اغتص.اب افتراضي.. الشرطة البريطانية تحقق بأول واقعة اعتداء في لعبة على الميتافيرس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
في أول تحقيق من نوعه، تحقق الشرطة البريطانية في أول واقعة اغتصاب افتراضية بعد أن تم الاعتداء على طفلة في لعبة فيديو بالواقع الافتراضي (الميتافيرس).
اعتداء جماعيزعمت الفتاة التي لم تبلغ عمر الـ16 عاما حتى الآن أنها واجهت صدمة شديدة عندما تعرضت صورتها الرقمية بالميتافيرس للاغتصاب الجماعي من قبل الغرباء عبر الإنترنت.
بالتأكيد، لم تتعرض الفتاة إلى أي اعتداء جسدي لأن الواقعة التي حدثت كانت بالواقع الافتراضي، لكن الشرطة البريطانية تؤكد إصابتها بصدمة نفسية وعاطفية تماثل الصدمة التي يمكن أن يعاني منها أي شخص يتعرض للاعتداء الجنسي في العالم الحقيقي.
ووفقًا لتقرير بموقع الديلي ميل الإخباري، تُعد هذه هي المرة الأولى ببريطانيا التي تحقق فيها الشرطة بجريمة جنسية افتراضية.
كما طالب قادة الشرطة بضرورة سن تشريعات لمواجهة الجرائم الجنسية في المجال الافتراضي لمنع المحترفين من استخدام الميتافيرس وغيرها من التكنولوجيات الجديدة من استغلال الأطفال.
ويعرف الميتافيرس بأنه نظام افتراضي عبر الحاسوب للتواصل والتفاعل بين المستخدمين وجعلهم يندمجون في مجتمع عالمي مفتوح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة البريطانية لعبة فيديو الميتافيرس بريطانيا
إقرأ أيضاً:
انتخابات أم مسرحية؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
ها هو رئيس البرلمان الدكتور محمود المشهداني، الذي يُفترض أنه يتربع على قمة هرم السلطة التشريعية، يخرج علينا بمقطع فديو ليصف الانتخابات بـ”اللعبة”. يا للعجب! إذا كان أعلى مسؤول تشريعي يختصر كل هذا العناء الوطني بكلمة واحدة، فماذا تبقّى من العملية الديمقراطية سوى ديكور هشّ أو مشهد مسرحي عبثي؟
أي ثقة يمكن أن تُبنى في قلوب الناخبين إذا كانت “اللعبة” مكشوفة بهذا الشكل الفجّ؟ لعلّ الناخب المسكين، الذي يُمنّى نفسه بالتغيير، بات يدرك أن أوراقه الانتخابية ليست سوى أوراق لعب تتقاذفها أيادٍ لا تملك القرار أصلاً.
السؤال الذي يفرض نفسه: هل هناك من يملك القرار أصلاً، أم أن الجميع ممثلون في هذا العرض الطويل، ينتظرون نهاية مشهد لم يكتبوا نصه؟ هل ما يجري أمامنا هو فعلاً انتخابات، أم أن الكواليس مكتظة باللاعبين الحقيقيين، بينما يُترك للشعب دور المتفرج المصدوم؟
قد يكون الوصف الأدق هو أننا أمام لعبة، لكنّ قواعدها مجهولة ونتائجها محسومة سلفاً، أما اللاعبون الحقيقيون فهم أولئك الذين لا يظهرون على المسرح أبداً. فليطمئن القارئ الكريم: إذا كان أرباب السلطة التشريعية أنفسهم يرونها لعبة، فلا أحد يملك حق الاعتراض على نتائجها، ولا حتى أبطالها الورقيون!
أيها السادة، لندع الأوهام جانباً: القرار ليس هنا، ولا هناك، وربما ليس في العراق أصلاً. ومن يظن أن صوته يغيّر شيئاً، عليه أن يسأل نفسه أولاً: من الذي يوزع الأدوار في هذه اللعبة الكبرى؟
حين يعترف الكبار بأن القرار ليس بأيديهم!!