ملكة الدنمارك مارغريت الثانية تعلن تنحيها عن العرش
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية، الأحد، أنها تعتزم التنازل عن العرش لتفسح الطريق أمام أبنها ولي العهد الأمير فريدريك.
وجاء إعلان الملكة خلال خطابها بمناسبة العام الجديد أنها تعتزم التخلي عن العرش في 14 يناير المقبل، والذي يوافق الذكرى الثانية والخمسين لاعتلائها العرش في سن الحادية والثلاثين يعد وفاة والدها الملك فردريك التاسع.
أكدت رئيس الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن القرار في بيان صحفي أشادت فيه بالملكة (83 عاما) وقدمت «شكرا صادقا لصاحبة الجلالة الملكة على تفانيها مدى الحياة وجهودها الدؤوبة من أجل المملكة».
لطالما كانت مارغريت، المدخنة الشرهة التي يبلغ طولها مترا واثنين وثمانين سنتيمترا، إحدى أكثر الشخصيات شعبية بين جموع الشعب.
غالبا ما كانت تسير في شوارع كوبنهاغن دون مرافقين تقريبا وحازت إعجاب الدنماركيين بودها وحفاوتها بال خرين ومواهبها كعالمة لغوية وكمصممة أزياء أيضا.
كانت مارغريت متزلجة متحمسة أيضا وعضو في وحدة القوات الجوية الدنماركية النسائية كأميرة، وانضمت لدورات التدريب على رياضة الجودو كما خاضت اختبارات التحمل في الثلج، وظلت مارغريت متماسكة حتى مع تقدمها في السن.
وفي عام 2011 وبعدما بلغت السبعين، زارت القوات الدنماركية في أفغانستان مرتدية زيا عسكريا من قطعة واحدة.
بوصفها الملكة، اعتادت التنقل عبر البلاد وزيارة غرينلاند وأرخبيل جزر فارو- وكلاهما يتبع مملكة الدنمارك ويتمتع بحكم شبه ذاتي- بشكل منتظم، حيث كانت تجد في انتظارها حشودا مبتهجة في كل مكان.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية
تبحر الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ مع نشطاء آخرين بعد غد الأحد إلى قطاع غزة على متن سفينة إنسانية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وفق ما أفادت نائبة فرنسية فلسطينية.
وينظم الرحلة "أسطول الحرية"، وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن المشاركة في الرحلة إن للعملية "أهدافا متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل، ورفع مستوى الوعي الدولي".
وكان من المقرر أن تزور النائبة الأوروبية الأراضي الفلسطينية المحتلة في فبراير/شباط الماضي مع وفد من البرلمان الأوروبي، لكنها قالت إنها مُنعت من دخول إسرائيل.
كما كان من المقرر أن تقوم ثونبرغ -التي اشتهرت بتنظيم احتجاجات للمراهقين من أجل المناخ في بلدها السويد- برحلة إلى غزة في وقت سابق هذا الشهر على متن سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية، لكن السفينة تعرضت للتخريب أثناء رحلتها.
وقال ناشطون إنهم يشتبهون في أن غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة وراء الحادث.
وصرحت ريما حسن على مواقع التواصل الاجتماعي "لضمان أمننا وكذلك نجاح مهمتنا نحتاج إلى أقصى قدر من التعبئة العامة لهذه المبادرة".
إعلانوترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة، وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.
وأعلن البيت الأبيض أمس الخميس أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي تم تقديمه أيضا إلى حماس التي أكدت أنها ما زالت تعكف على دراسته بكل مسؤولية.