"الغواصات النووية".. تحذير من كابوس روسي للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الغواصات النووية تحذير من كابوس روسي للولايات المتحدة، أكد المستشار السابق للبنتاغون دوغلاس ماكغريغور، أنه يمكن لموسكو في حال نشوب صراع عسكري مباشر مع واشنطن، إرسال أسطول غواصات نووية إلى المحيط .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الغواصات النووية".
أكد المستشار السابق للبنتاغون دوغلاس ماكغريغور، أنه يمكن لموسكو في حال نشوب صراع عسكري مباشر مع واشنطن، إرسال أسطول غواصات نووية إلى المحيط الأطلسي، لتدمير الولايات المتحدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جولة رابعة مشجّعة من المباحثات النووية الفنية بين أمريكا وايران في مسقط
مسقط"وكالات":
وصف مسؤول أمريكي رفيع اليوم جولة المحادثات الرابعة مع إيران بشأن برنامجها النووي بـ"المشجّعة"، مشيرا إلى أن جولة جديدة ستجري قريبا.وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته إن المحادثات التي جرت في عمان برئاسة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف "كانت مرة أخرى مباشرة وغير مباشرة واستمرت أكثر من ثلاث ساعات". وأضاف "تم التوصل إلى اتفاق للمضي قدما بالمحادثات لمواصلة العمل على المسائل الفنية. "نتيجة اليوم مشجّعة بالنسبة الينا،
وذكر المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة وإيران اتفقتا على عقد اجتماع آخر في المستقبل القريب.
من جانبها أعلنت إيران وصفت الجولة الرابعة من المباحثات النووية مع الولايات المتحدة بأنها "صعبة".
واعلن وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي أن الجولة الرابعة من المباحثات النووية مع الولايات المتحدة كانت "أكثر جدية وتفصيلا" من الجولات السابقة.
وصرح عراقجي للتلفزيوني الايراني من عمان حيث عقدت الجولة الرابعة من المحادثات أن "المفاوضات كانت أكثر جدية وتفصيلا من الجولات الثلاث السابقة"، لافتا الى أنه تمت مناقشة "قضايا أكثر تفصيلا" ومؤكدا أن المفاوضات "ماضية قدما".
فيما قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في منشور على منصة "إكس" إن "الجولة الرابعة من المفاوضات الإيرانية الأميركية غير المباشرة انتهت"، مشيرا إلى أنها كانت "صعبة ولكنها مفيدة لفهم مواقف بعضنا بعضا وإيجاد وسائل منطقية وواقعية للتعامل مع الخلافات".
واختتمت إيران والولايات المتحدة اليوم جولة رابعة من المباحثات بشأن برنامج طهران النووي في مسقط الأحد، سبقها تجديد الجمهورية الإسلامية تمسّكها بتخصيب اليورانيوم، وهي مسألة سبق لواشنطن ان اعتبرتها "خطا أحمر".
وبدأ الطرفان مباحثات في 12 أبريل بوساطة من سلطنة عمان التي كانت أدت دور الوسيط أيضا في مفاوضات سابقة أثمرت في العام 2015، التوصل إلى اتفاق دولي بين طهران والقوى الكبرى بشأن الملف النووي.
وعقد الجانبان إلى الآن ثلاث جولات من المحادثات توزعت بين مسقط وروما. وكانت الجولة الرابعة مقررة في الثالث من مايو في العاصمة الإيطالية، وأرجئت "لأسباب لوجستية".
ويقود المحادثات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وبدأت المباحثات بعدما بعث الرئيس الأميركي دونالد ترامب برسالة إلى القيادة الإيرانية يحثّها فيها على التفاوض، ملوّحا باحتمال اللجوء إلى الخيار العسكري ضدها في حال فشل ذلك.
وتسبق الجولة الرابعة بدء ترامب زيارة للمنطقة تشمل السعودية وقطر والإمارات بين 13 مايو و16 منه.
وبينما أكد الطرفان تحقيق تقدم في المباحثات، تعكس مواقفهما تباينا بشأن تخصيب اليورانيوم.
وقبيل توجهه الى مسقط، جدد عراقجي للصحفيين التأكيد أن "قدرة التخصيب هي إحدى افتخارات وإنجازات الأمة الإيرانية، وهي غير قابلة للتفاوض".
وأضاف "أجرينا مشاورات إضافية في طهران هذا الصباح، ونأمل في هذه الجولة أن نبلغ نقطة حاسمة".
وبعدما كان ويتكوف ألمح إلى مرونة محتملة بشأن مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم عند مستويات تكفي حصرا للاستخدام المدني السلمي، اعتمد هذا الأسبوع نبرة أكثر حزما، بتأكيده أن التخصيب "خط أحمر" لواشنطن.
وقال لموقع إخباري أميركي الجمعة إن "برنامجا للتخصيب لا يمكن أن يكون قائما في دولة إيران مجددا".
وتابع "هذا هو خطنا الأحمر. لا تخصيب"، موضحا "هذا يعني التفكيك، يعني عدم التسليح، ويعني أن نطنز وفوردو وأصفهان، وهي منشآت التخصيب الثلاث (في إيران)، يجب أن يتم تفكيكها".
ولطالما اتهمت دول غربية، بما فيها الولايات المتحدة، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، وهو ادعاء تنفيه طهران التي تؤكد حقها في التكنولوجيا النووية وأن برنامجها سلمي حصرا.
وتهدف المحادثات إلى إبرام اتفاق جديد يحول دون تمكين إيران من تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات التي تشل اقتصادها.
وأكد بقائي اليوم أن طهران تسعى الى رفع العقوبات المفروضة عليها وحقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وقال بقائي إن وفد طهران "لن يدخر جهدا لحماية مصالح الأمة الإيرانية وصون إنجازاتنا القيّمة في مجال الطاقة النووية السلمية، مع السعي في الوقت عينه لرفع العقوبات".
وتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ أن سحب ترامب في 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى الكبرى عام 2015، وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية.
ونصّ الاتفاق على تقييد أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات عنها. وبقيت الجمهورية الإسلامية ملتزمة بالاتفاق لعام بعد الانسحاب الأميركي، قبل أن تبدأ بالتراجع عنه تدريجا.
وحدّد الاتفاق سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 في المئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 في المئة، غير البعيد عن نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.
وأفاد تقرير للنشر للوكالة الدولية للطاقة الذرية أواخر فبراير، أنّ إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" مخزوناتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%.
وقال يوسف البلوشي، رئيس مركز أبحاث مجلس مسقط للسياسات، إن الطرفين "لم يحققا اختراقا بعد". ورجح أن "يستغرق ذلك وقتا طويلا لكنني متفائل".
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب فرض سياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها خلال ولايته الأولى والقاضية بفرض عقوبات على إيران. ولوّح بقصف إيران في حال عدم التوصل الى اتفاق معها.
وإضافة إلى دورها بين واشنطن وطهران، قادت سلطنة عمان أخيرا وساطة بين الولايات المتحدة وجماعة "أنصار الله" اليمنية. وتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أعلن بموجبه ترامب وقف الضربات الأمريكية على اليمن.
وتأتي المباحثات الأميركية الإيرانية في فترة من التغيرات في الشرق الأوسط، وتؤكد إيران من جهتها أن المباحثات الراهنة تقتصر على الملف النووي.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بقائي أن الوفد المشارك في الجولة الرابعة "يضم خبراء ومتخصصين تحتاجهم هذه المرحلة من المباحثات، يعملون في سبيل المصالح العليا لايران".