رئيس بوروندي يدعو إلى رجم المثليين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
دعا رئيس بوروندي إيفاريست ندايشيمي إلى رجم المثليين علنا، مشيرا إلى أن المواطنين يمكن أن يساعدوا في تنفيذ العقوبة.
وقال ندايشيمي في جلسة أسئلة وأجوبة مع الصحفيين والجمهور عقدت في شرق بوروندي: "إذا كنت تريد جلب لعنة على البلاد، فاقبل المثلية الجنسية".
وأضاف: "أعتقد أن هؤلاء الأشخاص، إذا وجدناهم في بوروندي، فمن الأفضل أن نقودهم إلى الملعب ونرجمهم. وهذا لا يمكن أن يكون خطيئة".
كما انتقد الدول الغربية لتهديدها الدول الصغيرة بعقوبات مالية إذا رفضت تبني القيم المؤيدة للمثليين. وقال: "فليحتفظوا بمساعدتهم، فليحتفظوا بها"، واصفا المثلية الجنسية بأنها "مستوردة من الغرب".
وفي الوقت نفسه، قال إن البورونديين الذين يعيشون خارج البلاد والذين "اختاروا الشيطان"، أي أصبحوا مثليين جنسيا، يجب ألا "يعودوا".
وتعد المثلية الجنسية غير قانونية في بوروندي منذ عام 2009، ويعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى عامين بسبب النشاط الجنسي المثلي بالتراضي، على الرغم من عدم وجود قانون يفرض عقوبة الإعدام عليها.
واتهمت بوروندي 24 شخصا بـ "الممارسات الجنسية المثلية" في مارس، في أعقاب حملة قمع معلنة على العلاقات المثلية، حيث دعا ندايشيمي السكان إلى معاملة المثليين في وسطهم باعتبارهم "منبوذين".
يذكر أن أوغندا أقرت قانونا في مايو يقضي بعقوبة الإعدام على فئات معينة من الجرائم الجنسية المثلية وعقوبات بالسجن لفترات طويلة على آخرين.
وردت الولايات المتحدة على هذا القانون بفرض مجموعة من العقوبات بما في ذلك قيود السفر وإخراج أوغندا من اتفاقية التجارة الحرة معفاة من الرسوم الجمركية.
كما علق البنك الدولي جميع القروض المستقبلية احتجاجا على ذلك.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا المثليون جرائم حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. حسم موقف منتخب مصر من أنشطة دعم (المثلية) خلال مباراة إيران بكأس العالم
أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم، خطاباً رسمياً للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يرفض فيه وبشكل قاطع إقامة أي أنشطة تخص دعم (المثلية الجنسية) خلال مباراة منتخب مصر أمام إيران والمقررة إقامتها في مدينة سياتل الأمريكية يوم 26 يونيو 2026 في الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2026.
وأكد الاتحاد المصري في الخطاب المرسل إلى ماتياس جرافستروم، الأمين العام لفيفا، أنه تم تداول معلومات تفيد بقرار اللجنة المحلية المنظمة وتخطيطها لإقامة بعض الأنشطة المرتبطة بدعم (المثلية الجنسية) خلال تلك المباراة، وأنه يرفض تماماً مثل هذه الأنشطة، والتي تتعارض بشكل مباشر مع القيم الثقافية والدينية والاجتماعية في المنطقة، ولاسيما في المجتمعات العربية والإسلامية.
وأوضح الاتحاد المصري في الخطاب، أنه مع التزام فيفا بضمان بيئة محترمة وترحب بجميع الجماهير، ومن أجل الحفاظ على روح الوحدة والسلام، فإنه من الضروري تجنب إدراج أنشطة من الممكن أن تثير حساسيات ثقافية ودينية بين المشجعين، الحاضرين من كلا البلدين، وهما مصر وإيران، خاصة أن تلك الأنشطة تتعارض ثقافياً ودينياً مع البلدين.
واستند الاتحاد المصري في خطابه إلى مبادئ فيفا المقررة في لائحة النظام الأساسي، وتحديداً المادة الرابعة والتي تؤكد الحياد في المسائل السياسية والاجتماعية، والحفاظ على الحياد في القضايا السياسية والاجتماعية، خلال مسابقات فيفا، وضمان عدم استخدام كرة القدم كمنصة للترويج لقضايا، تكون ذات حساسية أو طابع خلافي.
كما استند الاتحاد المصري إلى قانون فيفا التأديبي، ولوائح الفعاليات، والتي تؤكد صراحة بأنه يجب أن تبقى مسابقات فيفا خالية من أي مظاهر تثير التوتر أو سوء الفهم أو النزاع بين جماهير من خلفيات مختلفة.
وكذلك استند الاتحاد إلى مبدأ فيفا الراسخ حول احترام الثقافات وتشجيع جميع الأطراف على تنظيم الفعاليات بشكل يراعي معتقدات وهويات المجتمعات المشاركة.. وبالتالي من أجل ضمان إقامة المباراة في أجواء يسودها الاحترام والتركيز على الجانب الرياضي فقط، فإن الاتحاد المصري يرفض تلك الدعوات بشكل قاطع ويطالب فيفا بعدم إقامة أي فعاليات أو عروض ذات صلة بفعاليات دعم (المثلية) داخل الاستاد يوم المباراة.