هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي عشرات "الأهداف الإرهابية" في قطاع غزة، وقضت على "الخلية الإرهابية التي أطلقت صواريخ الأربعاء باتجاه سديروت وإيفيم في منطقة حدود غزة"، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن "سلاح الجو الإسرائيلي قصف نحو 150 هدفا في قطاع غزة، بما يشمل إرهابيين وأنفاق ومبان عسكرية وأسلحة ومواقع يستخدمها القناصة وبنية تحتية إرهابية".

وذكرت: "كما هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي عشرات الأهداف في غزة، ومن بينها نفق عملياتي ومستودعات أسلحة".

وخلال السنوات الماضية، استخدمت إسرائيل تكتيكات "الردع من خلال الضربات الاستباقية"، مستهدفة بنى تحتية عسكرية، أنفاقًا، مواقع إطلاق، ومنازل قادة ميدانيين.

وفي المقابل، تتبنى الفصائل الفلسطينية سياسة "الرد بالمثل"، ما يؤدي إلى دوامة عنف موسمية تتجدد لأسباب تتعلق بالأوضاع الميدانية، أو تغيّرات سياسية داخل إسرائيل أو غزة.

الغارات الأخيرة تأتي في أعقاب إطلاق صواريخ من غزة على مناطق إسرائيلية، وهو ما تعتبره تل أبيب "خطًا أحمر"، وذريعة لتوسيع نطاق الرد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل صواريخ من غزة تل أبيب فلسطين غزة قطاع غزة سكان قطاع غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل صواريخ من غزة تل أبيب أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: ميليشياتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعتين مسلحتين إضافيتين تابعتين لفتح تعملان في قطاع غزة بالتنسيق مع إسرائيل وبمساعدتها، حيث تعمل إحداهما في مدينة غزة، والأخرى في خان يونس.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في السلطة الفلسطينية صرحت لها الشهر الماضي، أنها تتوقع دخول ميليشياتين إضافيتين إلى قطاع غزة قريبا,

وقالت الصحيفة العبرية، إن المصادر أكدت أمس الأربعاء أن الميليشياتين بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون معهما مؤخرا، حيث تتلقيان تمويلا من السلطة الفلسطينية، بحسب الصحيفة.

وبين تقرير الصحيفة، أن "إحدى الميليشيات المسلحة التي تعمل بالتنسيق مع إسرائيل تنشط حاليا في حي الشجاعية، حيث تنتشر القوات الإسرائيلية استعدادًا لعملية محتملة ضد معاقل حماس في مدينة غزة حيث تنتمي هذه المجموعة المسلحة إلى رامي حلس وهو ناشط منتم لحركة فتح من غزة".

وأضافت، أن عائلة حلس على خلاف مع حماس منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007، ولها تاريخ من العنف الشديد ضد أفرادها، كما يعيش رامي حلس نفسه، وفقا لمصادر، في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

ويمتلك هو ورجاله كميات كبيرة من الأسلحة، ويحظون، وفقا لمصادر، بغطاء وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق زعم الصحيفة.

وأشارت يديعوت أحرونوت، إلى أن عائلة حلس نفسها مرتبطة بشكل كبير بحركة فتح. من أبرز شخصياتها أحمد حلس، المعروف بأبو ماهر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل عباس في قطاع غزة.



كما تحدثت الصحيفة، عن "ميليشيا مسلحة أخرى، تابعة أيضا لفتح، تعمل في منطقة خان يونس، أحد معاقل حماس الرئيسية حيث يرأس الجماعة ياسر حنيدق ، وهو ناشط محلي في حركة فتح، ويعارض هو ورجاله حكم حماس، ومثل ياسر أبو شباب، يتلقى حنيدق ورجاله أسلحة ومساعدات إنسانية من إسرائيل، بالإضافة إلى رواتب من السلطة الفلسطينية".

وقالت الصحيفة، إن حلس وحنيدق مثالٌ آخر على الخلاف الداخلي العميق بين فتح وحماس، والذي بدأ يبرز مؤخرا في قطاع غزة مع تقويض حكم حماس.

وأوضحت، أن التقديرات تشير "إلى أنه مع سعي إسرائيل لحشد القوى المحلية المناهضة لحماس، فقد تواصل تعميق هذا التعاون، رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك حماسستان أو فتحستان في قطاع غزة".

وتابعت، "حتى الآن، لم يتمكن عناصر ياسر أبو شباب من توسيع نطاق المشروع وتشكيل أي هيئة حاكمة. حتى الآن، انضم حوالي 400 غزي إلى صفوفه. ولا يزال يعمل بشكل رئيسي في المنطقة العازلة برفح، ولا يستطيع العمل خارج حدوده بأي شكل يُذكر".

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: ميليشيتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال خلية بجنوب سوريا تُحركها إيران
  • استشهاد 17 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • سوريا.. فيديو عملية ليلية ومن المستهدف يكشفه الجيش الإسرائيلي
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي: اعتقلنا بعملية نفذتها قوات خاصة الليلة الماضية خلية تعمل لصالح إيران جنوبي سوريا
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أكثر من 140 هدفا يوم أمس الإثنين في قطاع غزة
  • عشرات الشهداء والإصابات برصاص وقصف إسرائيل على غزة اليوم