تكنولوجيا نعمة أم نقمة.. هل يؤثر الذكاء الاصطناعي على مستقبل البشرية؟
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، نعمة أم نقمة هل يؤثر الذكاء الاصطناعي على مستقبل البشرية؟،يتداخل الذكاء الاصطناعي حاليا في العديد من المجالات المختلفة وأصبح يستخدم فى أغلب .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نعمة أم نقمة.. هل يؤثر الذكاء الاصطناعي على مستقبل البشرية؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يتداخل الذكاء الاصطناعي حاليا في العديد من المجالات المختلفة وأصبح يستخدم فى أغلب المجالات بشكل أوسع، منها مجال التجارة الإلكترونية والمجال الطبي والقيادة الذاتية للسيارات، وعلى الرغم من أنها تقنية جديدة، إلا أن الخبراء عبروا عن مخاوفهم من تأثير هذه الأدوات قد تؤثر على الطبيعة البشرية على المدى البعيد.
وذكر بعض الخبراء في تقارير سابقة، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لديها القدرة أيضا على إحداث آثار صحية سلبية على البشر، حيث يتم تطور التكنولوجيا بشكل كبير مع مرور الوقت فقد يفقد البشر سيطرتهم عليها، وذهب البعض إلي أن تطور الذكاء الاصطناعي أصبح يهدد مستقبل البشر.
الذكاء الاصطناعي ومستقبل البشريةأوضح بعض الخبراء أن تقنية الذكاء الاصطناعي لها عدة مخاطر قد تؤثر سلبا على حياة البشر، ومن أهم هذه التهديدات:
- الذكاء الاصطناعي خطر داهم يهدد البشرية: أوضح بعض الخبراء أن الذكاء الاصطناعي مثل أي تقنية حديثة لها فوائدها وأضرارها إذا تم استخدامها بطريقة صحيحة، ولكن في حالة تطويرها للعديد من الأغراض لن يستطيع الأفراد السيطرة عليها، خاصة حين تتولى التقنيات الرقمية مسألة اتخاذ القرارات في المواضيع الأساسية، فيخسر البشر سيطرتهم على سير هذه الأمور. وسيتعمق هذا التأثير أكثر مع انتشار الأنظمة الآلية وزيادة تعقيدها.
- انتهاك خصوصية المستخدمين بسبب عمليات جمع البيانات: قد تتمثل أحد التهديدات المحتملة لتقنية الذكاء الاصطناعي، في سوء استخدام البيانات التي يتم جمعها بواسطة أنظمة معقدة تعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي.
- تقتنية مصممة لجني الأرباح: تسعى معظم الشركات الكبرى لاستخدام أدوات الذكاء الصناعي من أجل تحقيق الأرباح سواء من خلال جمع البيانات أو التسويق لمنتجاتها باستخدام التكنولوجيا الجديدة.
- خسارة العديد من الوظائف: مع تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي ونمو وتيرة استخدامه في العديد من المجالات، ستزيد من فرص خسارة العديد من البشر لوظائفهم، مما سيؤدي إلى أن تحل الروبوتات محل البشر في العديد من المجالات، بالإضافة إلى زيادة معدلات البطالة.
مخاوف من الذكاء الاصطناعييتجاوز الذكاء الاصطناعي كونه مجرد تقنية جديدة، فهي تتأتي مع العديد من المخاطر من بينها:
- القضاء على بعض الوظائف: تتعلق أهم المخاوف من الذكاء الاصطناعي من تهديده لكثير من الوظائف، والتي يمكن أن تؤثر على سوق العمل بشكل كبير، حيث تمكن الذكاء الاصطناعي بالقضاء على حوالي 4000 وظيفة في شهر مايو الماضي، ويمكنه تقليل فرص الوظائف في كل المجالات في المستقبل.
- التزييف العميق المدعوم بالذكاء الاصطناعي: أشار بعض الخبراء إلى أنه يمكن للأشخاص سيئو النية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج الصور ومقاطع الفيديو المزيفة تلقائيا، وهو ما يعرف بالتأثير المحتمل للتزييف العميق ونشر المعلومات المضللة.
- هجمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي: أوضح بعض خبراء الأمن السيبراني أنه يمكن لقراصنة الإنترنت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لنشر الهجمات الاحتيالية الخاصة بهم على نطاق أوسع على الويب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025