حركة كبيرة للسياحة في 2023.. خبراء: مضاعفة الاستثمارات في التسويق السبب.. ودعم رجال الأعمال مطلب ضروري للتنمية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعد السياحة المصرية من أهم هي القطاعات الاقتصادية لما توفره من مميزات عديدة سواء كان توفير العملة الصعبة او تقليل نسب البطالة وزيادة فرص العمل في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها جميع دول العالم وليس مصر فقط وتسعى الدولة المصرية متمثلة في القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيادة نسب السياحة لأعلى معدلاتها.
حيث أكد الدكتور أحمد يوسف، المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة والآثار، أن حركة السياحة شهدت تطورات عديدة خلال عام 2023 حيث كان هناك طفرة كبيرة مقارنة بالعام الماضي حتى أوائل شهر أكتوبر، ومع حدوث العدوان على غزة حدث تباطؤ في الحجوزات ولكن ما زلنا نحقق أرقاما أكثر من العام السابق.
وأوضح يوسف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الفضل يرجع في زيادة أعداد السياح خلال العام الحالي إلي سبب الأداء الجيد في القطاع السياحي ومضاعفة الاستثمارات في التسويق والترويج السياحي، فضلا عن زيادة الاستثمار في برنامج تحفيز الطيران لضمان أكبر أعداد ممكنة من التدفقات السياحية، لافتا إلى أن السائحين حينما وجدوا الوضع مستقرا في أكتوبر ونوفمبر والأمن يعم ربوع البلاد حصل ارتفاع في السياحة خلال شهر ديسمبر.
وتابع يوسف، أن السياحة تسير بخطي ثابتة في جميع أنحاء الجمهورية حيث لم نرصد أي تحذيرات من السياحة في جنوب سيناء ونراقب التحذيرات باستمرار عن طريق وزارة الخارجية وهيئة الاستعلامات العامة، لافتا إلى أن هناك حوافز حكومية لتعزيز الأداء السياحي بمبادرات عديدة خلال 2023.
وفي هذا السياق يقول الدكتور علي الإدريسي، أن النهوض بقطاع السياحة وزيادته خطوة جيدة للغاية موضحًا اننا بالفعل بدأنا في جني ثمار تطور السياحة في مصر بتوفير العملة الصعبة وتقليل نسب البطالة التي زادت بصورة مبالغ فيها منذ بداية أزمة فيروس كورونا وحتى وقتنا هذا.
وأضاف الإدريسي في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، أن زيادة أعداد السياح خلال العام الحالي مقارنة بالأعوام الماضية أول خطوة لرجوع عصر السياحة كما كان خاصة وأن قطاع السياحة يعد من أهم وأنجح القطاعات الموجودة داخل مصر بفضل الأماكن الأثرية والمعالم السياحية الموجودة لدينا في جميع أنحاء الجمهورية.
وفي نفس السياق يقول مجدي سليم، وكيل وزارة السياحة الأسبق، لابد من وجود استراتيجية جديدة لدعم القطاع السياحي على جميع الاتجاهات ووجود سيستم ونظام جديد يعمل على وجود حملات إعلانية سواء كان إعلام مرئي أو مقروء لجذب مزيد من أعداد السياح موضحًا أن ذلك سيصب في مصلحة الجميع سواء كان الدولة أو المواطن أو غيرهما.
وطالب سليم، بوجود دعم للمستثمرين ورجال الأعمال لضخ مزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة واستغلال الإمكانيات الموجودة لدينا في جميع الاتجاهات لتوفير العملة الصعبة وتقليل نسب البطالة واستغلال الدفعة الموجودة لدينا في قطاع السياحة خلال العام الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطالة العملة الصعبة الإستثمارات السياحة
إقرأ أيضاً:
«الهوية والجنسية» تفعل خطة استمرارية الأعمال لتسهيل حركة المسافرين عبر مطارات الإمارات
أبوظبي – الخليج
أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية العمليات في مطارات دولة الإمارات والتنسيق مع كافة الجهات التشغيلية لمواجهة تداعيات المستجدات الإقليمية والسياسية التي أدت إلى إغلاق أجواء بعض الدول، وبما يضمن سلامة وانسيابية حركة المسافرين دون تأثير على جودة الخدمات المقدمة لهم.
وأوضحت الهيئة أنه تفعيل خطة استمرارية الأعمال في حالات الطوارئ المعتمدة فور نشوب الأحداث، لضمان مرونة التشغيل والحد من تداعياتها المحتملة على حركة السفر في ظل قرارات بعض الدول بغلق الأجواء أمام حركة الطيران، حيث شملت الخطة إجراءات تشغيلية وتنظيمية تم تنفيذها بدقة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
وأشارت الهيئة إلى أنه تم دعم فرق العمل الميدانية بمطارات الدولة على مدار الساعة بكوادر بشرية مؤهلة وإمكانيات تشغيلية عالية، لضمان أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة الفورية لكافة المستجدات، إضافة إلى التنسيق مع جميع الجهات التشغيلية المختصة، للتعامل مع أوضاع المسافرين العالقين في المطارات، وضمان توفير الدعم اللازم لهم من حيث الإقامة المؤقتة، والخدمات اللوجستية، والمعلومات الدقيقة.
وقالت الهيئة أنه تم تنظيم آلية دخول المسافرين إلى المطارات في الدولة بما يتماشى مع الحالة التشغيلية، إلى جانب تقديم الإرشادات المباشرة للمسافرين من خلال فرق الدعم، وذلك بشأن إعادة جدولة الرحلات بالتنسيق الفوري مع شركات الطيران العاملة في الدولة.
وأشادت الهيئة بمستوى التعاون الذي قدمه المسافرون وتفهمهم للظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، مؤكدة حرصها الدائم على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة جميع المسافرين في كافة الظروف والحالات الطارئة، وتقديم الدعم لهم انطلاقًا من القيم الإماراتية الأصيلة ومعايير منظومة الخدمات الاستباقية وخطط إدارة الأزمات والطوارئ، بما يؤدي إلى الحفاظ على انسيابية الخدمات المقدمة للمسافرين في رحلات الذهاب والإياب وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية.