أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين الأول من يناير 2024 اغتيال ناشط ميداني من حركة " حماس " بقصف جوي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة .

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


وقال الجيش في بيان إن "طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو قضت على عادل مسمح، قائد سرية النخبة في دير البلح"، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الحركة.


وأضاف: "مسمح تولى القيادة الميدانية لقوات النخبة الذين اقتحموا منطقة (مستوطنة) كيسوفيم خلال مجزرة 7 أكتوبر (تشرين أول) في غلاف قطاع غزة، وأرسل قوات تابعة لحماس إلى بلدات أخرى في منطقة الغلاف منها (مستوطنتي) بئيري ونيريم، وبعد ذلك أدار مسمح أعمال قتالية بالقطاع ضد قواتنا"، وفق تعبيره.


من جهة ثانية، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه "في إطار العملية البرية شمال قطاع غزة، هاجمت القوات أهدافًا في منطقة أبو العصا الواقعة في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة) التي تُستخدم كمجمع قتالي تابع لمنظمتي حماس والجهاد الإسلامي"، على حد زعمه.


وأضاف: "خلال ساعات الليل هاجمت قوات سلاح البحرية أهدافًا تابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة، كما استمرت في شن هجمات دعمًا للقوات المناوِرة في القطاع".

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أسماء عمليات الاحتلال في قطاع غزة منذ الانتفاضة الثانية.. آخرها الليث المشرئب

نفذت قوات الاحتلال عمليات عسكرية عدة في قطاع غزة، في إطار عدوانها المستمر منذ بداية الانتفاضة الثانية عام 2000 إلى الآن، كان آخرها عملية "الليث المشرئب" التي أُعلن عن إطلاقها الأربعاء، بالتزامن مع خسائر في صفوف جيش الاحتلال في غزة.

وشهدت أعوام 2002 و2004 و2006 عمليات وتوغلات برية لقوات الاحتلال في مناطق مختلفة في غزة، كانت تستهدف البنى التحتية وعناصر المقاومة الفلسطينية، لكن العمليات آخذت منحى تصاعديا وأكثر عنفا منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة عام 2007، وتاليا أسماء وتواريخ تلك العمليات:

الشتاء الساخن (2008)
انطلقت هذه العملية بين شباط/ فبراير، وآذار مارس من العام نفسه، وكان الهدف الذي أعلنته قوات الاحتلال آنذاك، منع إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية من قطاع غزة.

الرصاص المصبوب (2008-2009) 
كان الهدف الأساسي من هذه العملية، إنهاء حكم حماس في قطاع غزة، حيث انطلقت الهجمات الدامية يوم الـ27 من كانون الأول/ ديسمبر مستهدفة المقرات الشرطية والمواقع الأمنية في عموم قطاع غزة، ما تسبب في سقوط أكثر من 300 شهيد دفعة واحدة.

استمرت العملية أكثر من شهر في محاولة لإسقاط حكم حماس في غزة، إلا أن هذا الهدف فشل الاحتلال في تحقيقه رغم حجم القوة الهائل الذي استخدمه في القطاع.


عمود السحاب (2012) 
بدأت هذه العملية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 باغتيال القائد الكبير في كتائب القسام آنذاك، أحمد الجعبري، لكنها لم تدم طويلا، بعد تدخل إقليمي واسع وجهود بذلت مع عدة جهات، على رأسها مصر التي كان يحكمها آنذاك الرئيس الراحل، محمد مرسي.

الجرف الصامد (2014)  
بدأت العملية في آب/ أغسطس من العام نفسه عبر تنفيذ غارات جوية واسعة، ثم تحولت إلى توغل بري واسع النطاق، كان الهدف منه تدمير الأنفاق التي بنتها المقاومة في غزة خصوصا الهجومية التي تعبر الحدود.

استمرت الحرب حوالي 52 يوما وأسفرت عن استشهاد ما يزيد عن 2200 شهيد، لكن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه المعلنة.

الحزام الأسود (2019 )
كانت عملية سريعة استمرت يومين فقط، ونفذتها قوات الاحتلال من الجو بضرب أهداف واسعة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، كان على رأسها اغتيال القائد في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا.

حارس الأسوار (2021) 
كانت هذه العملية محاولة من قوات الاحتلال لوقف سيل الصواريخ الذي ضرب القدس وتل أبيب، في إطار رد المقاومة على اعتداءات واسعة نفذها المستوطنون في القدس، خصوصا مسيرة الأعلام الاستفزازية، إلى جانب محاولات تهجير أهالي حي الشيخ جراح في القدس.

استمرت العملية حوالي 12 يوما، واعتبرت نصرا للمقاومة التي فرضت شروطها آنذاك، وأدخلت الاعتداءات في الضفة والقدس، ضمن معادلة الردع، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية.

السهم الواقي (2023)
بدأت هذه العملية في آيار/ مايو باغتيال قادة من حركة الجهاد الإسلامي، كان على رأسهم قائد العمليات في سرايا القدس، إياد الحسني، وخالد منصور القيادي البارز.


السيوف الحديدية ( 2023)
أطلقتها قوات الاحتلال في لاسابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام المذكور، في أعقاب الهجوم الواسع والعمليات غير المسبوقة التي شنتها حركة حماس على مواقع للاحتلال في محيط قطاع غزة.
حملت هذه العملية في طياتها عنفا غير مسبوق، وانتقاما من المدنيين العزل في قطاع غزة، لم ينج منع شيخا أو طفلا او امرأة، فالجميع كان في مرمى الاستهداف والقتل.

القوة والسيف (2025)
جرى تنفيذها في آذار/ مارس من العام نفسه في إطار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وجاءت استكمالا لحملة التدمير الواسعة والقتل الجمالعي في عملية "السيوف الحديدية".

 مركبات جدعون (2025)
بدأ الاحتلال بتنفيذها في آيار/ مايو، وشملت عمليات تهجير واسعة لمناطق شمال وجنوب قطاع غزة على حد سواء، على وقع مجازر مروعة.

الليث المشرئب (2025)
أعلن الاحتلال عن إطلاقها اليوم الأربعاء، ضمن مرحلة جديدة من الحرب على غزة، وهي "تكملة لاسم العملية على إيران، والتي أخذت من نص منسوب للتوراة (شعب مثل الأسد يهبّ ومثل الليث يشرئب). وفق ما قالته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 20 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • فعل الإجرام يتواصل
  • NYT: عز الدين الحداد يقود جناح حماس العسكري في غزة بعد اغتيال السنوار
  • إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغلات عسكرية في درعا وجنوب سوريا
  • استشهاد فلسطيني جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات بغزة
  • «جيش الاحتلال» يعلن اغتيال عنصر في فيلق القدس الإيراني قرب بيروت
  • إسرائيل تتحدث عن تصفية "خلية إرهابية" في غزة
  • إعلام العدو يقر: حماس تفك شيفرة الجيش وتحوّل جنوده إلى أهداف مكشوفة في غزة
  • أسماء عمليات الاحتلال في قطاع غزة منذ الانتفاضة الثانية.. آخرها الليث المشرئب
  • أول تعليق من حماس علي اغتيال مدير المستشفى الإندونيسي