أسماء عائلة محمد حديد على أحد الصواريخ الاسرائيلية التي ستُلقى على غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
منذ بداية حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، حرصت عائلة رجل الأعمال الأمريكي من أصول فلسطينية محمد حديد وابنتيه جيجي وبيلا على دعم الشعب الفلسطيني بشتى الطرق الممكنة من خلال المنشورات والمشاركة في المظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف إطلاق النار على غزة.
اقرأ ايضاًويبدو أن موقف عائلة رجل الاعمال الأمريكي من الحرب على غزة قد أثار غضب جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول محاربة أسرة حديد بكل الطرق الممكنة.
وبهذا الخصوص قام الجيش الاسرائيلي بكتابة أسماء كل من محمد وبيلا وجيجي حديد على الصواريخ الاسرائيلية التي يطلقها على قطاع غزة وبعبارة: "الى عائلة حديد من الجيش الاسرائيلي الى غزة".
وأثارت هذه العبارة جدلًا كبيرًا بين الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار العديد منهم الى ان هذا التصرف يمثّل تهديد مباشر من الجيش السرائيلي الى عائلة حديد وذلك بسبب تضامنهم الكبير مع القضية الفلسطينية ومع الاطفال الابرياء في فلسطين ومهاجمة ما يقوم به الجيش الاسرائيلي.
اقرأ ايضاًالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: جيجي حديد بيلا حديد محمد حديد أخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
القضاء الأمريكي يمنع ترحيل أسرة محمد المصري منفذ هجوم كولورادو
أصدر قاضٍ اتحادي في ولاية كولورادو الأمريكية، يوم الأربعاء، قرارًا يمنع بصورة مؤقتة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ترحيل أسرة مواطن مصري يشتبه في ضلوعه بهجوم بعبوات حارقة استهدف مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر.
وذكر قاضي المحكمة الجزئية، جوردون جالاجر، في قراره أن ترحيل الأسرة، والتي تضم الزوجة وخمسة أبناء، دون توفير الإجراءات القانونية اللازمة، قد يؤدي إلى "ضرر لا يمكن إصلاحه".
دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكيةوأظهرت وثائق المحكمة أن فريق الدفاع عن الأسرة رفع دعوى قضائية يوم الأربعاء أمام محكمة اتحادية في كولورادو، مطالبًا بالإفراج عن أفراد الأسرة ومنع ترحيلهم إلى مصر، وذلك في أعقاب القبض على الزوج، محمد صبري سليمان، على خلفية اتهامه بإلقاء قنابل حارقة على مشاركين في تجمع مؤيد لإسرائيل أقيم يوم الأحد الماضي.
وجاء في نص الدعوى أن الزوجة، هيام الجمل، "صُدمت عندما علمت أن زوجها اُعتقل لارتكابه عملًا عنيفًا ضد مسيرة سلمية نظمت للتذكير بالمحتجزين الإسرائيليين"، مضيفة أن أفراد الأسرة يسعون للحصول على اللجوء في الولايات المتحدة.
وتضمنت الدعوى القضائية انتقادًا شديدًا لمحاولة ترحيل الأسرة، حيث اعتبر محامو الدفاع أن هذه الخطوة تمثل "عقابًا جماعيًا"، وكتبوا أن "من المؤكد أنه من غير القانوني معاقبة الأفراد على جرائم أقاربهم. هذه الأساليب مثل العقاب الجماعي أو استهداف الأسر تنتهك أسس نظام العدالة الديمقراطية".
خلاف حول الإجراءات القانونيةفي المقابل، أفاد البيت الأبيض بأن الأسرة ستُرحّل بموجب إجراء إداري يُعرف بـ"الإبعاد السريع"، وهي عملية تسمح بطرد المهاجرين الذين لا يملكون وثائق إقامة قانونية دون عرضهم على قاضٍ للهجرة. غير أن محامي الأسرة أكدوا أن هذا الإجراء لا ينطبق في هذه الحالة، نظرًا لإقامة الأسرة في الولايات المتحدة لأكثر من عامين، وهو ما يُسقط عنهم صفة "الوافدين الجدد" وفقًا للقانون الأمريكي.
ويُنتظر أن يُستكمل النظر في القضية خلال الأيام المقبلة، في وقت لا تزال فيه التحقيقات جارية بشأن التهم المنسوبة إلى محمد صبري سليمان، والمتعلقة بتنفيذ عمل عدائي باستخدام مواد حارقة ضد تجمع مدني.