متابعة بتجــرد: بوساطة من المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، استغل سالم الهندي الرئيس التنفيذى لـ”شركة روتانا للصوتيات والمرئيات”، وجود كلٍ من أصالة وأنغام في حفل ليلة رأس السنة بالمملكة العربية السعودية، لعقد الصلح بينهما بحضور الفنانة إليسا.

واصطحب سالم الهندي أصالة في كواليس الحفل، فيما اصطحب المايسترو هاني فرحات أنغام التي بدورها احتضنت أصالة لتقبّل كل منهما الأخرى.

وتداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية مقطع فيديو يوثّق لحظة الصلح بين أصالة وأنغام، حيث ظهرتا وهما تحتضنان وتقبلان بعضهما بوجود سالم هندي وإليسا وهاني فرحات.

وسبب الخلاف بين أصالة وأنغام هو زواج أنغام من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، والذي كان متزوجاً من ياسمين عيسى ابنة شقيقة المخرج طارق العريان الزوج السابق لأصالة، وذلك عام 2019، الأمر الذي لم تتقبّله أصالة، حيث قالت حينها خلال لقاء تلفزيوني إنها لم تكن تعرف القدر الذي تستحقه أنغام من مشاعر الصداقة التي جمعتهما، مشيرةً إلى أن إعلان خبر الزواج أزعجها كثيراً، كما أوضحت أنها لم تعاتبها في هذا الخصوص واكتفت بإلغاء متابعتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

main 2024-01-02 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أصالة وأنغام

إقرأ أيضاً:

الهندي عزالدين: القاعدة الروسية .. “البرهان” ليس ” تشرشل” والسودان ليس بريطانيا العظمى

~ ليخرج السودان قوياً مستقراً آمناً مزدهراً من أتون هذه الحرب المدمرة التي يواجه فيها دولةً فاحشة الثراء والعداء ، وليس مجرد مليشيا متمردة ، فإن عقد السودان تحالفاً استراتيجياً مع دولة قادرة وباطشة ونافذة في مؤسسات المجتمع الدولي ، لهو أمر بالغ الضرورة والإلحاح ، ولا يحتمل الجدال والانتظار ولا بديل عنه لإنجاز خيار الحسم العسكري للقوات المسلحة السودانية.

~ اختار رئيس وزراء بريطانيا “ونستون تشرشل” التحالف مع الاتحاد السوفيتي ووضع يده في يد “جوزيف ستالين” ليحقق النصر على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية ، وقال قولته المشهورة : (أتحالف مع الشيطان من أجل الظفر بهتلر) ، وقد كان.

~ لا مقارنة بين جيش السودان وجيوش وأساطيل الامبراطورية البريطانية ، والفريق “البرهان” ليس “ونستون تشرشل” ، إذ أن التهديد (الوجودي) يحدق بالسودان والبرهان ، فهو لا يحارب خارج حدود دولته كما فعل “تشرشل” ، بل يقاتل على مرمى رصاصة من القيادة العامة للجيش السوداني وقلب عاصمة البلاد .

~ وعليه فإن تحالف “البرهان” مع الشيطان للقضاء على الدعم السريع وهزيمة رُعاته الدوليين، لهو أمرٌ حتمي قاهر وخيارٌ أوحد لا مجال لترف التفكير فيه.

~ عرض روسيا باقامة قاعدة ميكانيكية على البحر الأحمر قديمٌ متجدد، وفي القرن الأفريقي حالياً (11) قاعدة عسكرية أجنبية لامريكا والصين وفرنسا وتركيا وغيرها من الدول ، وقد وافق السودان في عهد النظام السابق على الطلب الروسي ، عندما كانت الدولة مستقرة سياسياً وأمنياً واقتصادياً ، وكان المواطن فيها آمناً على نفسه وبيته وماله وأسرته من بورتسودان إلى الجنينة ، ولم يكن يخطر ببال أحد في الخرطوم أنه سيأتي عليه يومٌ يفر فيه من بيته مقهوراً مجبوراً يحاصره سيل الرصاص وتلاحقه رعود الدانات ، فتغدو المدن الآمنة ثكنات عسكرية لتمرد العربان المجرمين ، أطلالاً مهجورة ، وبيوتاً محروقة، وأشجاراً مقطوعة وفضاء ممتد يحكمه البارود.. ولا شيء غير البارود.

~ هل أمام قيادة الجيش من خيار غير المضي قدماً ودون تردد في إبرام حلف عسكري ومعاهدة دفاع مشترك تؤهله لتحرير الدولة من هذا الغزو الغاشم ؟

لا خيار ، فالدولة مُفلِسة مالياً ، ومواردها نضبت ، ضرائبها وجماركها انحسرت بتوقف مجمل النشاط الاقتصادي، ولم يعد أمامها من مورد غير صادرات ذهب يملكه تجار ومعدنون ، ولا تملكه الدولة ، يتعطف عليها مصدرو الذهب برسوم وحصص زهيدة ، بينما الأرض أرض الدولة ظاهرها وباطنها ، لكنها القوانين المختلة واللوائح المُرتَجلة.

~ إن تاريخ التعاون السياسي والاقتصادي للسودان مع دولتي الشرق العُظميين ، لم يشهد أي تدخل لروسيا والصين في أي شأن سياسي داخلي يخص السودانيين.

لم نر ولم نسمع يوماً السفير الروسي أو الصيني يتدخل لدى مراكز الدولة السودانية في أي شأن سياسي داخلي ، رغم أن الصين ظلت الشريك التجاري والتنموي الأول للسودان طوال العقود الثلاثة الماضية ، بينما تجد سفراء دول صغيرة و كبيرة لا تأثير لها في اقتصاد السودان ولا ساهمت في مشروعات كبرى تنموية كمشروعات الصين في بلادنا ، يحشرون أنوفهم في شؤون السودان الداخلية ويقررون في مصيره !!

~ وبالتالي ومن التجربة العملية ، فلا خطر في تحالفنا الاقتصادي والعسكري مع روسيا والصين ، في التأثير مستقبلاً على القرار الوطني وحق السيادة الكامل لأي سلطة سودانية خلال الفترة الانتقالية المقبلة وصولاً لمرحلة الرئيس المنتخب والبرلمان الذي يختاره الشعب في انتخابات حرة ونزيهة.

~ التوجه بكليات الدولة نحو الشرق اقتصادياً وعسكرياً ، لم يعد ترفاً ولا خيار من بين خيارات عديدة ، بل هو آخر طوق نجاة لإنقاذ حياة الدولة السودانية.

الهندي عزالدين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الهندي عزالدين: القاعدة الروسية .. “البرهان” ليس ” تشرشل” والسودان ليس بريطانيا العظمى
  • “فنان العرب” يظهر في عيد ميلاده.. “روتانا” تحتفل به وآمال ماهر تشاركه الغناء عبر الهاتف
  • وفاة أصغر حاج مصري وطالب ثانوية عامة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • بعد فيديو الصفعة.. عمرو دياب و”ضحيته” يتحركان رسميا
  • ليلى عبدالله تشعل السوشيال ميديا بصور رومانسية.. ما علاقة جو جوناس؟
  • "فنان العرب" يظهر في عيد ميلاده.. "روتانا" تحتفل به وآمال ماهر تشاركه الغناء عبر الهاتف (فيديو)
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة على أنغام (لولة الحبشية) والجمهور يطلق “صافرات” الإعجاب
  • في أول ردة فعل.. خبير عسكري سعودي يعلق على دعاء “الحوثيين” في مكة ويصفه بهذا الوصف
  • أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات جديدة في 2024
  • “استشهد واللقمة في فمه”.. صور مجزرة النصيرات تزلزل منصات التواصل