فعاليات اليوم التعريفي بمنح (Horizon Europe & PRIMA Call) بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
نظمت إدارة المنح والمشروعات التابعة لقطاع العلاقات الدولية بجامعة عين شمس ندوة تعريفية حول منح (Horizon Europe & PRIMA Call)، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وبإشراف الأستاذة الدكتورة شيرويت الأحمدى مدير إدارة الوافدين وممثل قطاع العلاقات الدولية والتعاون الاكاديمى، والأستاذة الدكتورة هدى سوسة مدير إدارة المنح والمشروعات.
شهدت الفعالية حضور لفيف من وكلاء الكليات لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، إلى جانب العاملين بإدارة المنح والمشروعات، وطلاب الدراسات العليا بمختلف الكليات.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الأستاذة الدكتورة أماني أسامة كامل أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار خطة الجامعة لنشر ثقافة التميز البحثي وتشجيع الباحثين على اقتناص الفرص التمويلية المتاحة دوليًا. واوضحت ان الحصول علي مشاريع بحثية هو جزء هام من النشاط العلمي للعلماء والباحثين داعية الباحثين إلى العمل على أنفسهم والاستعداد الدائم بافكار ومشاريع بحثية
وأضافت أن مصر أصبحت شريكا في برنامج الاتحاد الأوروبي للبحث والابتكار (Horizon Europe) مما يمثل خطوة هامة في تعزيز التعاون البحثي والعلمي بين مصر والاتحاد الأوروبي وتعد مصر هي تاني دول في دول شمال إفريقيا بعد تونس تنضم إلى هذا فى البرنامج ودعت الباحثين إلى المشاركة الفاعلة في مثل هذه البرامج التي تمثل نقلة نوعية لمسيرتهم الأكاديمية والعلمية.
وشددت على أهمية إدارة المنح والمشروعات باعتبارها أداة استراتيجية لتحقيق الريادة البحثية للجامعة، مؤكدة أن الإدارة تمثل جسرًا حيويًا بين الجامعة والمؤسسات الدولية، وتسهم في بناء ثقافة تنافسية في البحث العلمي.
من جانبها، استعرضت الأستاذة الدكتورة شيرويت الأحمدى، جهود إدارة المنح والمشروعات في دعم أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتحويل أفكارهم البحثية إلى مشروعات فعلية مدعومة ماليًا من جهات تمويل دولية ومحلية.
كما عرضت إحصائيات الكليات الأكثر حصولًا على منح، وجاءت في مقدمتها كليات الهندسة، والزراعة، والعلوم، ما يعكس تنوع مجالات التميز داخل الجامعة.
وأشادت الأستاذة الدكتورة هدى سوسة، بدور إدارة المنح والمشروعات في بناء شراكات أكاديمية قوية مع مؤسسات وجامعات عالمية، مشيرة إلى أن هذه الشراكات تعزز من مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية، وتفتح آفاقًا جديدة للباحثين، خاصة الشباب منهم، للمشاركة في مشروعات علمية وبحثية دولية تدعم التبادل الثقافي والعلمي.
كما استعرضت مميزات منح الاتحاد الأوروبي، وطبيعة شروطها وآليات التقديم، بهدف مساعدة الباحثين على تجاوز التحديات التي قد تواجههم أثناء التقديم، بالإضافة إلى شرح آلية تقييم المشروعات المقدمة، والميزانية الخاصة بالإدارة، وآليات التمويل الداخلي المخصصة لأبحاث أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وفي ختام الفعالية، تم فتح باب الحوار والمناقشات بين الحضور والمتحدثين، حيث تم الرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بشروط وإجراءات التقديم، وأنواع المنح المتاحة (الكاملة، الجزئية، منح التميز الأكاديمي)، بالإضافة إلى استعراض تجارب باحثين استفادوا سابقًا من هذه المنح، حيث قام د. عمرو البرهانى الاستاذ المساعد بكلية الهندسة بتقديم قصة نجاحه فى التقدم للمشروعات الدولية وخاصة الاوروبية من خلال عرض للمشاريع التي حصل عليها، مما منح الحضور تصورًا عمليًا واضحًا عن خطوات التقديم وآليات الاستفادة من هذه الفرص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة عين شمس الدراسات العليا الدراسات العليا والبحوث ندوة تعريفية طلاب الدراسات العليا المشروعات المقدمة إدارة الوافدين الأستاذة الدکتورة
إقرأ أيضاً:
وضع حجر الأساس لأول مركز حكومي لعلاج الأورام بجامعة الفيوم
في خطوة غير مسبوقة لتعزيز المنظومة الصحية بمحافظة الفيوم، شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، وضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام الجديد داخل جامعة الفيوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، وعدد من القيادات التنفيذية والأكاديمية، ضمن خطة الدولة للارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية وفق رؤية مصر 2030.
مواصفات عالمية لخدمة مرضى الأورام في شمال الصعيد
ويمثل المركز الجديد، الذي يجري إنشاؤه على مساحة 880 مترًا مربعًا وبتكلفة تتجاوز 500 مليون جنيه، نقلة نوعية في مجال علاج الأورام بالمحافظة وإقليم شمال الصعيد بأكمله. ويضم المركز 4 طوابق مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية العالمية في التشخيص والعلاج الجراحي والدوائي والإشعاعي، بالإضافة إلى وحدات الكشف المبكر، والعلاج الإشعاعي والدوائي، والطب النووي، والمعجلات الخطية، ووحدة المسح البوزيتروني (PET-CT)، بجانب عيادات خارجية، ومعامل متخصصة.
ويُتوقع الانتهاء من تجهيز المركز منتصف عام 2026 ليبدأ استقبال المرضى وتقديم خدمات طبية متكاملة، ما يخفف من أعباء السفر على مرضى الفيوم والمحافظات المجاورة.
وأكد وزير التعليم العالي أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الدولة لدعم المستشفيات الجامعية، والتي تمثل ركيزة أساسية في تطوير الرعاية الصحية وتخريج أجيال من الأطباء المتميزين، مشيدًا بما حققته جامعة الفيوم من تقدم ملحوظ في هذا المجال، وبما تحظى به المستشفيات الجامعية من ثقة المواطنين.
من جانبه، أشار الدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا في تطوير منشآتها الطبية والتعليمية، حيث تضم ثلاث مستشفيات رئيسية بطاقة استيعابية 900 سرير، منها 210 أسِرّة رعاية مركزة، وأكثر من 20 غرفة عمليات، مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، وتخدم أكثر من 800 ألف مريض سنويًا في أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية، وتُجرى بها أكثر من 16 ألف عملية جراحية و1200 حالة قسطرة قلبية سنويًا.
تطوير شامل لمراكز الاختبارات الإلكترونية والبحث العلمي
وفي إطار متابعته للمشروعات التطويرية، تفقد الوزير عن بُعد عبر تقنية "زووم" مركز الاختبارات الإلكترونية الذي يضم 11 معملًا مجهزًا بأكثر من 1500 جهاز حاسب آلي وغرفة تحكم ومراقبة متطورة، إضافة إلى مركز فيزياء الطاقات العالية المدعوم من منظمة CERN الأوروبية، والذي يضم أكبر بنية رقمية بحثية بسعة تخزين 20 بيتابايت، ما يعزز قدرات جامعة الفيوم البحثية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي للوزارة، أن المستشفيات الجامعية في مصر، البالغ عددها 145 مستشفى، تخدم نحو 25 مليون مواطن سنويًا، ويتم تطويرها وفق خطة شاملة تتضمن رفع كفاءة البنية التحتية والتجهيزات الطبية وتدريب الكوادر البشرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ولضمان تحقيق أهداف استراتيجية الدولة في تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية بحلول عام 2030.