الرئيس الكوبي: ما يجري بحق الفلسطينيين يشبه ما فعله النازيون باليهود (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دعا الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، إلى ضرورة أن يتخذ العالم، إجراءات ضد الإبادة الجماعية، التي تجري بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ونشر كانيل، صورة للشهداء الفلسطينيين، الذين قتلوا على يد الاحتلال، في عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر حسابه بموقع إكس.
وقال: "من الضروري أن يتخذ العالم إجراءات ضد الإبادة الجماعية، حيث لا يمكن مقارنة العنف المرتكب ضد الشعب الفلسطيني إلا بما فعله النازيون باليهود، إنه تناقض قاس، ومن تعرض لهذا الوضع فعل الشيء نفسه في مكان آخر".
وتضمن الفيديو الذي نشره الرئيس الكوبي، لقطات لمسعفين ينتشلون شهداء من تحت ركام المنازل المدمرة، إضافة إلى صور لفلسطينيين يبحثون عن الطعام، في ظل عملية التجويع التي يقوم بها الاحتلال للسكان وحرمانهم من الماء والأغذية.
Es urgente que el mundo se movilice contra el #Genocidio. La violencia contra el pueblo de #Palestina solo es comparable a la de los nazis contra el pueblo judío en la IIGM. Cruel paradoja que en nombre de un pueblo perseguido ayer, se persiga a otros hoy.#FreePalestine ???????? pic.twitter.com/U9C82A38Tf — Miguel Díaz-Canel Bermúdez (@DiazCanelB) January 1, 2024
ويعد الرئيس الكوبي من أشد المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وقد شارك في مقدمة المتظاهرين قبل نحو شهرين في مسيرة تأييدا لفلسطين في العاصمة الكوبية هافانا.
يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنت أن حصيلة ضحايا العدوان على قطاع غزة، بلغت 22185 شهيدا، في حين ارتفعت حصيلة المصابين إلى 57035 مصابات، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.
ولفتت إلى أن الساعات الـ24 الماضية، شهدت سقوط 207 شهداء، إضافة إلى 338 مصابين، في عمليات القصف الوحشي المتواصلة على كافة أنحاء القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال تضامن كوبا النازية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الکوبی
إقرأ أيضاً:
خبيرة بريطانية: المشروع الصهيوني يشبه الأحداث الرواندية
في الحلقة الثانية من حوارها مع الجزيرة نت، كشفت الباحثة البريطانية في شؤون أفريقيا بيبا لوتون عن أوجه تشابه مثيرة بين المشروع الصهيوني وما سمتها العقيدة الرواندية، مؤكدة أن الدولتين استخدمتا سرديات المعاناة التاريخية لتبرير سياساتهما.
وقالت لوتون إن العقيدة الرواندية تحت قيادة الرئيس بول كاغامى تقوم على بناء الهوية الوطنية واستخدامها أداة للهيمنة والسيطرة، مضيفة أن النخبة السياسية الرواندية، خصوصا من عرقية التوتسي، تتبنى سياسات في هويتها تشبه المشروع الصهيوني في الشرق الأوسط، على حد زعم الباحثة البريطانية.
واعتبرت الباحثة أن سردية الضحية باتت أداة إستراتيجية تستخدمها رواندا لحشد الدعم الدولي، لكنها لم تعد فعالة كما في السابق. وقالت إن "إسرائيل ورواندا تلعبان دور الضحية في خطابهما السياسي، لكن هذه الحجة لم تعد تجدي نفعًا بمرور الوقت".
وتحدثت لوتون عما سمته بالقمع الداخلي في رواندا، مشيرة إلى أن مجرد طرح أسئلة عن أحداث عام 1994 قد يُعرض صاحبها للسجن. واستشهدت بحالة السياسية فيكتوار إنجابير التي قضت 15 عاما خلف القضبان "لمجرد طرحها أسئلة".
وأضافت "في رواندا لا يمكنك طرح أسئلة بسيطة عن أحداث 1994، فهناك قوانين صارمة تعاقب على ذلك".
وانتقدت لوتون نظام الحكم في رواندا وقالت إن له ارتباطات غربية، مشيرة إلى أسماء مثل الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وقالت إن "توني بلير الذي يعد من أكثر السياسيين البريطانيين المكروهين كان مستشارا خاصا لشركة غلينكور إكستراتا التي تُعد من أكبر شركات التعدين في الكونغو".
وقالت الباحثة البريطانية إنه رغم اتهامات حكومة الكونغو لرواندا بدعم جماعات متمردة مثل حركة M23، فإن الاتحاد الأفريقي وتجمع شرق أفريقيا التزما الصمت، وهو ما أرجعته لوتون إلى ما سمته "تأثير اللاعبين الدوليين المستفيدين من الصراع".
إعلانوانتقدت الباحثة مخرجات قمة تجمع دول شرق أفريقيا، ووصفتها "بالصادمة"، بعد أن طالبت كينشاسا بالتفاوض مع حركة M23، قائلة إن هذه الجماعة مسؤولة عن "مقتل أكثر من 10 ملايين كونغولي واغتصاب مئات الآلاف من النساء".
وتحدثت لوتون عما وصفته "بالتحول الغامض" في موقف كينيا من الحرب في الكونغو، معتبرة أن ذلك التغير بدأ بعد زيارة الرئيس روتو إلى البيت الأبيض ولقائه الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأثنت لوتون على أدوار أنغولا وتنزانيا وبوروندي، مشيدة بمساعي أنغولا الدبلوماسية الإيجابية في ملف الوساطة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وبشأن آفاق الحل في المنطقة، عبّرت الخبيرة البريطانية عن تشاؤمها إزاء إمكانية إصلاح الوضع والاستقرار في منطقة البحيرات.
وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، رأت لوتون أن "حل الدولتين بات من الماضي"، داعية إلى "حل الدولة الواحدة، الذي يعترف بحقوق الجميع من دون تمييز".
وفي ختام حوارها، شددت لوتون على ضرورة "تفكيك الأساطير التي تختلقها بعض الأنظمة لتبرير القمع والتوسع"، مؤكدة أن فهم هذه البنى السردية ضرورة لفهم الحروب الحديثة، إذ تُستخدم المعاناة ذريعة لتهميش شعوب بأكملها، بينما يبقى الضحايا الحقيقيون خارج حسابات المصالح الدولية.