أكدت دكتورة تمارا حداد، الأكاديمية و الباحثة الفلسطينية، أن قطاع غزة مازال حتى هذه اللحظة يعاني من العدوان الإسرائيلي ضده، وذلك على عدد من المناطق، مشيرة إلى أن الإحتلال يرغب في إطالة الحرب.

وقالت تمارا حداد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “8 الصبح”، عبر فضائية “دي أم سي”، أن الهدنة الإنسانية لم تنجح حتى هذه اللحظة، مؤكدة أن الإحتلال يرغب في تقسيم قطاع غزة، والمدنيين أصبحوا يعيشون في حصار كامل، دون طعام أو شراب بشكل يناسب الإحتياجات.

 

وتابعت الأكاديمية و الباحثة الفلسطينية هناك تفشي للأمراض نتيجة التكدس في منطقة رفح الفلسطينية،إضافة إلى عدم توفر الوقود والكهرباء، مع خروج بعض المستشفيات عن الخدمة .

 

حكومة اليمين المتطرف.

وأشارت تمارا حداد إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل من أجل إستمرار الحرب في قطاع غزة، مؤكدة أن نتنياهو يرغب في تحقيق أهدافه أمام حكومة اليمين المتطرف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان الإسرائيلي غزة الوقود الكهرباء

إقرأ أيضاً:

فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة

غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.

وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.

وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.

واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.

وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.

ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.

ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم
  • مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال
  • تركيا: المرحلة المقبلة ستشهد تولي قوات أمن فلسطينية مهمة إحلال الأمن في غزة
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • استشهاد فلسطينية وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم جباليا بغزة
  • فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
  • الاحتلال يقتحم قرية فلسطينية غرب بيت لحم