أمير منطقة الباحة يشهد توقيع عدد من الاتفاقيات التمويلية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
المناطق_واس
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بالإمارة اليوم، توقيع عدد من الاتفاقيات التمويلية بين بنك التنمية الاجتماعية بالباحة ، وجمعية البر الخيرية بمحافظة قلوة، وجمعية التنمية الأهلية ببني كبير.
وتهدف الاتفاقية التي وقعتها مدير بنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة شريفة الزهراني ، ومديرا جمعيتي قلوة وبني كبير ، إلى تمكين القطاع غير الربحي والجمعيات الأهلية في عدة مجالات من خلال تمويل مشاريع استثمارية لغرض تحقيق الاستدامة المالية وتمويل الأسر المنتجة عبر محافظ تمويلية ، والإسهام في تنمية الأسر وتحويلها إلى أسر منتجة تعتمد على توفير مصدر دخل لها، لتساهم في الناتج الإجمالي المحلي، ولدعم وتمويل الجمعيات الأهلية ؛ وتمكين الجمعية في تنوع مصادر الدخل وتحقيق الاستدامة المالية.
وأشاد الأمير الدكتور حسام بن سعود بما تضمنته المذكرة من أهداف لتحقيق الاستدامة المالية وتمويل الأسر ، منوهاً بدور الجمعيات في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله –، التي لا تدخر جهداً في تطوير مختلف الخدمات التي تهم الوطن والمواطن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الباحة الباحة
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ البنك المركزي المصري يشهد فعاليات إسناد إدارة صندوق إنكلود للتكنولوجيا المالية لشركة دي بي آي العالمية
في إطار الحرص المتواصل على دعم الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار، ووفقًا لأفضل الممارسات الدولية، وتعزيزًا للتحول الرقمي وتحقيق معدلات أعلى من الشمول المالي؛ وافق البنك المركزي المصري على طلب المساهمين الرئيسيين في صندوق "إنكلود" للتكنولوجيا المالية بإسناد إدارة الصندوق لشركة دي بي آي العالمية (Development Partners International "DPI").
كما شهد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، فعاليات توقيع عقد إسناد إدارة الصندوق لشركة " دي بي آي" العالمية، وتهدف هذه الخطوة إلى اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة في مجال التكنولوجيا المالية، تماشيًا مع الرؤية الطموحة للصندوق لأن يصبح أكبر صندوق تمويلي في مجال التكنولوجيا المالية على المستوى الإقليمي، برأس مال مُستهدف 150 مليون دولار أمريكي.
وقد ساهم الصندوق في تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى هذا القطاع الحيوي، حيث أن رأس المال الذي قام الصندوق باستثماره على مدار الفترة السابقة في الشركات الناشئة بالسوق المصري، ساهم في جذب خمسة أضعافه من المستثمرين الأجانب في تلك الشركات.
ومن جانبه صرح رامي أبو النجا – نائب محافظ البنك المركزي المصري "إن مساهمة البنوك المصرية في صندوق انكلود، تعكس مدى حرص القطاع المصرفي على الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المالية الناشئة ومواكبة التطورات العالمية في تلك المجالات الواعدة، ولاسيما تهيئة البيئة الداعمة لرواد أعمال التكنولوجيا المالية لإطلاق تطبيقاتهم بالسوق المصري على النحو الذي يساعد على تحقيق معدلات الشمول المالي المستهدفة".
وتجدر الإشارة إلى أن إطلاق صندوق "إنكلود" جاء بمساهمة عدد من البنوك الرائدة في السوق المصري، ممثلة في بنك مصر، والبنك الأهلي المصري، وبنك القاهرة، وكذا شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي، وشركة إي فاينانس، وشركة ماستركارد وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية البنك المركزي المصري للتكنولوجيا المالية والابتكار، والتي يُعَد محور التمويل أحد أهم ركائزها.
كما يهدف الصندوق إلى رعاية الكوادر الشابة، وتوجيه الاستثمارات إلى الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها، سواء المحلية منها أو الدولية التي تعتزم إطلاق أعمالها داخل السوق المصري.