معبر رفح يفتح أبوابه لاستقبال الجرحى وحملة الجنسيات ودخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
فتحت مجددا، اليوم الثلاثاء، أبواب معبر رفح الحدودى بين مصر وقطاع غزة أمام حركة عبور دفعة جديد من المساعدات القادمة من الأراضى المصرية فى طريقها للأراضى الفلسطينية واستقبال دفعات جديدة من حملة الجوازات الأجنبية والجرحى والمصابين.
وأوضحت بيانات حركة المرور بالمعبر اليوم الإثنين، أنه بدأ دخول أول 80 شاحنة لهذا اليوم من الجانب المصرى إلى الجانب الفلسطينى عبر معبر رفح، لتبدأ مسار إجراءات دخولها لقطاع غزة وتسليمها عن طريق الهلال الأحمر المصرى للهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا لتوزيعها على المواطنين الفلسطينيين فى غزة.
ونقلت الشاحنات مساعدات إنسانية ومواد إغاثية وأدوية ومستلزمات طبية ومياه الشرب، ومستلزمات مستشفيات مقدمة من مصر ودول عربية وصديقة ومنظمات إغاثة أممية.
كما شهد معبر رفح اليوم استعداد الأطقم الطبية التابعة لوزارة الصحة والهلال الأحمر المصرى لنقل حالات مرضية لجرحى ومصابين قادمين من قطاع غزة مقررا نقلهم عن طريق سيارات إسعاف مجهزة ترتكز فى معبر رفح للمستشفيات المخصصة لاستقبال الحالات القادمة من غزة، وهى مستشفيات الشيخ زويد والعريش وبئر العبد بشمال سيناء ومستشفيات بالإسماعيلية وبورسعيد والقاهرة.
وفى ذات السياق، بدأ استقبال دفعة جديدة من حملة الجوازات الأجنبية المغادرين لقطاع غزة والذين يتواصل يوميا مرورهم، وخصص اليوم لاستقبال دفعة جديدة من حملة الجوازات المصرية وعددهم 135 شخصا، وحملة الجوزت العمانية وعددهم 7 اشخاص يجرى الآن إنهاء إجراءات دخولهم تباعا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار فلسطين الاحتلال الاسرائيلي غزة فلسطين معبر رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بتوفير ممرات آمنة لمرور المساعدات لغزة
كشفت قناة القاهرة الإخبارية، أن متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، قال إن قطاع غزة يحتاج إلى كميات كبيرة من الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، وأنه يجب توفير ممرات إنسانية آمنة لتأمين مرور شاحنات المساعدات لقطاع غزة.
وأوضح متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، أننا نؤكد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني، أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.