بوابة الوفد:
2025-06-02@16:13:31 GMT

تسليم كراسي متحركة لذوي الهمم بالبحيرة

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

قامت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بتسليم 25 كرسي متحرك علي عدد من أبناء المحافظة من ذوي الهمم ، وذلك بحضور  كامل غطاس - السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتورةفايزة زايد - وكيل وزارة التضامن الإجتماعي.

وأكدت نائب محافظ البحيرة، أن الدولة بجميع أجهزتها تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة وتقدم كافة التيسيرات أمامهم طبقا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيدة بمجهودات مديرية التضامن الاجتماعي وتعاونها الدائم والمستمر مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير حياة أفضل للمواطنين تنفيذاً للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعاية الأسر الأكثر احتياجاً، لافتة إلى أن مثل هذه المبادرات النبيلة تجسد نموذجاً للشراكة الناجحة بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني.

وأشارت نائب المحافظ، خلال كلمتها إلي تعاظم إهتمام القيادة السياسية بهذه الفئة من ذوى الهمم مع تخصيص فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2018 عاماً لذوي الاحتياجات الخاصة الذى تم خلاله إقرار قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة مُشكلا بارقة أمل لهم ولذوييهم، مؤكدة علي أهمية تضافر كافة جهود المؤسسات سواء الحكومية منها أو مؤسسات المجتمع المدني لتذليل كافة العقبات التي قد تواجههم ومساعدتهم علي دمجهم داخل المجتمع لضمان مستقبل أفضل لهم. 

وأضافت الدكتورة نهال بلبع، أن الإهتمام بتلك الفئة يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة في تولي قضاياهم والسعي الجاد إلى حلها وتوفير كافة الخدمات التأهيلية والتدريبية والتعليمية كما أنه فرصة لدفع مزيد من الجهود لتأهيل وتمكين هذه الفئة من كافة حقوقهم وتسليط الضوء على انجازاتهم كأفراد فاعلين في المجتمع وإبراز قدراتهم وإبداعاتهم وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والفني والعلمي لديهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تسليم كراسي متحركة لذوى القدرات أبناء

إقرأ أيضاً:

رسالة تعزية إلى الدكتورة آلاء النجار

يا آلاء: لا أستطيع وضعَ نفسي مكانك، ولا الدخولَ في الغلاف الذي أفترض أنك قد أحطتِ نفسَكِ به، حمايةً لها وضمن محاولات الاستعانة بالإيمان والصبر من أجل التماسك، حتى لو أدت إلى الانفصال عن الواقع ومتطلبات استكمال رحلة الحزن حتى الاكتفاء منه، فيا لقلبك المكسور، ويا لقلب كل أُمٍ فاقدة في قطاع غزة أو أُمٍ تستشعر أن الموت يقترب من عائلتها، ولا تملك شيئاً إزاءه سوى الدعاءِ إلى الله على إبقاء أبنائها في حضنها وعدم تمكين الاحتلال من انتزاعهم منه.

وأنتِ يا آلاء الطبيبة، تعرفين أكثر من الجميع أن كل طفل في غزة قد حُكم عليه بالقتل، ففي المستشفى حيث تعملين، تشاهدين بأُم عينِكِ وتعُدّين الأرقام الداخلة إلى الثلاجات وحكاياتها.. متأكدةً من صحة ما ذهبتِ له من استخلاصِ تجربةِ الأمهات المُرّةِ ومشاهداتك المتكررة بأن على الأمهات الفلسطينيات المزيدَ من الإنجاب ما استطعنَ إليه سبيلا، وبادرتِ إلى تطبيقه على نفسك، عاملةً على تعويض الفاقد بشكل مُسبق، وقد كان لمبادرتك منطقُها الخاصُ وموضوعُها العام في غزة، لأنها البقعةُ الجغرافيةُ المُشَرَّعةُ على جميع الاحتمالات المجنونة، الممكنةِ والمستحيلة، فكان قرارُكِ بالإنجاب المفتوح على عشرة، وجيهاً من جميع الوجوه.

كنتِ حكيمةً يا آلاء وعملية، فالأبناءُ العشرة قد يصبحون في أسوأ الكوابيس نصفَهم، أقل قليلاً أو أكثر قليلاً، لكنها تعليمات الإبادة الجماعية وشهوة الاحتلال للقتل والدماء تفوقَتْ على قراءتِكِ العمليةِ وعلى خططك المُسْبقة، فطبيعتُكِ ومهنتُكِ وفطرتُكِ الانسانية، تتعارض مع طبيعة الاحتلال وغرائزه التي لا تشبع من الدماء الفلسطينية، لقد وُجدوا ليَقتلوا!

يا آلاء: لا مناصَ أو مخرجَ لحزنك الذي لا يمكن لكل مصطلحات اللغات توصيفُه أو تعريفُه، سيبقى الحزنُ ملازماً لك للأبد، ما زالت الصواريخ تنهمر كالمطر ساحقةً أجساد الأطفال تحت المنازل، وما دام الجيش الفاقد لبشريته يطرق الأبواب بالرصاص، وما زال الدخان يتصاعد من البيت الذي التصقَت بجدرانه الأشلاء.

يا آلاء الأُم: ستبقى فصول المأساة تتوالى أمام عينيكِ الزائغتين، ستتردّدين على القبرَين الصغيرَين اللذينِ احتضنا أشلاء البنات والأولاد، وتنظرين إلى صورهم التي تحتفظين بها في جيوب قلبك، مرددةً أناشيدهم العالقة على لسانكِ وفوق ما بقي من الجدران المتهالكة، ستبقى المأساة تمر أمامك كشريطٍ مُصوَّرٍ، بينما يستمر الاحتلال في تقطيع الأجساد الصغيرة وإرسالها إلى السماء، وتستمر أرواح الغزيين تهيمُ على وجهها تبحث عن مكانٍ لا يُقصف، عن مأوى لم يُدَمّر، عن كلمةِ حقٍ يتردد صداها من آخر الدنيا، تُردّدها الانسانيةُ التي ما انفكت تتظاهر في الشوارع وعلى مقربة من سفارات الاحتلال منذ الإبادة.

يا أُختي في الحزن المقيم: أنت تعلمين أكثر من أي فلسطينية أخرى، من موقعك كطبيبة في مستشفى تغص ثلاجاتُها بالجثث والأشلاء، وتواظبين على استقبال الجرحى منذ أكثر من ستمائة يوم، وتحت ناظرَيكِ تتم مراسمُ الرثاء والوداع، تعرفين تماماً أيَّ مجرمين نواجه في معركة غير متكافئة على الإطلاق، تصبح فيها خطتكِ في التعويض عن الفاقد أُمَّ الخطط الاستراتيجية.. تقابل خطط الاحتلال في اغتيال مئات ألوف الحيوات لأناس بسطاء وأطفال أبرياء وشباب واعدين كانوا يملكون آمالاً وخططاً ومواهب، كالخطط التي رسمتِها من أجل أبناء يستكملون بناء العائلة الطبيّة.. قام جيش الاحتلال المجرد من المبادئ ببترها، فاتحاً مقبرةً عملاقة غير مسبوقة تعادل مساحة غزة.

يا آلاء الأُم الجميلة: ثمةَ كلامٌ كثير حزين عن خذلان بحجم التاريخ، وثمةَ جراحٌ وأرواح لا تشفى أو تتعافى حتى تغلَق المأساة تماماً بالوصول إلى العدالة، فردياً وجماعياً.

وحتى تحين اللحظة المنتظرة لا أطلب منك النسيان، وكيف أفعلُ بينما نتبنى وعد النكبة الأولى وشهدائها: «لا ننسى ولن نغفر»، فلن يكون بمقدورك النسيان ولا نريده لك كما لا نريده لشعبنا، لكن ما أتمناه منك المسارعةُ الى تجفيف دموعك والانخراطُ في حملة عالمية تروين فيها القصة بحذافيرها، لكل ولد وبنت فيها حصة، يحيى وجبران وسيدرا ولقمان وريفال وراكان وإيف ورسلان وسيدين وآدم، ومعهم أطفال فلسطين..

تحملين رسائلهم عن مدارس مدمرة أصبحت ملاذاً للقلوب المنهكة عن الخيام التي يتم حرقها بمن يسكنها، عن دفاتر صغارِكِ وثيابهم التي ما زالت مطويةً في الأدراج مع لعبهم المهجورة، وذكرياتهم التي يتردد صداها في الغرف الصغيرة، مختلطةً مع ذكرى لم تكن عابرةً على الإطلاق.. لحظةَ تعرفتِ على أشلائهم.

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • ”أنورت“ و”أجير“ وخدمات لذوي الإعاقة.. خطة ”الموارد البشرية“ لموسم الحج
  • نشرة مرور "الفجر".. كثافات مرورية متحركة بطرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • «أبوظبي للدفاع المدني» لـ «الاتحاد»: «حصنتك» نقلة نوعية لتعزيز جاهزية المجتمع وتمكين التدخل السريع
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف معرضاً فنياً لـ «أصحاب الهمم»
  • «هيئة الطرق» و«ساسكو» توقّعان مذكرة تفاهم لتوفير محطات متحركة على طريق الهجرة لخدمة ضيوف الرحمن
  • “هيئة الطرق” و”ساسكو” توقّعان مذكرة تفاهم لتوفير محطات متحركة على طريق الهجرة لخدمة ضيوف الرحمن
  • رسالة تعزية إلى الدكتورة آلاء النجار
  • الدكتورة رنا مجدي لـ "الفجر": نخاطب وعي المجتمع.. وليس فقط جسده
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • اليوم.. قصور الثقافة تنظم مؤتمر لذوي الإعاقة