تعرف على.. أسباب ظهور حب الشباب في الوجه
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تعرف على.. أسباب ظهور حب الشباب في الوجه.. حب الشباب هو حالة شائعة تصيب الجلد، وتتميز بظهور طفح جلدي على الوجه وقد تشمل مناطق أخرى من الجسم، ويعتبر حب الشباب من المشاكل الجلدية الشائعة خاصةً بين المراهقين والشباب، ولكنه قد يؤثر أيضًا على الأشخاص في مراحل عمرية أخرى.
تظهر بثور حب الشباب عادةً على شكل بثور صغيرة حمراء أو بيضاء اللون، وقد تكون متوسطة الحجم أو كبيرة الحجم في بعض الحالات، وتنتج هذه البثور بسبب انسداد المسام وتكاثر البكتيريا في الجلد، وتتراوح شدة حب الشباب من حالات بسيطة تشمل بثور قليلة ومتفرقة، إلى حالات شديدة تشمل تكون تجمعات كبيرة من البثور والرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء.
تعد أسباب ظهور حب الشباب في الوجه متعددة وتشمل ما يلي:-
دليل شامل لتصفية البشرة.. طرق فعّالة لتحسين نضارتها وتنقيتها سحر الطحينة.. فوائد مذهلة لجمال وتألق البشرة تعرف على.. أنواع ومشكلات البشرة1- افرازات الزهم: تنتج غدد الزهم الزهم الذي يفرزه الجلد لترطيبه وحمايته. إذا كانت هذه الغدد تفرز كميات زائدة من الزهم، فإنه يمكن أن يؤدي إلى انسداد المسام وظهور حب الشباب.
2- تكاثر البكتيريا: يعيش البعض من البكتيريا الطبيعية على سطح الجلد، ولكن في بعض الأحيان يتكاثر هذا البكتيريا بشكل زائد في المسام المسدودة، مما يؤدي إلى تهيج الجلد وتكوين حب الشباب.
3- التغيرات الهرمونية: تلعب التغيرات الهرمونية دورًا هامًا في ظهور حب الشباب، ويزداد انتاج الزهم خلال فترات التغيرات الهرمونية مثل سن المراهقة والحمل والدورة الشهرية، وهذا يزيد من احتمالية ظهور حب الشباب.
4- التوتر والضغوط النفسية: يمكن أن يزيد التوتر والضغوط النفسية من احتمالية ظهور حب الشباب أو تفاقمه، حيث يؤثر التوتر على نشاط الغدد الدهنية ويزيد من احتمالية انسداد المسام.
أضرار حب الشبابتسبب حب الشباب العديد من الأضرار والمشاكل، وتشمل ما يلي:-
تعرف على.. أسباب ظهور حب الشباب في الوجه1- ندوب الجلد: قد يترك حب الشباب ندوبًا على الجلد، وخاصةً عند الحالات الشديدة وعند عدم المعالتدخل السليم لعلاجه بشكل صحيح، وقد تظهر الندوب على شكل ندوب متوسطة الحجم أو ندوب عميقة، ويمكن أن تؤثر على مظهر البشرة وتسبب عدم توازن في اللون والنسيج الجلدي.
2- التهيج والالتهاب: قد يسبب حب الشباب التهيج والالتهاب في الجلد المصاب، مما يجعله أكثر حساسية ويزيد من احتمالية ظهور مشاكل أخرى مثل الاحمرار والحكة.
3- التأثير النفسي: يمكن أن يؤثر حب الشباب على النفسية والثقة بالنفس للأشخاص المصابين، وقد يشعرون بالإحراج والضيق النفسي بسبب المظهر الغير مرغوب فيه للبشرة، مما يؤثر على جودة حياتهم اليومية وعلاقاتهم الاجتماعية.
4- عدوى وانتشار البثور: قد يؤدي العبث بالبثور أو عدم التعامل السليم معها إلى انتشار العدوى وتفاقم الحالة، وقد يتسبب العصر أو العض على البثور في تحطيمها وتسريب المحتوى الالتهابي إلى المناطق المحيطة.
5- تأثير على الجلد العام: قد يسبب حب الشباب تغيرات في نوعية وصحة الجلد العامة، وقد يظهر الجلد بشكل باهت ومتعب، وقد يزيد من احتمالية ظهور مشاكل أخرى مثل التجاعيد والبقع الداكنة.
ولعلاج حب الشباب وتقليل أضراره، يُنصح باتباع بعض الإرشادات العامة مثل تنظيف الوجه بلطف باستخدام منتجات خالية من الزيوت، وتجنب لمس الوجه باليدين القذرة، واستخدام منتجات تحتوي على المكونات المناسبة لمكافحة حب الشباب، وقد يكون من الضروري في بعض الحالات استشارة أخصائي الجلدية للحصول على علاجات موضعية أو عن طريق الفم، مثل كريمات مضادة للالتهابات أو مضادات البكتيريا.
ومن الجيد أيضًا الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك تناول الغذاء الصحي وشرب الكثير من الماء وممارسة الرياضة بانتظام، حيث يمكن أن تساهم هذه العوامل في تحسين صحة الجلد وتقليل احتمالية ظهور حب الشباب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حب الشباب أسباب ظهور حب الشباب تعرف على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
"أهل مصر لعلاج الحروق" تنجح في استيراد أول شحنة من الجلد المجمد تحت رعاية حكومية كاملة
أعلنت مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق عن وصول أول شحنة من الجلد المخصص لعلاج حالات الحروق، في حدث هو الأول من نوعه في مصر، تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، وزارة الصحة والسكان، وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة الدواء المصرية. ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود المؤسسة لتعزيز قدرة المستشفى على إنقاذ المرضى وعلاجهم ورفع نسب الاستشفاء بشكل غير مسبوق.
ويمثّل وصول هذه الشحنة خطوة استراتيجية مهمة في تطوير منظومة علاج الحروق في مصر، خاصة في ظل الندرة العالمية لهذه المواد الحيوية. ويواجه مرضى الحروق الكبيرة التي تتجاوز 40% من مساحة سطح الجسم تحديات خطيرة عند غياب غطاء بيولوجي فعّال بعد الاستئصال المبكر للحروق، إذ لا يمتلكون عادةً ما يكفي من الجلد السليم لترقيع الجروح، مما يؤدي إلى تأخر التغطية وزيادة احتمالات المضاعفات. ويساهم وصول الجلد المجمّد حديثًا بشكل مباشر في تحسين فرص النجاة، إذ يتيح إغلاق الجروح مبكرًا وتسريع عملية الشفاء، وتجهيز المرضى لمراحل العلاج اللاحقة بكفاءة أعلى.
وتُعد زراعة الجلد البشري المتبرَّع به أحد أهم الاكتشافات الطبية في علاج الحروق العميقة، إذ يوفر هذا الجلد حماية فورية للجسم تمنع العدوى والصدمة وتمنح المريض فرصة حقيقية للنجاة. وقد بدأت هذه التقنية عالميًا منذ عام 1949 مع إنشاء أول بنك للجلد، وأسهمت منذ ذلك الحين في خفض معدلات وفيات الحروق بشكل ملحوظ ورفع نسب النجاة إلى أكثر من 90%. ويُشحن الجلد في درجات حرارة شديدة الانخفاض تصل إلى –80° مئوية للحفاظ على سلامته، ما يجعل سرعة الإفراج عن الشحنات أمرًا بالغ الأهمية.
وتمكّن مستشفى أهل مصر من إدخال هذه التقنية إلى البلاد لأول مرة بعد الحصول على الموافقات الرسمية لاستيراد الجلد البشري المخصص لعلاج الحروق، ليصبح أول مستشفى في مصر يجري عمليات زراعة جلد طبيعي للمرضى. ويُعد هذا التقدّم نقلة نوعية في الرعاية الطبية للحروق، خاصة أن 70% من المصابين في مصر هم من الأطفال، ما يجعل توفر الجلد البشري وسيلة أساسية لإنقاذ الأرواح وتقليل المضاعفات الخطيرة للحروق العميقة.
وبهذه المناسبة، أعربت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، عن سعادتها البالغة وفخرها الكبير بكون مستشفى أهل مصر أول جهة في مصر تنجح في إدخال هذا النوع المتقدّم من العمليات الحيوية، في حدث يُعد الأول من نوعه على المستوى الوطني. وأكدت أن هذا الإنجاز لا يمثل مجرد خطوة طبية جديدة، بل تحوّلًا استراتيجيًا في مسار علاج الحروق في مصر، وفتحًا لباب جديد أمام إنقاذ أرواح مرضى الحروق الشديدة الذين كانوا يفقدون فرص النجاة بسبب عدم توفر هذه التقنيات عالميًا ومحليًا.
وأضافت: "مستشفى أهل مصر يتطلع لأن يكون مركزًا رياديًا وإقليميًا في علاج الحروق، ليس فقط من خلال تقديم أحدث أساليب العلاج، بل عبر قيادة التغيير وإرساء معايير جديدة للرعاية المتقدمة في هذا المجال. وإن إدخال هذا النوع من العمليات إلى مصر لأول مرة يعد خطوة رائدة تُعزّز من دورنا ورسالتنا في إنقاذ الأرواح وتوفير أفضل رعاية ممكنة لمرضى الحروق."
وقال البروفيسور نعيم مؤمن، رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي ورئيس الفريق الجراحي بمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق: "من خلال هذا التطور، يصبح بإمكاننا تنفيذ الاستئصال المبكر للحروق بأمان أكبر، وتوفير حماية فورية للجرح، وتسريع مراحل التعافي، بما ينعكس مباشرة على معدلات النجاة. نحن في مستشفى أهل مصر ملتزمون بأن نكون في طليعة المؤسسات الطبية التي تعتمد أحدث التقنيات والمواد العلاجية، ونسعى باستمرار لتطوير معيار جديد للرعاية المتخصصة في الحروق على مستوى المنطقة."
ويعكس هذا الإنجاز التزام مستشفى ومؤسسة أهل مصر بمواصلة تطوير منظومة علاج الحروق في مصر عبر تبنّي أحدث الأساليب الطبية المعتمدة عالميًا، وتوفير حلول واقعية وفعالة لحالات الحروق الشديدة. كما يؤكد قدرة المؤسسة على قيادة التغيير في هذا التخصص الحرج، وفتح آفاق جديدة أمام المرضى للحصول على فرص أفضل للنجاة وجودة حياة أعلى. ويمثل إدخال الجلد المجمد حديثًا نقطة تحول في رعاية الحروق، وخطوة تأسيسية نحو مستقبل تتوفر فيه أحدث الوسائل العلاجية لكل من يحتاجها في مصر والمنطقة.