شقيقة أسيرة إسرائيلية: لن أنجب أطفالا ولا أًثق بأحد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، إنه لا يثقون بالحكومة، وإن يحملونها مسؤولية الإخفاق في إعادة الأسرى أحياء من القطاع الذي يشهد حربا منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولم يفلح باستعادة أي أسير بالقوة.
وقالت ياردن، شقيقة الأسيرة رومي غونين، إنها لن تنجب أطفالا في إٍسرائيل، ولا في أي مكان بالعالم، طالما أن الحكومة غير قادرة على أعادة الأسرى حتى الآن.
وتابعت: "لن أكون قادرة على الوثوق بأي شخص بعد الآن".
وانتقد يغال، والد الأسير ألموغ سروسي عجز الحكومة الإسرائيلية عن إعادة الأسرى، قائلا إن على إسرائيل أن لا تخاطر بحياة الأسرى، وعليها إعادتهم وبعد ذلك يمكنها قتال المقاومة الفلسطينية في وقت آخر.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، في مدينة تل أبيب، لمطالبة حكومتهم بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن "آلاف الإسرائيليين، بينهم أهالي المحتجزين، تظاهروا وسط مدينة تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى في القطاع".
وطالب المتظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار، للإفراج عن كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة.
ويتظاهر الإسرائيليون أسبوعيا في تل أبيب، للضغط على الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، للإسراع بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وفاجأت "حماس" إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بهجوم واسع النطاق على مستوطنات غلاف غزة، أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر العشرات.
ووفق الجيش الإسرائيلي، فإن "170 ضابطًا وجنديًا قتلوا في غزة منذ بدء العملية البرية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينما المجموع الكلي للقتلى منذ 7 من ذات الشهر، بلغ 504 ضابط وجندي".
وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر ضد قطاع غزة، حتى السبت، 21 ألفا و672 شهيدا و56 ألفا و165 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة حماس اسرى احتلال حماس غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسبح تشرين الأولمبي ينطلق بحلّة جديدة
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الرياضة والشباب افتتاح مسبح تشرين الأولمبي بحلّته الجديدة بعد إعادة تأهيله، ضمن رؤية تنموية حديثة تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرياضية وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة.
وذكرت الوزارة في صفحتها الرسمية على فيسبوك أن افتتاح المسبح بحلته الجديدة خطوة متقدمة في إطار خطة الوزارة لتوفير منشآت رياضية متكاملة ضمن المعايير الدولية، حيث يتميز المسبح بتصميم عصري وتجهيزات عالمية، إلى جانب بيئة آمنة ونظافة عالية المستوى، ما يجعله وجهة مثالية لممارسة الرياضة والترفيه على مدار العام.
كما أعلنت الوزارة عن إطلاق دورات تعليم وتدريب السباحة للأطفال، بإشراف مدربين ومدربات من أصحاب الكفاءة والخبرة، ووفق منهجيات تعليمية ممتعة وآمنة تهدف إلى اكتشاف المواهب وتنمية المهارات منذ الصغر.
ويعكس هذا المشروع التزام وزارة الرياضة والشباب ببناء جيل شاب مؤهل بدنياً وذهنياً، وقادر على الإسهام في مستقبل رياضي واعد يعكس صورة حضارية لسوريا الجديدة.
تابعوا أخبار سانا على