موقع 24:
2025-07-07@18:49:07 GMT

إيران وأمن البحر الأحمر

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

إيران وأمن البحر الأحمر

نجمت عن الحرب الأخيرة التي تدور رحاها على أرض فلسطين نتائج هامة بعد أن حصدت آلة القتل الإسرائيلية المئات من المدنيين كل يوم على امتداد الثلاثة أشهر الماضية في صورة لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلاً.

لقد حصدت تلك الحرب الجائرة أرواح عشرات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن، بل وعموم أبناء الشعب الفلسطيني الذي ناضل ببسالة ليس لها نظير، أفرزت حقائق تطرح مواقف جديدة وأوضاعاً لم يكن لها ذلك الاهتمام الذي لقيته أثناء تلك الحرب حتى الآن.


لعل أبرز تلك الحقائق في ظني، على المستوى الإقليمي، بروز الدور الإيراني والطموحات التي تدفعه للسيطرة على مفاصل الإقليم، والتحكم في ممراته المائية من مضيق هرمز، وصولاً إلى مضيق باب المندب، مروراً بحشد كبير من التنظيمات العسكرية المؤيدة لسياسة طهران، والدائرة في فلكها، بدءاً من حزب الله اللبناني، وصولاً إلى حركة أنصار الله، الحوثية مروراً بتحالف مستمر مع الحكم في دمشق، وتطلعات للسيطرة في أطراف العراق، واستهداف للواقع الجغرافي الذي يحدد ملامح إقليمي غرب آسيا وشمال إفريقيا، حتى تستعيد طهران جزءاً من أحلام الشاه منذ عشرات السنين عندما كان يفكر في دولته  "شرطي الخليج".
يظل البحر الأحمر بشاطئيه الآسيوي، والإفريقي، مركز اهتمام وبؤرة للصراع بين إيران والمحيط الإقليمي، لذلك البحر الذي تطل عليه دول عربية مهمة مثل مصر، حيث تتصل مياه خليج السويس، مع البحر الأبيض المتوسط، أو مثل السعودية التي تتمتع بشاطئ طويل تقع عليه العاصمة الثانية مدينة جدة، بقرب الأماكن المقدسة لدى أكثر من مليار ونصف مسلم في العالم تهفو قلوبهم نحو الكعبة، ونحو قبر رسول الإسلام أهمية روحانية وقداسة، طالما داعبت أحلام الملايين من أبناء الشعوب الإسلامية.
إيران تدرك جيداً حساسية موقع البحر الأحمر في قلب العالم العربي وأنه على مقربة من مكة والمدينة منزل الوحي ومهبط الرسالة، فضلاً عن التماس المباشر مع الحدود المصرية، والسودانية، لكن الزاوية الحرجة التي تدرك طهران أهميتها الجيوسياسية إنما تتمثل في الجمهورية اليمنية، وما يجري فيها من صراعات وما يدور حولها من اضطرابات تستهدف بالدرجة الأولى محاولة السيطرة الدائمة على مضيق باب المندب، البوابة الأولي لقناة السويس، التي تربط بين الشرق والغرب، فضلاً عن الأهمية الاستراتيجية لجنوب الجزيرة العربية، وطرق التجارة العابرة منها في اتجاه الهند، وجنوب آسيا.
هذه كلها معطيات لا تغيب عن العقل الإيراني، ولا تغيب عن طموحاته التي عبر بها تاريخياً عن أحلامه في إمبراطورية فارسية كبرى تمتد أذرعها من حدود روسيا الاتحادية شمالاً، حتى بحر العرب، والمحيط الهندي جنوباً، محتوية الخليج العربي، الذي تطلق عليه إيران اسم الخليج الفارسي في إصرار شديد يعود إلى ما قبل ظهور الدول العربية الخليجية المحيطة به.
وإذا كانت الأحداث الأخيرة في فلسطين وغزة تحديداً، قد أضحت أحداثاً كاشفة لأدوار الدول المختلفة في المنطقة، فإننا نظن أن الدور المتقطع لحزب الله، والمسيرات المباغتة التي أطلقها الحوثيون تضامناً مع الشعب الفلسطيني، إنما كانت كلها إشارات إلى الوجود الإيراني في المنطقة، والقدرة على تحريك الموقف تضامناً مع الشعب الفلسطيني، واضعين في الاعتبار تواصل الصراع بين طهران وواشنطن وحلفائهما، حتى أن إسرائيل والولايات المتحدة قامتا بسلسلة اغتيالات متكررة ضد قيادات الحرس الثوري الإيراني، حتى زعمت طهران أن "طوفان الأقصى" إنما كانت ثأراً لاغتيال قاسم السليماني منذ عدة أعوام قليلة، لكن طهران تراجعت عن ذلك الزعم الذي لم تؤكده مصادر حماس.
نؤكد هنا أن تضامن إيران مع الشعب الفلسطيني وهو أمر لا بأس به من منطلق شعور تضامني روحي مع ما تعرضت له المنطقة من هزات عنيفة خلال الأشهر الأخيرة، لكن الأمر كله لا يبرأ في الوقت ذاته من أن يكون جزءاً من كل يشكل الرؤية الإيرانية التي تخفي وراءها الأطماع الفارسية في المنطقة كلها، ولقد حرصت طهران على أن يكون دورها محكوماً بإطار لا تتجاوزه في هذه الظروف حتى لا تكون النتائج عاصفة، في ظل حسابات دقيقة لظرف ملتهب في المنطقة، خاصة أن حرب غزة قد أفرزت مواقف جديدة لم تكن واردة في المستقبل القريب.



من تلك المواقف على سبيل المثال، التقارب الواضح بين طهران وموسكو، والحذر الأمريكي من توسيع دائرة الحرب في الشرق الأوسط لتصبح حرباً إقليمية شاملة، وهو ما لا تريده واشنطن خوفاً على إسرائيل، ورغبة في عدم التورط الأمريكي، لو نشبت تلك الحرب، كما أن هناك تصرفات مفاجئة منها على سبيل المثال الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى اليونان، قفزاً على التاريخ الطويل من العداء والحذر الصامت بين أنقرة وأثينا، على امتداد السنين، ويهمني أن ألفت النظر هنا إلى الملاحظات الآتية:
أولاً، أن هناك بعض الشواهد التي توحي بأن حركة حماس ليست امتداداً للسياسة الإيرانية فقد تكون مدعومة مادياً من قطر ولكن حزب الله، وربما أيضاً حركة الحوثيين هي التجمعات المسلحة التي تدور في فلك إيران تحديداً، ولا يعود السبب في ذلك إلى الخلاف المذهبي بين حركة حماس، ببعدها السني، إذ أنها مختلفة عن التوجهات الإيرانية مذهبياً وسياسياً.
ومع ذلك فإن التعاطف المشترك بينهما ينبع من مواجهة عدو واحد وهو إسرائيل، فالأمر يختلف بالطبع بالنسبة لحزب الله، والجماعة الحوثية، إذ ن كلاهما يرتبط بإيران سياسياً ومذهبياً، وقد لاحظنا أن أول تصريح إيراني على أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 قد جاء مباركاً لما جرى، لكن مؤكداً في الوقت ذاته أن إيران ليست شريكاً في التخطيط أو التنفيذ ولا علم مسبقاً لها به، وتلك علامة مهمة توضح حدود إيران في الصراع العربي الإسرائيلي، والتوقف عند درجة معينة لا تتجاوزها حفاظاً على مصالحها الإقليمية وعلاقاتها الدولية، والمشروع النووي التي تحاول إقامته رغم الاعتراضات الغربية والأمريكية والإسرائيلية تحديداً.
ثانياً، أن حدود الحركة الإيرانية في القضية الفلسطينية ليست مثل الدول العربية بل إن لديها نقاط تماس تجعلها أكثر اهتماماً بزوايا معينة في الصراع تصب في المصالح الإيرانية، وليس في مواجهة الموقف برمته واقتحام زواياه المختلفة، فهي تبحث عن محاربين بالوكالة، ولكنها لم ولن تجازف بالتدخل المباشر في ذلك الصراع، وحروبه المتجددة والتاريخ شاهد على ذلك، إذ أن الموقف الإيراني يعكس سياسة الدولة الرسمية وليس اندفاعاً شعبياً تلقائياً مثلما هو الأمر في معظم الدول العربية.
ثالثاً، أن الأجندة الوطنية الإيرانية ذات سلم للأولويات يتصل بالواقع الإيراني في الدرجة الأولى وحدود مصالحه ونقاط التقاطع مع غيره من شركاء الشرق الأوسط وأصحاب المصالح المتداخلة والتي كان لها تأثير قوي في الأوضاع القائمة، ولعل الزلزال السياسي الكبير بميلاد الجمهورية الإسلامية عام 1979، هو ناقوس الخطر الذي دق في المنطقة، وخلق لإيران وضعاً لم يكن قائماً ودوراً لم يكن مؤثراً، وها هم اليوم يناطحون الغرب ويتحدون مصالحه في المنطقة انطلاقاً من وجهة نظر إيرانية مهما جرى الصدام في التسميات الأخرى وراء شعارات الدولة الإسلامية، أو محاربة الشيطان الأسود والذي يقصدون به الولايات المتحدة الأمريكية.
تلك رؤية نتداولها خلال هذا الظرف العصيب الذي تمر به المنطقة والذي نشعر فيه أن ما هو قادم مختلف عما هو قائم، فقد تكشفت النوايا وظهرت الاتجاهات المختلفة، والقوى السياسية والتجمعات العسكرية في المنطقة، وأصبحت المقاومة الفلسطينية رقماً صعباً في المعادلة القائمة بينما تحاول إيران استثمار هذا الوضع في مصلحة السياسات المتداخلة على ساحة المنطقة، ولن يكون الفلسطينيون مرة أخرى كالأيتام على مائدة اللئام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران البحر الأحمر الشعب الفلسطینی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

حرب الـ12 يوما.. ما التغييرات التي طرأت على إيران بعد الهجوم الإسرائيلي؟

نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، مقالا لباحث إيراني يعيش في طهران في الوقت الحالي وشهد حرب الـ12 يوما بين إيران وإسرائيل خلال يونيو الماضي.

ويصف الباحث حسين حمدية، الحاصل على درجة دكتوراه مشتركة في الجغرافيا والأنثروبولوجيا من جامعة هومبولت في برلين وكلية كينغز في لندن، كيف أضحت إيران بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي.

دروس الحرب الإيرانية الإسرائيلية

ويؤكد حمدية في مقاله أن هناك عددا من الدروس التي خرج بها الإيرانيون من المواجهة ضد إسرائيل، أبرزها أنه لا ثقة مرة أخرى في الغرب، وأن السلاح النووي بات امتلاكه أمرا ملحا وهو اقتناع تسرب إلى الذين عارضوا امتلاكه من قبل.

ارتفاع عدد الشهداء في غزة منذ فجر اليوم إلى 40 ضحيةوول ستريت جورنال: موافقة حماس وإسرائيل على التفاوض يعزز فرص إنهاء الحرب

ويقول الباحث الإيراني: "لمدة ١٢ يومًا، عشنا في العاصمة تحت وطأة هجمات إسرائيلية متواصلة، وما رأيناه غيّرنا إلى الأبد: جيران موتى، مبانٍ مدمرة، وقلق - قلق لا ينتهي، عميق - على وجوه الناس".

وأضاف: "هناك راحة في الحديث عن "الشعب الإيراني" كما لو كنا كتلة واحدة موحدة لكن، كما هو الحال في معظم المجتمعات، لدى الإيرانيين آراء متباينة".

وأشار إلى أنه عندما اندلع القتال لأول مرة، كان هناك من سعد برؤية قوة أجنبية تستهدف كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، المكروهين على نطاق واسع، على الأقل في البداية لكن آخرين - وإن كانوا معارضين أنفسهم - استاؤوا بشدة من فكرة الغزو الأجنبي. 

ولفت الباحث الإيراني إلى أنه رأى بعض المتشددين في هذه الحرب مهمةً خلاصيةً يجب خوضها حتى النهاية المريرة؛ بينما شعر آخرون بالخدر تجاه ما يحدث، ولكن مع امتلاء الأخبار بصور الضحايا المدنيين، وازدياد حدة الهجمات وتراجع استهدافها، بدأت مختلف الفصائل الاجتماعية تتوحد حول مفهوم "الوطن". 

وتابع: "اكتسبت الوطنية رواجًا جديدًا، وساد الفخر الوطني على معظم الألسنة وكثرت مشاهد التضامن - وإن كان لا يزال من غير المعلوم مدى استمرارها -: أصحاب العقارات يُلغون الإيجارات في ظل الأزمة؛ وسكان خارج طهران يستضيفون الفارين من العاصمة؛ ولا اندفاع نحو محلات البقالة، ولا فوضى، ولا عمليات إجلاء مذعورة".

الغرب والحرب الإيرانية الإسرائيلية

وأوضح حسين حمدية قائلا: "في رأيي، لعبت طريقة رد فعل الدول الأوروبية على الهجوم الإسرائيلي دورًا رئيسيًا في هذا التحول ودعمت الدول الثلاث، إلى جانب دول صامتة أخرى في جميع أنحاء القارة، الضربات الإسرائيلية، مستخدمةً جميع المبررات المعتادة، من البرنامج النووي الإيراني إلى دعمها للإرهاب، كل ذلك بينما كان الرئيس الأمريكي يرسم صورة وردية لعظمة إيران المزعومة "في اليوم التالي" على منصة "الحقيقة الاجتماعية". لكن نحن في الشرق الأوسط ندرك ذلك".

صحيفة بريطانية: انفصال كاليفورنيا بعد اندلاع حرب أهلية في الولايات المتحدة بحلول 2035غارة إسرائيلية على جنوب لبنان تسفر عن مقـ.تل شخص وإصابة 3

ونوه إلى أن صور الدمار الجديد في غزة تظهر يوميًا، ونتذكر الفوضى في ليبيا، والحرب الأهلية في سوريا، وعقدين من الاحتلال في العراق، وعودة طالبان إلى أفغانستان لم يكن هناك أي أمل في هذه الصراعات - لم تُزرع بذور الديمقراطية، ومن المؤكد أن حقيقة العدوان الإسرائيلي السافرة ستُصدم نفس القوى التي أدانت، عن حق، غزو روسيا لأوكرانيا - حتى لا تُدمر حرب أخرى المنطقة مرة أخرى. 

وقال إنه من المؤكد أن هذه الهجمات - الوحشية، وغير المُبررة، والمُتعمدة - كان ينبغي أن تُقابل بفيض من الإدانة والغضب لتجاهلها ميثاق الأمم المتحدة لكن لم يحدث شيء، وكان الصمت مُطبقًا تذكيرٌ بأن حياة الإيرانيين، بلا شك، أقل قيمةً من حياة الآخرين هذا، بالنسبة للكثيرين منا، كان الدرس الرئيسي من دعم الدول الغربية لإسرائيل وكانت الحرب على إيران، لكنها بُرِّرت بنفس المنطق القديم: العنصرية. لامبالاة وتقاعس من يملكون سلطة التدخل؛ لهجة الإعلام السلبية عند الإشارة إلى الضحايا من غير البيض؛ التجاهل المُعتاد لمعاناتهم؛ واللامبالاة تجاه الهجمات على دول خارج المدار الغربي - حتى أن المستشارة الألمانية قالت: "هذا عملٌ قذرٌ تقوم به إسرائيل من أجلنا جميعًا".

ولفت إلى أن كثيرا من الإيرانيين يغضب من هذا الظلم، لدرجة أن فكرة بناء سلاح نووي، التي كانت في السابق حكرًا على هامش الراديكالية السياسية، تكتسب الآن زخمًا بين عامة الناس، وكما عبّر أحد المستخدمين على منصة “إكس”: "لا يبدو أن أحدًا مهتم بحالة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية"، مشيرًا إلى أن الرؤوس الحربية النووية لا تزال الرادع الوحيد الموثوق ضد العدوان.

إسرائيل تخرق الاتفاقيات

وأكد أنه من “الحماقة أن نثق بإسرائيل لوقف إطلاق النار فلدى هذا البلد سجل حافل بانتهاك الاتفاقيات دون عقاب، هذا يعني أن سيفًا مسلطًا على طهران لا يزال مسلطًا عليها، حتى مع خفوت دوي الانفجارات”. 

برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعتلاحق إيطاليا بقوة.. الإمارات تتصدر قائمة الوجهات المفضلة لأصحاب الملايين عالميًا

وأوضح أنه “من بعيد، قد تبدو هذه المدينة التي يزيد عدد سكانها على 10 ملايين نسمة وكأنها عادت إلى صخبها المعتاد، لكن الغموض لا يزال يخيم على الأجواء، وما يزيد الأمر سوءًا هو غياب أي وسيط موثوق قادر على إنهاء الحرب، بالنسبة للكثيرين هنا، فإن مشاركة الغرب الضمنية أو الصريحة أو حتى النشطة في الصراع تحرمه من أي دور كمفاوض حسن النية”.

واختتم مقاله قائلا: "من موقعي هذا، تترسخ مرة أخرى مشاعر عدم الثقة تجاه أوروبا ستُعاد بناء المباني، وستُصلح البنية التحتية لكن ما قد يتضرر بشكل لا يمكن إصلاحه - ربما بشكل لا يمكن إصلاحه - هو النسيج الأخلاقي الذي تستند إليه أوروبا لتبشّر الآخرين، ازدواجية المعايير. النفاق. الظلم الكامن في كل هذا. العقلية الإمبريالية - التي لا تزال حيةً ونابضةً بالحياة - تُلقي بظلالها الثقيلة على كيفية النظر إلى أوروبا. ليس فقط على الإيرانيين، على ما أظن، بل على كثيرين في جميع أنحاء الجنوب العالمي".

وأضاف: “هذه أوقات عصيبة نعيشها لا أعلم ما إذا كانت إيران ستصمد في هذه اللحظة، أو ستُبرم اتفاقًا، أو ستواصل مسارها الانتقامي الحالي لكن المؤكد هو أن من يحكم إيران في المستقبل لن ينسى ما حدث هنا”.

طباعة شارك الهجوم الإسرائيلي إيران وإسرائيل العدوان الإسرائيلي الشعب الإيراني الحرس الثوري الإيراني البرنامج النووي الإيراني الرئيس الأمريكي

مقالات مشابهة

  • المرشد الإيراني يدعو ترامب للاستثمار في طهران
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك سلاح نووي ولا نريد الحرب
  • مستشار المرشد الإيراني: "آلاف الصواريخ والمسيّرات جاهزة والعدو لم يرَ كل قوتنا بعد"
  • مصر والصومال تؤكدان استمرار التنسيق العسكري والأمني ضمن بروتوكول التعاون الموقع في 2024
  • الرئيس السيسي: ناقشت مع رئيس الصومال الأوضاع الأمنية والسياسية في القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر
  • وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الصهيوني قا.تل للدبلوماسية
  • تدهور وضع السفينة المستهدفة قبالة الحديدة.. تسرب المياه يجبر الطاقم على المغادرة
  • سويسرا تعيد فتح سفارتها في إيران
  • حرب الـ12 يوما.. ما التغييرات التي طرأت على إيران بعد الهجوم الإسرائيلي؟
  • ما الذي سيغري إيران بالعودة للمفاوضات مع واشنطن؟