المكتبة الوطنية تتوّج فعاليات يناير بـ «التاريخ القطري»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تنظم مكتبة قطر الوطنية «الملتقى الأول لتعليم وتعلم التاريخ القطري»، الذي يعد الأول من نوعه، ويستكشف الملتقى آفاقا جديدة حول الجوانب المختلفة لتوعية الجمهور بتاريخ دولة قطر وتراثها من منظور علمي.
ويناقش الملتقى، الذي سيقام يومي 30 و31 يناير الجاري ويشارك فيه أكاديميون وخبراء إلى جانب ممثلين عن وزارة التعليم والتعليم العالي، جهود التعاون التي تبذلها مكتبة قطر الوطنية مع المؤسسات الثقافية القطرية المختلفة في هذا المجال.
ويتوج الملتقى في 31 يناير شهرا من الفعاليات المتميزة التي تبدأ في 6 يناير الجاري بورشة عنوانها «خلافاتنا اليومية.. كيف نديرها؟» حول أهمية فهم الاختلافات وأسبابها، والأسلوب الأمثل لإدارتها لضمان نجاح علاقاتنا الإنسانية والمهنية.
وفي 23 يناير الجاري، تنظم المكتبة، في إطار دورها كمركز إقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات «الإفلا» لصون المواد التراثية والمحافظة عليها في العالم العربي، ندوة عبر الإنترنت، تركز على أهمية الرقمنة في حماية الممتلكات الثقافية ومكافحة الاتجار غير المشروع بها، فضلا عن التحديات المشتركة لاستخدام الرقمنة لحماية التراث الثقافي.
وتسلط الندوة الضوء على مشروع «تراثي» لرقمنة التراث الوثائقي في الجزائر، الذي يهدف إلى مساعدة جهات تطبيق القانون على تحديد السلع الثقافية المعرضة لخطر الاتجار، وتمكين الجمهور من معرفة المزيد عن المواد التراثية في الجزائر.
وسيتعرف أعضاء المكتبة في 18 يناير الجاري على واحد من أهم المصادر الإلكترونية التي تتيحها المكتبة الوطنية عبر موقعها الإلكتروني لليافعين والمعلمين، وهي موسوعة بريتانيكا التعليمية، واستكشاف كيفية استخدام الحلول التعليمية الرقمية التي توفرها مثل هذه المصادر في مساعدة المعلمين على أداء رسالتهم وتطوير مهارات البحث لدى المتعلمين.
وفي 20 يناير الجاري، يتاح لعشاق التصوير تعلم فن تصوير الفيديو باستخدام الهواتف الذكية، خاصة عند تصوير الكتب والسمات المعمارية الفريدة لمبنى مكتبة قطر الوطنية، وكيفية إنشاء مقاطع فيديو احترافية قصيرة لاستخدامها في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعود سلسلة جلسات «أنا وطفلي» في 28 يناير الجاري بجلسة جديدة ستتحدث عن أهمية العام الثاني في حياة أطفالنا وكيف يساعد منهج «مونتيسوري» الآباء في فهم أبنائهم على نحو أفضل، وتقديم البيئة المثالية الداعمة لهم ولنموهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مكتبة قطر الوطنية التاريخ القطري ینایر الجاری
إقرأ أيضاً:
للحد من مخاطر المناخ.. خليفة: زراعة أول شجرة توت في مكتبة مصر العامة بالزيتون
شارك الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة ، فى زراعة أول شجرة فاكهة بمكتبة مصر العامة بالزيتون ضمن اطار مشروع حملة ال100 مليون شجرة ومشروع القاهرة خضراء الممول من برنامج المنح الصغيرة مرفق البيئة العالمية وذلك بحضور الدكتور ممدوح رشوان رئيس جمعية شباب مصر للبيئة.
وقال رئيس الإتحاد العربي للشباب والبيئة، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين ، إن تلك هى البداية حيث تقوم جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة، باضافة 4000 شجرة ظل وشجرة مثمرة بالمنطقة الشمالية بالقاهرة ، داخل المدارس والمعاهد ومراكز الشباب والأندية، لضمان توفير الرعاية والإشراف الفني من المهندسين الزراعيين، خلال عملية الزراعة وحتي الإنتاج مرورا بالمكافحة والوقاية من الآفات لضمان جودة المنتجات، لأشجار التوت والبرتقال المنزرعة داخل هذه المنشات.
وأضاف «خليفة»، أن جمعية شباب مصر نفذت الاسبوع الماضى أعمال تشجير شارع عمر المختار باشجار الظل للحد من التصحر وإضفاء المظهر الجمالي بزيادة مساحات المسطحات الخضراء والحد من ظاهرة الإحتباس الحراري، مشيرا إلى إستكمال أعمال زراعة الأشجار المثمرة بمكتبة الزيتون، لافتا إلى أن نقابة المهن الزراعية ونقابة المعلمين تبنت هذه المبادرات منذ عام 2018 بزراعة الأشجار المثمرة والأشجار الخشبية في المدارس والمعاهد ومراكز الشباب والأندية في 27 محافظة الأشجار وذلك بأشجار التوت والبرتقال داخل المدارس والمعاهد.
وأوضح رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة، أنه تم الاتفاق على زراعة اشجار مثمرة بالأماكن التى بها أسوار مثل المكتبة والمعاهد الازهرية ومراكز الشباب لسهولة رعايتها فى تلك الاماكن وتحقيق الاستفادة للمترددين على تلك الاماكن بثمارها وزراعة اشجار ظل فى الشوارع المفتوحة وياتى هذا البرنامج فى اطار خطة مصر لمواجهة التغيرات المناخية ولاعادة اللون الاخضر للقاهرة.
من جانبه، قال ممدوح رشَوان رئيس جمعية شباب مصر للبيئة والأمين العام الاتحاد العربى للشباب والبيئة ، إن تنفيذ مشروع التوسع في الأحزمة الخضراء والأشجار المثمرة، داخل المنشآت والمدارس الحكومية ليست مجرد إضافة جمالية، بل هي استثمار شامل يعود بفوائد كبيرة على البيئة والصحة والتعليم والاقتصاد والمجتمع ككل وضمن التوصيات الدولية لمنظمات المجتمع المدني لتنفيذ مشروعات بيئية للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأضاف «رشوان»، أن زراعة الأشجار المثمرة داخل المنشآت والمدارس الحكومية تعد مبادرة ذات أهمية كبيرة، لما لها من فوائد متعددة بيئية وصحية وتعليمية واقتصادية واجتماعية، منها تحسين جودة الهواء حيث تمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون والملوثات الأخرى من الجو وتطلق الأكسجين النقي، مما يساهم في تنقية الهواء وتقليل تلوث الغبار، مما يؤدي إلى بيئة أكثر صحة للطلاب والموظفين.
وأوضح رئيس جمعية شباب مصر للبيئة، أن تلطيف المناخ وتقليل درجة الحرارة داخل وحول المباني، ويساعد على خفض ظاهرة الاحتباس الحراري، مشيرا إلي أهمية دور الأشجار في تبريد الجو ومكافحة التصحر وزيادة المساحات الخضراء لمكافحة التصحر وتحسين جودة التربة.
وأشار «رشوان»، إلى أن هذه المبادرات لزيادة المسطحات الخضراء تهدف إلي حفظ التنوع البيولوجي وتوفر الأشجار مصادر جذب للعديد من الكائنات الحية، مثل الطيور والحشرات، مما يعزز التنوع البيولوجي في المنطقة والحد من التوتر وتساهم في تحسين الصحة العقلية من خلال قضاء الوقت في بيئة خضراء يقلل من التوتر والقلق ويعزز الصحة النفسية والجسدية.
ولفت إلى أهمية مشروعات زيادة المسطحات الخضراء داخل المدن لتحسين المظهر الجمالي حيث تضفي الأشجار جمالًا على المدراس والمنشأت، وتخلق بيئة أكثر جاذبية ومريحة، مشيرا إلي أن زراعة الأشجار تتماشي مع المبادرات الوطنية للتشجير وزيادة الرقعة الخضراء، مثل مبادرة 100 مليون شجرة في مصر، مما يعكس دور المؤسسات الحكومية في دعم هذه المبادرات.