ساعات عصيبة عاشها اللبنانيون يوم الخميس الفائت ، حبست أنفاسهم، بعد العطل الذي أصاب التلفريك بين جونية وحريصا ، حيث علق عشرات المواطنين بين السماء والأرض، في حادثة هي الأولى من نوعها.   ولكن قبل الدخول في التفاصيل والمسؤوليات، لا بد من وقفة اعتزاز وفخر، بشباب فرق الدفاع المدني وفوج المجوقل من الجيش والقوات الجوية والصليب الأحمر، الذين بذلوا كل الجهود الممكنة لانقاذ المواطنين الذين احتجزوا داخل المقصورات لساعات، وكانوا خير مثال للبناني المندفع دوماً لانقاذ اخيه مهما كلّف الأمر.

  أسئلة عدة تطرَحها حادثة التلفريك حول الإهمال في الصيانة الدورية ما يؤدّي إلى مثل هذه الحوادث، والتي كانت قد تؤدي إلى كارثة وطنية تودي بحياة العشرات، والمراقبة على عمل الشركة المشغّلة والمسؤولة عن الصيانة الدورية؟ ويبقى السؤال الأهم هل سيُحاسَب المسؤولون عن هذه الحادثة لئلّا تتكرّر لاحقاً؟ تاريخ تلفريك جونية   يعد تلفريك جونية أو تلفريك لبنان واحدا من أشهر معالم جبل لبنان ويبلغ ارتفاعه عند أعلى نقطة له 550 متراً بينما يبلغ طوله 1570 مترا ويصل بين خليج جونيه ومنطقة حريصا ويعتبر من أجمل الأماكن السياحية في جبل لبنان.   بدأت فكرة إنشاء تلفريك جونية من قبل بعض الشبان الذين كانوا يقومون برحلة مدرسية إلى مزار سيدة لبنان وحلموا بإنشاء وسيلة تنقل زوار هذه المنطقة بشكل مباشر من جونية إلى حريصا وبدأت بعدها عملية إنشاء التلفريك من قبل الحكومة وافتتح بشكل رسمي في عام 1965 ليصبح من أهم الواجهات السياحية في البلاد.    تستغرق الرحلة بواسطة التلفريك تسع دقائق فقط والمسافة تقدر بـ1.5 كيلومتر (1 ميل) ويمتد خط التلفريك من خليج جونيه فوق الطريق السريع البحري والجبل الشديد الانحدار وفوق أشجار الصنوبر على ارتفاع 650 مترا ليصل إلى مزار سيدة لبنان في حريصا. وتوفر الرحلة مناظر خلابة مذهلة بما في ذلك مناظر بانورامية لخليج جونيه.     ومنذ ذلك الحين، لم تسجل اي اعطال في التلفريك، الا انه في عام 2015 تعرض لعطل أدى لتوقف عمل المقصورات عن العمل لفترة وجيزة وعلق بها الأشخاص ثم عادت للعمل. ماذا جرى يوم الخميس؟   يشير رئيس مكتب الإعلام في المديرية العامة للدفاع المدني ايلي خيرالله الى إن "هذه الحادثة ليست الأولى التي تطال التلفريك المتجه الى حريصا. فقد حدث سابقا أن تعطلت حركة سير مقصورات التلفريك بسبب انقطاع التيار الكهربائي. ومرة أخرى بسبب عطل في الماكينات المخصصة لدفع المقصورات بواسطة دوران الكابلات، وفي مرة ثالثة بسبب تحول إحدى المقصورات عن مسارها ما تسبب بوقف نظام التشغيل وآخر حادثة من هذا النوع كانت قبل قرابة الاربع سنوات حيث تعطلت حركة التلفريك وأنقذ عناصر الدفاع المدني الركاب بواسطة حبال الإنقاذ".   وقال" ما حدث يوم الخميس كان مختلفاً من حيث نوع العطل إذ اصطدمت مقصورتان ببعضهما وخرجتا عن مسارهما وبالرغم من ذلك لا يسعنا توصيف هذه الحادثة بـ "الخطيرة" بل يمكن القول انها مختلفة عن سابقاتها. ولربما ساهمت سرعة الهواء في حصول هذا الاصطدام ولكنها تبقى هذه الاحتمالية في دائرة التكهنات.   وتابع في حديث عبر "لبنان 24": "وفي عملية الانقاذ استعانت فرق الإنقاذ الجبلي لدى المديرية العامة للدفاع المدني بالسلالم الآلية ومعدات الإنقاذ الجبلي إضافة إلى استعمال المسيّرة (Drone) لتحديد موقع المحتجزين داخل المقصورات الشديدة الارتفاع، ونظرا الى كون السلم الآلي يبلغ ٣٣ مترا من الارتفاع في حده الأقصى تمت الاستعانة ب "ونش" من شركة خاصة يصل إرتفاعه الى ٧٠ متراً إذ ان إحدى المقصورات كانت في مكان يتجاوز الـ ٧٠ مترا من الارتفاع ما اضطر العناصر، بالتعاون مع فوج المجوقل لدى الجيش، الى إضافة جزء مكمل للـ "ونش" للتمكن من الوصول إلى موقع المقصورة واجلاء المحتجزين وقد كانوا بحالة صحية جيدة".   ولفت الى ان أبرز الصعوبات التي أعاقت سير العمليات تتلخص بوعورة تلك البقعة الجغرافية والسباق مع الزمن للتمكن من إخلاء كافة الركاب العالقين (غالبيتهم من الأطفال إضافة إلى وجود سيدة حامل) قبل هبوط الظلام.  أما بالنسبة إلى التنسيق بين الفرق، فأكد خير الله انه كان على قدم وساق ضمن ثلاث نقاط مختلفة انطلاقا من جونية مرورا بساحل علما وصولا الى مزار سيدة لبنان في حريصا، وقد نفذت المهام بالتوازي لكسب الوقت والانتهاء بأسرع ما يمكن.   المحاسبة آتية   وفي ظل هذا التحرك الجبار، تتجه الأنظار الى الدولة اللبنانية وما يمكن ان يصدر عنها بعد التحقيقات في هذا الحادث، وفي هذا الاطار، تشير مصادر وزارة الطاقة عبر "لبنان 24" وهي الوزارة المسؤولة عن الشركة المشغلة، أن الوزير اعطى توجيهاتها لبدء التحقيقات الفعلية في الحادثة لمعرفة ما جرى على الأرض قبل اتخاذ اي موقف قانوني.   في المقابل، أكد رئيس لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه النائب سجيع عطية أن اللجنة ستعقد اجتماعاً يوم الخميس المقبل، بحضور وزير الطاقة الوزراء المعنيين لبحث مجريات ما حدث وتحديد المسؤوليات، مشدداً في حديث عبر "لبنان 24" على ان هذه الحادثة لن تمر مرور الكرام واذا ما تبين وجود تقصير من قبل الشركة المشغلة أو اهمال في اعمال الصيانة فان الاتجاه سيكون في الادعاء عليها أمام القضاء المختص.   في المقابل، يتحدث النائب سليم الصايغ، والذي تابع الحادثة منذ اللحظة الأولى، عن ضياع المسؤوليات في الحادثة، فاضافة الى ان وزارة الطاقة هي المرجع المسؤول عن الشركة المشغلة، الا ان وزارتي الاشغال والسياحة تتحملان بدورهما المسؤولية، داعياً الى اجراء تحقيق فعال وشفاف لتحديد المسؤوليات ومعاقبة المقصرين.   وذهب الصايغ في حديث عبر "لبنان 24" الى ابعد من ذلك حيث طالب الدولة بالتحرك سريعاً لمساعدة الاشخاص الذين علقوا في المقصورات من أطفال ونساء ورجال على تخطي الصدمة التي أصابتهم، والعمل على تقديم العلاج النفسي المناسب لهم، لأن ما جرى معهم يعد ازمة حقيقية ومن الضروري متابعتهم نفسياً وصحياً لتخطي "التروما" التي اصابتهم.   وتمنى الصايغ العمل سريعاً على اعادة الطمأنينة الى نفوس المواطنين، واعادة تشغيل هذا المرفق العام والحيوي، والذي يعتبر واحداً من ابرز المعالم السياحية في المنطقة.   اذا، الانظار شاخصة الى ما سيصدر عن التحقيقات التي بدأت في حادثة التلفريك وما هي النتائج التي قد تصدر عنها وهل ستتمكن الدولة من محاسبة المقصر، الذي بسبب اهماله، كان من الممكن ان تحدث كارثة في لبنان؟ الجواب رهن الايام المقبلة.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذه الحادثة یوم الخمیس لبنان 24

إقرأ أيضاً:

الوكالة الأوروبية للبيئة تحذر من محو بعض أشهر شواطئ القارة بحلول 2100

حذرت الوكالة الأوروبية للبيئة (EEA) في أحدث تقاريرلها من أن منسوب مياه البحر يرتفع بوتيرة أسرع فأسرع، ما يخلف خطر محو بعض من أشهر شواطئ القارة بحلول عام 2100.


وقالت الوكالة - حسبم ذكرت شبكة "يورونيوز" الاخبارية في نشرتها الفرنسية اليوم /الثلاثاء/ - إن تشكيل المشهد الساحلي لأوروبا يعاد بالكامل في أقل من 100 عام.


وبين عامي 2006 و2018، ارتفع منسوب مياه البحر بمقدار 7ر3 مليمتر سنويا، أي أكثر من ضعفي سرعة ارتفاعه خلال القرن العشرين وإذا استمرت انبعاثات الكربون، فقد يصل ارتفاعها إلى ما بين 63ر0 و02ر1 متر بحلول عام 2100.


وأخذت عمليات المحاكاة التي أجرتها الوكالة الأوروبية للبيئة في الاعتبار أسوأ سيناريو محتمل: التفكك السريع للغطاء الجليدي وسيؤدي ذلك إلى ارتفاع منسوب مياه البحر بما يصل إلى خمسة أمتار بحلول عام 2150.


وكشفت دراسة أجرتها شركة "رايندرز" الهولندية المعنية بتغير المناخ أن "سفيتي ستيفان" الواقعة على ساحل البحر الأدرياتيكي في الجبل الأسود، تعد الموقع الساحلي الأكثر عرضة للخطر، مشيرة إلى أنها تعد منتجعا ساحليا شهيرا يقع على شبه جزيرة صغيرة، ويتصل بالبر الرئيسي عبر شريط ضيق من الأرض. وبحلول نهاية القرن، قد تفقد المنطقة 58ر231 مترا من خطها الساحلي.


واظهرت الدراسة أن شاطئ "بورتو جيونكو" الإيطالي، في سردينيا، أحد أجمل الشواطئ الرملية في البحر الأبيض المتوسط، قد يفقد ما يصل إلى 107 أمتار من خطه الساحلي.


ويقع "بورتو جيونكو"، الذي يصور عادة كشاطئ استوائي في قلب البحر الأبيض المتوسط، بين رؤوس بحرية تشكل حاجزا طبيعيا ضد الرياح، وتحيط به كثبان رملية مغطاة بأشجار العرعر (أشجار دائمة الخضرة من فصيلة السرو، وتشتهر بثمارها الزرقاء التي تستخدم كبهارات وله فوائد طبية متنوعة).


ويعد شاطئ "بيناجيل" في البرتغال، هو ثالث أكثر المناطق عرضة للخطر. وهذه المنطقة، المعروفة بكهوفها الشهيرة والتي تعاني أصلا من فرط السياحة، قد تشهد تآكلا ساحليا يصل إلى نحو 70 مترا بحلول نهاية القرن.


وأدت الدعوات إلى تنظيم أفضل لتدفقات السياح إلى فرض قيود على رحلات الإبحار وحظر رسو القوارب على الشاطئ. كما تم تحديد الوقت المسموح به لزيارة الكهف بدقيقتين لكل قارب.


كما يواجه ساحل شمال أوروبا أيضا مخاطر جسيمة. قد تشهد جزيرة فيروي، موطن إحدى أكثر المجتمعات عزلة في النرويج، انكماشا في ساحلها بمقدار 58 مترا بحلول عام 2100.


وتشتهر الجزيرة بشعبيتها بين المتنزهين، إذ توفر مسارات تؤدي إلى قرى مهجورة ومساكن بشرية يعود تاريخها إلى 6000 عام. كما تؤدي مسارات أخرى عبر تضاريس وعرة إلى قمة الجزيرة، حيث توفر إطلالات خلابة على أرخبيل لوفوتن.


وقد يكون خليج كيم، وهو موقع صيد سابق لأسماك القرش المتشمس في جزيرة أخيل، والذي وصفه موقع لونلي بلانيت بأنه "أحد أجمل شواطئ أيرلندا وأكثرها عزلة"، التالي على القائمة. وهذا الامتداد الصغير من الرمال البيضاء معرض لخطر فقدان 40 مترا من خط الساحل بحلول عام 2100.


ووفقا لمنظمة "كلايمت أيرلندا"، من المتوقع أن يزداد ارتفاع مستوى سطح البحر في جميع المناطق الساحلية الأيرلندية، بما في ذلك "المدن الساحلية مثل كورك ودبلن وغالواي وليمريك".

 وبحسب الوكالة، قد تساهم "العواصف والأمواج العاتية" في البلاد في "تضخيم" تأثير التهديد.


ويحتل شاطئ رينيسفجارا الشهير المركز السادس في القائمة، ومن المتوقع أن يتراجع خط ساحله بأكثر من 35 مترا بحلول نهاية القرن. ويعرف هذا الشاطئ الشهير ذو الرمال البركانية السوداء بأنه أحد أخطر شواطئ أيسلندا، حيث قد يصل ارتفاع أمواجه إلى 40 مترا. وتنصح السلطات بشدة بعدم السباحة أو ركوب الأمواج في رينيسفجارا، بل وتحذر السياح من إدارة ظهورهم للمحيط.


ولاحظ السياح الذين زاروا الريفييرا الفرنسية في السنوات الأخيرة وجود لافتات تحذر من خطر التسونامي. وعلى الرغم من أن هذه المنطقة لم تتأثر بعد بهذه الظواهر الجوية المتطرفة، إلا أن خطر ارتفاع مستوى سطح البحر قائم بالفعل.


وتتوقع دراسة "رايندرز" تآكلا يبلغ نحو 35 مترا بحلول عام 2100 في شاطئ مارينيير، أحد أشهر الشواطئ المجانية بالقرب من نيس.


ويمتد هذا الشاطئ الجميل والضيق، بطول 700 متر، على طول خط السكة الحديد الشهير الذي يمتد على طول الريفييرا الفرنسية من الحدود الإيطالية في فينتيميليا إلى كان.


ويضاهي شاطئ باسجاتشا، الذي يقع بالقرب من دوبروفنيك، كرواتيا، شاطئا مثاليا لعشاق الشواطئ. وصنف هذا الشاطئ في المركز التاسع والثلاثين كأفضل شاطئ في العالم قبل عامين، وهو امتداد خلاب ومنعزل من الرمال الذهبية، يقع بين خلفية من المنحدرات الشاهقة ومياه صافية كالكريستال.


ومع ذلك، فإن صغر حجمه نسبيا - إذ يبلغ طوله 80 مترا فقط - يعرضه لخطر الاندثار التام خلال 100 عام، مع خسارة متوقعة قدرها 31 مترا من خط الساحل.
وتعد "كورنوال" من أكثر مناطق المملكة المتحدة عرضة لارتفاع مستوى سطح البحر. ويحتل خليج كينانس، المشهور بصخوره المتعرجة ورماله البيضاء، المرتبة التاسعة في دراسة رايندرز، مع احتمال تآكل يبلغ 30 مترا.


ويكشف انخفاض المد عن سلسلة من الخلجان والكهوف المترابطة، تحمل أسماء فيكتورية بارزة مثل "مسبح السيدات" و"غرفة الرسم".


وتعد المنطقة أيضا وجهة مفضلة للمتنزهين، بفضل مسار ساحلي شهير يمتد لأكثر من 5ر2 كيلومتر بين كينانس ونقطة ليزارد.


ويواجه خليج "آنس دو لارجنت فو"، الواقع في كاب دانتيب، خطر فقدان 38ر28 مترا من سطح البحر بحلول عام 2100.


وعلى الرغم من الحضور السياحي الكثيف، يزعم السكان المحليون أن المنطقة "حفظت بأعجوبة" ولا تزال واحدة من أكثر المواقع "وحشية" قرب أنتيب، وغالبا ما تفضل على خليج خوان ليه بان الأكثر شهرة.


ومن جانبه، قال "جورجيو بوديون" أستاذ علم المحيطات والفيزياء الجوية ونائب رئيس جامعة بارثينوب في نابولي "إننا يجب أن نكون واقعيين. لا يمكننا وقف ارتفاع مستوى سطح البحر تماما، إذ يعود جزئيا إلى الجمود المناخي، وذوبان القمم الجليدية القطبية، والتمدد الحراري للمحيط نفسه".. مضيفا أن "التحذيرات من اختفاء الشواطئ ليست مجرد خطابات مثيرة للقلق، بل هي لمحة مقلقة عما قد يصبح واقعا قريبا إذا لم تتخذ إجراءات حاسمة".


وأكد "بوديون" أنه رغم ضرورة الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، والحفاظ على الغابات المطيرة - وهي مصادر طبيعية لامتصاص ثاني أكسيد الكربون على كوكبنا - إلا أنها قد لا تكون كافية.


وأضاف أن "الدفاعات الصلبة، مثل الجدران البحرية وحواجز الأمواج، قد تكون مفيدة في الحالات الحرجة، لكنها غالبا ما تكون لها آثار جانبية تتمثل في إزاحة التآكل على طول الساحل والحلول غير المباشرة أكثر استدامة على المدى الطويل".


واختمم قائلا إنه "على سبيل المثال، تغذية الشواطئ بالرمال الخارجية، وحماية مروج الأعشاب البحرية، واستعادة الأراضي الرطبة والبحيرات التي تعمل كدفاعات طبيعية ضد الفيضانات".

طباعة شارك الوكالة الأوروبية للبيئة EEA منسوب مياه البحر خطر محو بعض من أشهر شواطئ القارة ارتفع منسوب مياه البحر انبعاثات الكربون

مقالات مشابهة

  • حادثة مروّعة تهزّ بلدة عكارية... وفاة طفلة بعد أن دهسها والدها عن طريق الخطأ (صورة)
  • أمريكا.. 337 حادث إطلاق نار جماعي منذ بداية العام
  • الوكالة الأوروبية للبيئة تحذر من محو بعض أشهر شواطئ القارة بحلول 2100
  • البلبة بشأن مياه تنورين مستمرة وفحوصات الصحة تكشف النتائج
  • حادثة مروّعة في لبنان.. رجلٌ يعتدي على زوجته بوحشية!
  • روسيا تختبر نموذجا لطائرات Yak-130M المطوّرة
  • جديد حادثة كمين الدامور.. إليكم هوية المُتورط وهذا ما فعلته المخابرات
  • إهمال الزيت يكلّفك محركا جديدا.. كيف تحافظ على سيارتك بأقل جهد؟
  • حادث مروري يودي بحياة 3 أعضاء من الوفد القطري المفاوض في شرم الشيخ
  • عون يعزي قطر إثر حادثة الدبلوماسيين في شرم الشيخ