صرحت المحكمة الدستورية في قرار صادر مؤخرا بعدم دستورية تنصيص النظام الداخلي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على عقد اجتماعاته عبر تقنية التناظر المرئي، في حالة وجود قوة قاهرة أو ظروف استثنائية أو خاصة.
وتتعلق هذه الاجتماعات بالجمعية العامة ومكتب المجلس ولجانه الدائمة والمؤقتة التي تنص المادة 76 من النظام الداخلي على ثلاث حالات لعقدها وإجراء الانتخابات الخاصة بهياكله، وهي “وجود قوة قاهرة أو ظروف استثنائية أو خاصة”.


وسجل قرار المحكمة الدستورية تباين هذه الحالات وغموضها وانفراد كل منها بخصائصها، وصرح بأن إقرار وجودها وتحديد العناصر المكونة لها وتحديد مداها “يعود حسب الحالة للقانون وليس لنظام داخلي”.
وعللت المحكمة قرارها بأنه يستفاد من القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس “أن الحضورية هي القاعدة المعتمدة، في اجتماعات أجهزة المجلس وأشغاله وفي مصادقته وموافقته وتصويته على ما يقوم به من أعمال يتوقف عليها احتساب الأنصبة اللازمة لصحة انعقادها”.
وأوضحت بأن اتخاذ كيفيات غير حضورية لعقد أشغال أجهزة المجلس يندرج في نطاق الاستثناء الذي لا يجوز التوسع فيه، والذي يعود للقانون وحده تنظيمه خلافا لما ورد في الصيغة التعديلية للنظام الداخلي في صيغتها المعروضة على المحكمة الدستورية.
وطالبت المحكمة بأن يتضمن النظام الداخلي “مقتضيات تنص على كيفيات ضمان صحة عمليات الاقتراع وسريتها والتحقق من سلامتها وأمنها في كافة مراحلها، في حالة إجرائها بكيفية غير حضورية”.
وأوضحت بأنه “لا يُكتفى في ذلك بالتنصيص على “شرط تأمين سرية الاقتراع” دون بيان كيفية ذلك، ولا كيفية ضمان شرطي سلامة الاقتراع وصحته.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المحکمة الدستوریة

إقرأ أيضاً:

الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الرابع لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية

رأس صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، الاجتماعَ الرابع لمجلس أمناء المكتبة.
وفي مستهلّ الاجتماع، رحّب سموّه بأعضاء المجلس، معربًا عن تقديره لجهودهم المتواصلة في دعم المكتبة الوطنية ومساندة برامجها ومبادراتها المختلفة، مؤكدًا الدور المتنامي الذي تضطلع به المكتبة في تعزيز الحراك الثقافي والمعرفي والتقني في المملكة.
واستعرض المجلس في بداية أعماله مشروع المنصة الرقمية المتكاملة المزمع إطلاقها خلال الربع الأول من العام المقبل، بوصفها أحد أهم المشاريع التحولية في مسيرة المكتبة؛ التي تهدف إلى أتمتة جميع الإجراءات الفنية للمستفيدين وتمكينهم من الوصول السلس إلى الإنتاج الفكري الوطني عبر بيئة رقمية موحدة، بما يعزز جودة الخدمات ويرفع كفاءتها، ويسهم في تقليص مدة إنجازها، إضافة إلى رفع مستوى التواصل الفعّال مع المستخدمين، وتحسين تجربة المستفيد بشكل شامل، عبر دمج منظومات الفهرسة، والإتاحة الرقمية، والتسجيل والإيداع، وخدمات الباحثين في واجهة حديثة تدعم معايير التحول الرقمي المعتمدة في القطاع الثقافي.
وناقش المجلس مبادرة توسيع ساعات العمل في مرافق المكتبة استجابةً لاحتياجات المستفيدين، التي أسهمت في رفع مستوى تقديم الخدمات بنسبة (67%) خلال عام 2025، مما يعكس الإقبال المتزايد من الباحثين والطلاب والمهتمين على الاستفادة من موارد المكتبة وخدماتها.

 

وتناول المجلس بعد ذلك الأهداف الإستراتيجية للمكتبة للسنوات المقبلة بما يدعم توجهاتها المستقبلية ويعزز كفاءتها التشغيلية، وبما يتسق مع الدور الوطني للمكتبة في حفظ التراث الفكري السعودي وتمكين المعرفة, كما اطَّلع على مشروع اللائحة التنفيذية لنظام الإيداع، واستعرض عددًا من التقارير والموضوعات المتعلقة بسير العمل في المكتبة، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • ننشر أبرز بنود قانون الرياضة السعودي الجديد
  • المجلس الوطني: المصادقة على 19 مستوطنة انتهاك مضاعف للقانون الدولي
  • الحبس وغرامة 200 جنيه عقوبة إثارة الرعب بين الناس طبقا للقانون
  • الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الرابع لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية
  • الكونغرس يمهد لإلغاء قيصر… تحوّل مفصلي في الملف السوري
  • مجلس النواب الأمريكي يصوت على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا
  • عاجل.. مجلس النواب يخرج عن صمته ويعلن موقفه من انقلاب الإنتقالي الجنوبي على الشرعية الدستورية وصلاحيات مجلس القيادة
  • الدستورية ترد طعنًا بعدم دستورية فقرة من قانون التقاعد المدني
  • المحكمة الدستورية ترفض طعنًا بعدم دستورية مادة التقاعد المدني
  • ضوابط صارمة لإعلان نتائج الانتخابات وحماية نزاهة الاقتراع .. وفقاً للقانون