الاحتلال الإسرائيلي يطلق اسم عارضة أزياء شهيرة على صواريخ تستهدف أطفال غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استفزاز عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد ذات الأصول الفلسطينية، وكذلك شقيقتها ووالدها بعد الإعلان عن تسمية صواريخ تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي باسم «بيلا حديد» من أجل الاستعداد لقصف قطاع غزة بها.
Today I dedicate the missile that flying to Gaza to the ugliest family in the modeling world Mohamed, Bella , Gigi Hadid pic.
بدوره وضع جندي إسرائيلي يسمى «حاييم غوزالي» عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس» تويتر سابقا، منشورا أشار فيه إلى الصاروخ الذي يحمل اسم بيلا حديد، مبينا أن الصاروخ الذي سيصل غزة سيكون مكتوبا عليه محمد وبيلا حديد وجيجي حديد.
ويعد حاييم غوزالي، ملاكم إسرائيلي سابق، كتب من قبل أسماء المشاهير على صواريخ استخدمتها تل أبيب من قبل لقصف قطاع غزة عدة مرات.
تعليق أخت بيلا حديدفي الوقت نفسه، ذكرت آلانا حديد، أخت بيلا وجيجي، أنها تشعر بالصدمة بسبب هذا التصرف الإسرائيلي الوحشي، لافتة إلى أنها تشجع الفلسطينيين على استمرار مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي ورددت «فلسطين حرة».
موقف مشرف لبيلا حديديشار إلى أن بيلا حديد كتبت من قبل عبر حسابها على «انستجرام»، أنها تؤيد فلسطين لأن جذورها فلسطينية مشددة على أنها لا تخاف من فقدان وظيفتها كعارضة أزياء وستظل تواصل الحديث عن فلسطين، كاشفة عن تلقيها سابقا تهديدات بالقتل بشكل يومي وتم تسريب هاتفها للعامة، وكل هذا لن يثنيها عن الدفاع عن فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قصف الجيش الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
عاجل || المقاومة تستهدف قوة مستعربين شرق رفح وتتوعد العملاء بالتعامل الحازم
صراحة نيوز– أفاد مصدر أمني في المقاومة الفلسطينية لقناة الجزيرة، بأن قوة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي تعرضت للاستهداف شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أثناء تنفيذها عملية تمشيط ورصد للمقاومين، إضافة إلى تورطها في نهب المساعدات الإنسانية، بحسب المصدر.
وأضاف المصدر أن القوة المستهدفة كانت مكوّنة من عملاء متعاونين مع الاحتلال، وقد جرى التعامل معهم “بشكل مباشر”، ما أسفر عن إصابات مؤكدة بين صفوفهم، دون تفاصيل دقيقة عن عدد القتلى أو الجرحى.
وشدد المصدر على أن المقاومة ستتعامل بحزم مع العملاء المحليين الذين يشاركون في العمليات الإسرائيلية، مؤكدًا أنهم يُعدّون “جزءًا لا يتجزأ من الاحتلال مهما تستروا بغطاءه”.
وقال: “كل من يثبت تعاونه مع الاحتلال في رصد المقاومين أو التنسيق لتحركاته، سيكون هدفًا مشروعًا”، في إشارة إلى ما اعتبرته المقاومة تواطؤًا خطيرًا يهدد أمنها وأمن الشعب الفلسطيني.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه مدينة رفح وعموم القطاع تصعيدًا ميدانيًا واسعًا، وسط عمليات توغل برية إسرائيلية وقصف مكثف، تقابله عمليات مقاومة مسلحة واشتباكات مباشرة في أكثر من محور.
وكانت المقاومة قد أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ عدة عمليات نوعية ضد القوات الإسرائيلية في حي الشجاعية وخان يونس، وأكدت إسقاط طائرات مسيّرة واستهداف تجمعات للجنود بقذائف الهاون والعبوات الناسفة.