عندي حلمٌ للعام 2024 .. شعر: د. أحمد جمعة صديق
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
I have a Dream for 2024
ترجمة:د.أحمد جمعة صديق
I have a dream that you no more
Rate me with the colour of my skin
And that you will not Judge me
in terms of my kith or my kin
And that my pigmentation
Will no longer be the mark of my nation
And to determine my social situation
And that the color of my eye
Is no a sign of any indication
And that the touch of my hair
Won't count for race categorization
I have a dream that children of the nation
Will only be judged by the mere education
I have a dream that my country
Will be the happiest in the century
اني احلم
بأنك لن تحكم عليّ بعد اليوم بلون بشرتي
وأنك لن تحكم عليّ بمن يكون أهلي أوعشيرتي
وأن لون صبغتي ليست علامة لتواضعي أو رفعتي
وأن لوني لن يحدثك كثيرا عن حالتي أو اسرتي
وأن لون عيني إشارة تخصني انا ولا تخص أمتي
وأن شعري لا ينبيك عن عراقتي أوأصلي
واحلم أن ارى أطفال أمتي سواسية في المدرسة
يعرفون بما تعلموا وانجزوا في الفصل
واحلم بامتي في بلدي السودان
سعيدة تتقلب في موائد الرحمن
آمين
كالقاري – كندا 31-12-2023
aahmedgumaa@yahoo.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أولياء الله.. سرُّ النور في زمن العتمة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن وجود أولياء الله الصالحين في الأمة فرض كفاية؛ بمعنى أنه لا بد أن يكون في كل زمان ومكان من يدعو الله فيستجيب له، ليبقى الإيمان حيًا في قلوب الناس، وليكون هؤلاء الأولياء دليلًا على وجود الإله واستمرار رحمته في الأرض.
مفهوم الولاية والصلاحوقال الدكتور علي جمعة في حديثه عن مفهوم الولاية والصلاح، إن الإمام السيوطي أشار إلى أن دائرة أولياء الله هي من فروض الكفايات، موضحًا أن الله عز وجل أقام في كل عصر من يلجأ إليه الناس ليدعو لهم فيستجاب دعاؤه، فيشعرون بحلاوة القرب من الله، وتطمئن قلوبهم باستجابة الدعاء.
وبيّن أن الدين يتكوَّن من ثلاث ركائز: العلم، والعبادة، والدعوة إلى الله، فالعلم يقوم عليه العلماء والفقهاء والمفسرون، أما الدعوة فهي عمل الدعاة في خدمة الناس، وتشبه في عصرنا الحالي العمل الاجتماعي والجمعيات الأهلية. بينما تتجلى العبادة في الإحسان والتربية الروحية، وهي المهمة التي قامت بها طائفة الأولياء لحفظ جانب الإحسان في الأمة.
وأشار الدكتور جمعة إلى أن الأولياء الحقيقيين لا يعلنون عن أنفسهم ولا يطلبون مكانة أو شهرة، فالولاية لا تُعيَّن رسميًا، وإنما "يعيّنهم الله والخلق"، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ:"إذا أحبَّ الله عبدًا نادى في الملأ الأعلى: إني أحب فلانًا فأحبوه..."
وأضاف أن من وُفِّق للقاء ولي من أولياء الله عليه أن يطلب منه الدعاء، كما كان يفعل النبي ﷺ مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إذ قال له:"أشركنا في صالح دعائك يا أُخيّ."
وأكد جمعة أن عداوة بعض الناس لأولياء الله أمر متكرر في التاريخ، كما كان هناك أعداء لأنبياء الله، فالولي امتداد لنور النبوة، لكنه لا يوحى إليه. أما ما يظهر على أيديهم من خوارق للعادة فهي كرامات، أقرّ بها أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية، مثل ما ورد عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه كان يسمع سلام الملائكة.
وشدد المفتي السابق على أن الأولياء يستحون من الكرامات التي تظهر عليهم، لأنهم لا يسعون إليها، مشبهًا حياءهم من ذلك بحياء البكر من دم حيضها، موضحًا أن الولي لا يريد أتباعًا ولا شهرة، وإنما يريد أن يرشد الناس إلى الله بالذكر والفكر.
وقال إن بعض الناس يربطون علاقتهم بشيوخهم بما يظهر من كرامات، في حين أن الولاية ليست في الخوارق بل في الأدب مع الله، مؤكدًا أن انتظار الكرامات أو طلبها يُعد نقصًا في التوحيد والإيمان والإحسان.
واختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالقول:"الولي هو من يُعلِّمك الأدب مع الله، لا من تُجرى على يديه الخوارق، فالخوارق فضل من الله، لكن الإيمان الصادق هو أن تعبده دون انتظار المعجزات، بل لأنك تعرفه وتوقن به."