تعاون بين "صحار الدولي" و"يو-كابيتال" لتعزيز السيولة في بورصة مسقط
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقع صحار الدولي اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة أوبار كابيتال (يو-كابيتال)، وهي شركة وساطة رائدة في بورصة مسقط، تتضمن قيام يو-كابيتال بدور مزود السيولة في السوق محليًا، مما يسهل تدفق العروض والطلبات المستمرة لأسهم صحار الدولي.
وقال الفاضل أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "في صحار الدولي، يتمحور التزامنا الراسخ حول إثراء القيمة للمساهمين، وينسجم هذا التعاون مع استراتيجيات ومبادرات بورصة مسقط التي تهدف إلى دعم العروض، وتوسيع حلول سوق رأس المال، وتحفيز الاستثمار، وبالتالي تحسين السوق وتنشيط دور أسواق رأس المال في التقدم الاقتصادي لسلطنة عُمان، كما أنه يؤكد التزام البنك الثابت لرعاية الابتكار وتحقيق تميز في سوق حيوي، وهذا التعاون يعزز من الفرص والإمكانيات، مما يزيد من قدرتنا لتمكين الأفراد ذات الصلة لدينا، كما أن الخبرات المدمجة بيننا لا تهدف إلى زيادة سيولة أسهم صحار الدولي فقط، ولكن أيضًا إلى دفع الابتكار في المجال المصرفي في سلطنة عُمان".
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز وتحسين سيولة أسهم صحار الدولي المدرجة في بورصة مسقط، إذ يلتزم هذا التعاون بشكل صارم بالمبادئ التوجيهية التنظيمية التي وضعتها بورصة مسقط لصناعة السوق المالية، ومن خلال توحيد جهوده مع يو كابيتال، يضع صحار الدولي نفسه في موقع يفتح له فرصا جديدة كرفع قيمة المساهمين وتعزيز السيولة، مما يؤكد مكانته كمؤسسة رائدة في القطاع المصرفي في سلطنة عُمان.
وتبلغ القيمة السوقية لصحار الدولي بعد الاندماج حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي (500 مليون ريال عماني)، مع حجم أصول يزيد عن 6.5 مليار ريال عماني، أي بزيادة في حصته السوقية بنسبة 50%.
وقال الشيخ عبد العزيز السعدي الرئيس التنفيذي لشركة يو-كابيتال: "نحن سعداء بتعاوننا مع صحار الدولي، والذي يمثل فرصة كبيرة لإضافة القيمة بشكل كبير لمساهميه، ومن المتوقع أن يضع هذا التحالف الاستراتيجي معايير جديدة في السوق المحلي، وستوفر جهودنا تجربة لا مثيل لها لمساهمي صحار الدولي."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ
استقبلت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وكان في استقبال الوفد الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هاني العسلي نائب المدير التنفيذي للشئون المالية والإدارية.
وضم الوفد كلًا من: البروفيسور نينغ غوانغ رئيس مستشفى روجين الصينية، والبروفيسور وانغ وى تشينغ مدير قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بمستشفى روجين، والبروفيسور تشانغ جون مدير قسم الأورام، وغونغ يان تشون نائب مدير قسم الخدمات الطبية الدولية، ولين جينغ شنغ مدير مكتب تخطيط التخصصات وتطوير المنشآت الكبرى، وتشنغ جيه مدير إدارة التعاون والتطوير، ولين جينغ مدير إدارة التعاون الدولي بمستشفى روجين.
انفتاح دولي لقصر العينيوقدّم الدكتور حسام صلاح كلمة ترحيبية موسعة أكد فيها أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث.
وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.
وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة القادمة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات، من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.
وأكد عميد كلية طب قصر العيني أن مصر والصين تمتلكان إرثًا حضاريًا وإنسانيًا يجعلهما شريكين طبيعيين في تطوير الطب الحديث ومواجهة التحديات الصحية العالمية.
وعبّر رئيس الوفد الصيني البروفيسور نينغ غوانغ – رئيس مستشفى روجين – عن تقديره العميق لجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها.
وأوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.
وأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في أفريقيا على مدار خمسين عامًا. وأضاف أن المستشفى جاهز لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.
وأكد الدكتور عبد المجيد قاسم أن الزيارة تمثل خطوة استراتيجية نحو توسيع برامج الدراسات العليا والبحث العلمي المشتركة، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى إلى دمج الخبرات الدولية في المجالات المتقدمة، خاصة في الطب الانتقالي والتطبيقات البحثية الحديثة والتقنيات العلاجية الجديدة التي تساهم في تطوير مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.
واستعرض الدكتور هاني العسلي مكانة مستشفيات جامعة القاهرة ودورها الحيوي في خدمة القطاع الصحي المصري، موضحًا أنها تستقبل نحو مليوني مريض سنويًا، بما يمثل نسبة كبيرة من إجمالي المترددين على المستشفيات الجامعية.
ونوه بأن التعاون مع المؤسسات الطبية الصينية سيسهم في تعزيز القدرات البحثية والتشغيلية ودعم تأهيل الكوادر الطبية بما يواكب النمو المتسارع في حجم الخدمات المقدمة للمواطنين خلال السنوات المقبلة.
وفي ختام الزيارة، أعرب الجانبان عن تطلعهم إلى صياغة برامج تعاون عملية تشمل التدريب المتبادل، وتطوير البنية البحثية، وتبادل الخبرات في التخصصات الدقيقة، بما يعزز العلاقات العلمية والصحية بين مصر والصين، ويضع أساسًا لشراكة استراتيجية طويلة الأمد تخدم الأجيال القادمة من الأطباء والباحثين في البلدين.