ماني : نسخة كوت ديفوار ستكون الأصعب والاقوي لبطولات الكان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يرى ماني قائد وهداف منتخب السنغال ان نسخة كأس الأمم الافريقية المقبلة والتي ستفتتح في العاصمة الايفوارية ابيدجان في الثالث عشر من شهر يناير الحاري ستكون الاقوى و الأصعب بين كل بطولات الأمم الافريقية السابقة .
وقال ساديو ماني قائد اسود التيرانجا والتي ستتوجه إلى ابيدجان من اجل الدفاع عن لقبها الذي احرزته في النسخة السابقة في الكاميرون : اعتقد ان البطولة القادمة ستكون الأقوى على الإطلاق بين بطولات كأس الأمم الافريقية لان كل الدول الكبرى في القارة السمراء تأهلت الى النهائيات وكل منتخب لديه طموحاته ولديه دوافعه من اجل المنافسة في البطولة الكبرى وبالقطع لن يكون الأمر سهلا على كافة المنتخبات المشاركة.
وعن مجموعة منتخب السنغال في الدور الاول إلى جانب كل من غينيا والكاميرون وجاكبيا والتي وصفت بأنها الأصعب خلال الدور الاول قال ساديو ماني : نلعب في مجموعة صعبة وكل مباريات الكأس صعبة لكننا سنذهب إلى هناك ونرى ما يمكننا عمله من اجل رفع راية منتخب السنغال وسنخوض كل مباراة على حدة .
وعن إمكانية معاودة الحصول على اللقب الأفريقي قال هداف منتخب السنغال: حصولنا على لقب كأس الأمم الافريقية الأخيرة كان بمثابة اللقب الأهم في حياتي الرياضية فمنذ ان كنت طفلا كان حلمي مجرد المشاركة في البطولة فماذا عن احرازها؟ لاشك لدى الرغبة في رفع الكأس من جديد و استعادة تلك المشاعر التي لا توصف واسعى لهذا الهدف لكن علينا العمل بجدية من اجل ذلك الهدف الكبير .
المعروف ان ساديو ماني غاب عن المشاركة في كأس العالم ٢٠٢٢ بقطر بعد تعرضه للإصابة وانتقل الصيف الماضي الى نادي النصر السعودي قادما من نادي بايرن ميونخ الألماني بعد تجربة فاشلة في قلعة البافاري .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب السنغال كأس الأمم الافريقية ٢٠٢٣ في كوت ديفوار ساديو ماني منتخب الكاميرون الأمم الافریقیة منتخب السنغال من اجل
إقرأ أيضاً:
احتجاجات نسائية في دكار تطالب بوقف العنف ضد المرأة
شهدت دكار عاصمة السنغال أمس السبت الموافق 31 مايو/أيار المنصرم، مظاهرات دعت إليها المنظمات النسائية للمطالبة بوقف العنف ضد المرأة الذي أصبح منتشرا في البلاد وفقا لتقارير صادرة عن جمعيات مختصّة.
وبلباس أسود، يعبّر عن الحداد والحزن، احتشدت جموع من النساء في ساحة "غراند يوف" مقابل ملعب ليوبولد سيدار سنغو في ضاحية دكار لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهنّ من العنف.
ورفعت المتظاهرات شعارات تعبّر عن الألم والغضب، منها: "أنقذونا نحن نُقتل"، و"عدد النساء القتيلات كبير، وعدد الإجراءات قليل"، في إشارة إلى تقاعس السلطات والمجتمع تجاه جرائم قتل النساء.
وخلال المظاهرة، تم توزيع منشورات حول جرائم قتل النساء في السنغال، تطالب الجميع بالتعاون من أجل وقف العنف.
وعبّرت المنشورات عن أسف المنظمات المعنية بحقوق المرأة لتحوّل السنغال، البلد المعروف تقليديًا بالسلام، والوعي، إلى ساحة لموجة غير مسبوقة من العنف الصامت والقاتل ضد النساء، واصفة ما يجري بأنه أزمة مجتمعية عميقة.
أرقام صادمةوقالت المنظمات النسائية إن العام 2024 شهد ارتكاب 196 جريمة قتل واغتصاب ضدّ المرأة مسجّلة في السنغال، وهو رقم يستدعي من الحكومة الوقوف بحزم أمام هذه الموجة.
إعلانووفقا للمنشور الذي تم توزيعه في المظاهرة من قبل المنظمات النسائية، فإن حالات القتل بسبب العنف الأسري تزايدت بشكل ملحوظ خلال العام الجاري 2025، إذ تم تسجيل 7 حالات قتل كلّ واحدة منها وقعت داخل الإطار الأسري، مما يكشف عن خلل بنيوي خطير في منظومة الحماية المجتمعية.
وطالبت المنظمات جميع المواطنين بكسر جدار الصمت، والإبلاغ عن العنف، والتضامن مع الضحايا في عموم البلاد.
ودعت المنظمات المعنية بحقوق المرأة الهيئات الإقليمية والدولية (مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة) إلى محاسبة السلطات السنغالية بشأن التزاماتها بحماية حق النساء في الحياة، والأمن، والكرامة.