الشيخ مصطفى عبد السلام خطيبا للجمعة القادمة من مسجد الحسين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كلف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشيخ مصطفى عبد السلام محمد محمد، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين بأداء خطبة الجمعة القادمة 5 يناير 2024م.
وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة القادمة، لتكون تحت عنوان: "الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل" ، والتي ينقلها التلفزيون المصري من مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة.
وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وحرصها على ترسيخ الفهم الصحيح لمعاني ومقاصد القرآن الكريم ، انطلقت فعاليات الدراسة للفصل الدراسي الثاني بمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم للعام الدراسي 2023م - 2024م يوم الأحد 31 / 12 / 2023م .
جدير بالذكر أن عدد مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف (30) مركزًا ، وأن الدراسة بها يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع، وأن عدد الدارسين بالفرقة الأولى (١٧٨٣)، وعدد الدارسين بالفرقة الثانية (١٣٤٢).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاوقاف مسجد الإمام الحسين خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أبو بكر: بكاء الأطفال هو سر القبول لبيج رامي.. صور
نشر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، منشورا بعد عودته من مناسك الحج يرسل فيها بعض الوصايا للمتابعين.
وقال محمد أبو بكر، في منشوره: الحمد لله على تمام النعمة وظنى فى ربى أنى مقبول ومجبور ومجاب وكل ما مضى مغفور، وظنى فى الجبار أن يجبر خاطرى بأن لا يقطعنى من بيته الحرام أبداً ما حييت وأن يبلغها كل مشتاق صاف النفس ومحب للخير لجميع الناس، ونصيحة من أراد الحج والعمرة فليحب الخير للناس وليطلب لهم الزيادة فوالله ما بلغناها إلا بحبنا الخير للناس.
وأرسل محمد أبو بكر وصية للمتابعين قائلا: وصية غالية من البيت الحرام أوصيكم بها وهى بر الوالدين واعلموا أن البر كنز لا يفتح إلا بعد موت المبرور من الوالدين، فقد التقيت بحضرة الدكتور هانى عبد الجواد، الذى ذاع صيته وانتشر ووضع له القبول فى الأرض بشكل عجيب رغم وجود الآلاف مثله من الأطباء المهرة، إلا أننى زالت حيرتى لما رأيته يحمل أمه فى الحج هذا العام وتحت قدميها خادماً وكأنه طفل صغير أو خادم أمين فعرفت لم نال تلك الدرجة.
وتابع: وحين التقيت أخى رامى الكابتن المعروف عرفت سر القبول له بأنه بكاء كالأطفال إذا ذكر أحد والديه.
وهذا شيخنا أشرف الفيل الأسد الجسور تسمعه وهو يخاطب أمه كأنه طفل صغير يخفض الجناح ويلين الكلام وينتقى الألفاظ، ولا أريد أن أختم الكلام دون الحديث عن رؤيتى لكثير من مشايخي الأعلام الذين سادوا فى هذا الميدان وكان مفتاح الوصول هو البر للوالدين بل ولوالدى الزوجة بشكل عجيب كمولانا الشيخ محمود الأبيدى الذى يحتاج وحده لمنشورات أتحدث فيها عن بره العجيب وصفائه الأعجب ، وكذا مولانا الشيخ يسرى عزام ومولانا الشيخ حازم جلال وغيرهم كثر لا أعلمهم، الله يعلمهم ، فوالله من أراد الخير كله فى الدارين فليزم أبوابه والحمد لله الذى أعاننا على البر فى الحياة وبعد الممات.
وخير مثال لتمام الكلام أخى الحاج إيهاب أبو حسن الذى يعد مدرسة فى هذا الميدان وقدوة يقتدى بها فى بر الوالدين فى الحياة والممات بصورة تذهل العقول ويشيب لها الولدان وأسأل الله له ولنا وللمذكورين العوض الجميل والعطاء الجزيل.