5 مطالب عاجلة في انتظار الرئيسة الجديدة لمصلحة الضرائب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
رحبت جمعية خبراء الضرائب المصرية، بتعيين رشا عبدالعال رئيسًا لمصلحة الضرائب المصرية، موجهةً الشكر للدكتور فايز الضباعني الرئيس السابق لمصلحة الضرائب، مشيرةً إلى أن الرئيس الجديد للمصلحة أمامها 5 مهام عاجلة لتأكيد استقرار السياسة الضريبية وتشجيع الاستثمار وتعزيز معدل النمو وجذب المستثمرين الأجانب.
قال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس ورئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن تمكين المرأة والشباب من المباديء الأساسية للجمهورية الجديدة ولذلك نثمن اختيار رشا عبدالعال لرئاسة مصلحة الضرائب وسيكون أمامها 5 مهام نمتى أن تضعها في قائمة الأولويات.
أشار "عبد الغني"، إلى أن المهمة الأولى الإعداد الفوري لحوار مجتمعي حول وثيقة السياسات الضريبية للسنوات الخمس القادمة والمتوقع صدورها خلال شهرين بعد القرار الأخير لمجلس الوزراء بضرورة الإسراع في إعلان الوثيقة للقضاء على عدم استقرار التشريعات الضريبية وتعدد الجهات المنوط بها وفرض رسوم إضافية علي الجهات المختلفة وفقًا لما جاء في نص قرار مجلس الوزراء.
أوضح "رئيس الجمعية"، أن المهمة الثانية هي وضع آلية واضحة ومحددة لتنفيذ قرار الدكتور محمد معيط وزير المالية باستحداث نظام مقاصة بين مستحقات المستثمرين وما عليهم من أعباء ضريبية أو غيرها لصالح الجهات الحكومية مع وضع حد زمني 45 يوما لسرعة رد ضريبة القيمة المضافة.
أشار أشرف عبد الغن، إلى أن المهمة الثالثة تفعيل إدارات الحصر الضريبي لزيادة الحصيلة الضريبية وضم أكبر شريحة ممكنة من السوق الموازي إلى الاقتصاد الرسمي وذلك يحقق العدالة الضريبية ويكون بديلًا عن التوسع الرأسي.
أوضح أن المهمة الرابعة تتمثل في عقد اجتماعات مع منظمات الأعمال الرئيسية والجمعيات المهنية المتخصصة لتأكيد استقرار السياسات الضريبية والاستماع إلي مقترحاتهم باعتبارهم أطراف رئيسية في المعادلة الضريبية.
أضاف أن المهمة الخامسة هي استطلاع المقترحات حول أزمة فروق تدبير العملات الأجنبية التي من المتوقع أن تتسبب في نزاعات ضريبية كثيرة لأن نسبة 20% لم تعد تتوافق مع الواقع الحالي بعد أن تجاوز الفرق بين السعر الرسمي وأسعار السوق السوداء ما يقرب من 90%.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
غزة تحت النار: عشرات القتلى بسبب القصف وفي طوابير انتظار المساعدات
تتزامن هذه التطورات مع مشاورات تجريها حماس حول مقترح هدنة بوساطة مصرية وقطرية، بعد إعلان ترامب موافقة إسرائيل على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا. اعلان
قُتل 15 فلسطينيًا فجر الجمعة في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما لقي 20 آخرون حتفهم في مواقع مختلفة أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، بحسب ما أفاد به مستشفى ناصر في خان يونس.
وأشارت المصادر إلى أن ثلاثة من الضحايا قُتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات توزّعها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة أميركية جديدة مدعومة من إسرائيل لتقديم الغذاء لسكان القطاع. كما قُتل 17 شخصًا آخرين أثناء انتظارهم شاحنة مساعدات في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وشهدت مراسم وداع الضحايا مشاهد مؤثرة، حيث تجمّع ذووهم والمشيّعون حول الجثامين الملفوفة بالأكفان لأداء صلاة الجنازة قبل أن تُوارى الثرى. وقالت نرمين أبو معمر، التي فقدت شقيقها بينما كان يحاول الحصول على المساعدات:
"لماذا يفعلون بنا هذا؟ كفى! يا ناس، كفى! لقد أنهكنا الأمر، سنتان من المعاناة".
Relatedجندي إسرائيلي سابق يخرج عن صمته: لم يخبرنا أحد أننا ذاهبون لممارسة التطهير العرقي في غزةترامب يترقّب ردّ حماس خلال 24 ساعة.. وغوتيريش "مصدوم" من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة"أطباء تحت الهجوم".. وثائقي عن غزة يُشعل الجدل حول الـ"بي بي سي".. ما القصة؟وفي مشهد آخر، صرخت إحدى النساء وهي تنعى أحبّتها: "كفى ظلماً، كفى موتاً، كفى إبادة. قتلتمونا وأحرقتم قلوبنا على أطفالنا وأنتم تتفرجون."
تأتي هذه التطورات في وقت تشير فيه بعض المعطيات إلى احتمال تقدم الجهود الرامية لوقف الحرب الدائرة منذ 21 شهرًا. فقد أعلنت حركة حماس يوم الجمعة أنها تجري مشاورات مع قادة فصائل فلسطينية أخرى بشأن مقترح لوقف إطلاق النار قدمه وسطاء مصريون وقطريون.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح الثلاثاء بأن إسرائيل وافقت على شروط هدنة مدتها 60 يومًا في غزة، داعيًا حركة حماس إلى القبول بها قبل تفاقم الأوضاع. وأشارت حماس إلى أنها ستقدّم ردها النهائي بعد انتهاء المشاورات الداخلية.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع منذ بدء الحرب 57,000 قتيل، بينهم نسبة كبيرة من النساء والأطفال، علمًا أن الوزارة لا تميز في بياناتها بين المدنيين والمقاتلين.
ومنذ افتتاح نقاط توزيع المساعدات في مايو/أيار، أفاد شهود فلسطينيون والوزارة بأن مئات الأشخاص قُتلوا أو أُصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات. وفي المقابل، أكد جيش الدولة العبرية مرارًا أنه يطلق "نيرانا تحذيرية فقط"، وينفي تعمده استهداف المدنيين، مشيرا إلى أنه يحقق في الحوادث التي تم الإبلاغ عنها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة