أكثر من ألفي زيارة ميدانية لمختبر سلامة الغذاء بأمانة تبوك خلال عام 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
المناطق_تبوك
لغذاء آمن قام مختبر سلامة الغذاء التابع لأمانة منطقة تبوك خلال عام 2023م بأكثر من ألفي زيارة ميدانية قام خلالها بعمل فحوصات مخبرية متنوعة لمراقبة جودة وسلامة الأغذية المقدمة للمواطن والمقيم في المنطقة والتأكد من خلوها من أي ملوثات قد تضر المستهلكين.
وأوضحت الأمانة أن المختبر يشمل عدة وحدات منها وحدة المختبر المتنقل حيث يقوم بعمل جولات يومية على أماكن بيع الأغذية الطازجة والمصنعة والمطاعم والمخابز ومحطات تحلية وتنقية المياه غير الخاضعة لمراقبة الهيئة العامة للغذاء والدواء.
وبينت الأمانة أن المختبر المتنقل خلال عام 2023م قام بـ 2184 زيارة ميدانية إلى مختلف المنشآت الغذائية في المدينة، شملت المطاعم والمطابخ والمخابز ومحلات بيع المواد الغذائية.
حيث قلم المختبر بسحب 1150 عينة للفحص الظاهري، وأكثر من 60 عينة للفحص الميكروبي، و266 عينة لفحص زيوت القلي، وأكثر من 200 عينة لفحص الحرارة بالغرس، وأكثر من 400 عينة لفحص الحرارة بالأشعة.
وتمكن المختبر من ضبط ومصادرة أكثر من 532 كيلوجراماً من الأغذية المخالفة.
وتؤكد الأمانة سعيها في الحفاظ على صحة المواطن والمقيم مبينة بأن هذا العمل يأتي في إطار الالتزام بتحسين ورفع مستوى سلامة الغذاء في المدينة عن طريق مراقبة جودة وسلامة الأغذية المقدمة، وضمان تطبيق المنشآت الغذائية لنظام سلامة الغذاء، كما دعت الأمانة في الوقت ذاته الجميع للتعاون والإبلاغ عن أي ملاحظات بهذا الخصوص من خلال تطبيق “بلدي” أو عبر الاتصال بمركز البلاغات على الرقم 940.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة تبوك سلامة الغذاء عام 2023
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: ما يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
#سواليف
قال الناطق باسم منظمة ” #اليونيسف ” جيمس إلدر، إن الوضع في قطاع #غزة يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل #الحصار و #الهجمات_الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف “الدر” في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة “كميات من #القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من #الأغذية”.
ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها “قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.
وتابع “إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات”.
وأضاف أن “سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من #الجوع و #الانفجارات”، مؤكدًا أن “كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا”.
وأردف أن “العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.
ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.
وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون “لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة”.
وأوضح أن “سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية”.
وحذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
وقال إلدار: “ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية”.
ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.
وانتقد “الدار” النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل “صندوق المساعدات الإنسانية لغزة” المدعوم من الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ووصفه بأنه “عسكري الطابع” ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع.
وأضاف “هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام”.
وتابع محذرًا: “الآن تم تصميم نظام من قبل إسرائيل عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه”.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.