأساة، لكن الرد كان بموجة قصف أشد عنفاً أودت بحياة مئات الأبرياء».
وأودت غارات إسرائيلية مكثفة، أمس، بحياة عشرات الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، في مناطق عدّة بقطاع غزة. 

مقالات مشابهة

  • الجوع يفتك بقطاع غزة وسط تدهور مريع في الأوضاع الإنسانية
  • 5 جرحى إثر انفجار للغاز داخل مسكن بتيسمسيلت
  • ???? كامل إدريس ،الحكومة القادمة بلا ترف ولا ترهل
  • الجزيرة ترصد معاناة النزوح القسري للعائلات الفلسطينية في غزة
  • عائلة أمريكية تصدم بجثمان غريب في تابوت فقيدهم
  • بريطانيا وفرنسا وكندا: ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية
  • سلطة الصورة في توثيق الإبادة
  • عاجل. وزير دفاع ألمانيا: بوتين وحده القادر على إنهاء الحرب مع أوكرانيا فورًا إذا يرغب في السلام
  • الجيش الإسرائيلي يعاقب 3 جنود رفضوا القتال في غزة
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب