محافظ سوهاج: الانتهاء من 7 مشروعات ضمن «حياة كريمة» في قرية البطاخ
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تفقد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم الثلاثاء مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة» بقرية البطاخ بالمراغة تمهيدا لافتتاحها؛ عقب الانتهاء من جميع المشروعات بها.
7 مشروعات لحياة كريمة بالبطاخوشملت الزيارة عدة مشروعات بالقرية مع متابعة نسبة تنفيذها فيها كالتالي:
- مجمع الخدمات الحكومية «تحيا مصر» بالقرية، حيث تم الانتهاء من المشروع بنسبة تنفيذ 100%، ويتكون مجمع الخدمات بسوهاج من دور أرضي+ 2 علوي، على مساحة 476 متر مربع، ويضم عدة خدمات منها، مركز تكنولوجي وسجل مدني وشهر عقارى ومجلس محلى ومكتب بريد و مكتب تموين و مكتب تضامن اجتماعي ووحدة محلية.
- نقطة إسعاف «البطاخ»، تم الانتهاء من المشروع بنسبة تنفيذ 100%، نموذج 1 سيارة، وبدأت في تقديم خدماتها للمواطنين بالفعل.
- مركز طب الأسرة بالقرية، وتم وصول الأجهزة والفرش تمهيدا لتشغيله .
-محطة رفع صرف صحى البطاخ، تعمل بطاقة 3100 متر مكعب/يوم،.
-مركز تنمية الأسرة والطفل، التابع للتضامن الاجتماعي، ويجرى الإنتهاء منه.
- أعمال رصف محيط المشروعات الخدمية بالقرية.
- مجمع الخدمات الزراعية، تم الانتهاء من المشروع بنسبة تنفيذ 100%، كما تم الانتهاء من أعمال الفرش والتجهيز، وبدأ في تقديم خدماته للمزارعين، ويتكون المجمع من دور أرضي+ دور علوي، على مساحة 352 متر مربع، ويضم وحدة طب بيطري ـومركز إرشاد زراعى وجمعية زراعية .
تسليم المشروعات قبل الإفتتاحووجه محافظ سوهاج اللواء طارق الفقي كافة الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة فورا للبدء في فرش وتأثيث مجمع الخدمات الحكومية، ومركز طب الأسرة، ومركز تنمية الأسرة والطفل، حتى تكون القرية جاهزة تماما للافتتاح.
فرحة الأهالي بالمشروعاتكما التقى محافظ سوهاج عدد من أهالي القرية الذين عبروا عن سعادتهم بتلك المشروعات التي ساهمت في تغيير واقع القرية وتحويلها إلى قرية نموذجية، واستمع إلى مطالبهم، موجها بدراستها فورًا.
القرى النموذجية بسوهاجوأشار إلى أن المحافظة وضعت اللمسات الأخيرة لإعلان عدد من قرى المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري قري نموذجية بعد إعلان قرية «أم دومة» بطما، قرية نموذجية ثم قرية بنى حميل بالبلينا، وقرى البطاخ والغريزات بالمراغة، وذلك عقب الانتهاء من جميع المشروعات الخدمية بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج المراغة حياة كريمة أم دومة البطاخ مجمع الخدمات محافظ سوهاج
إقرأ أيضاً:
وزارة الأسرة و«زايد العليا» تطوران منظومة خدمات مبتكَرة لأصحاب الهمم
حصة تهلك: يُترجم رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت أصحاب الهمم اهتماماً كبيراً وراسخاً
عبدالله الحميدان: تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان دمجهم الكامل
أعلنت وزارة الأسرة و«مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، مبادرة مشتركة لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة ومتكاملة تلبّي احتياجات أصحاب الهمم وتواكب تطلُّعاتهم، في إطار التوجُّهات الإستراتيجية للدولة، والرامية إلى تعزيز التعاون الحكومي، لتوفير خدمات متكاملة لأصحاب الهمم، وتحسين الحياة، وتكريس شمولهم المجتمعي.
وتتضمَّن المبادرة، إصدار بطاقة واحدة معتمَدة اتحادياً ومحلياً، تسهِّل الوصول إلى الخدمات المتنوّعة، بحلول يناير 2026.
وبموجب هذا التعاون، يلتزمان بمواءمة التشريعات والأنظمة، والتطبيق الكامل للتصنيف الوطني الموحَّد للإعاقات. وتوحيد معايير التشخيص والتقييم، وقبول طلبات إصدار بطاقة أصحاب الهمم من القاطنين في إمارة أبوظبي، عبر المؤسسة.
كذلك، ستُنسَّق الجهود لتقديم برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعارف، لرفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في هذا المجال.
التزام مستمر
وقالت حصة تهلك، الوكيلة المساعد لقطاع التنمية في وزارة الأسرة: إن التعاون يعكس التزام الحكومة المستمر بتعزيز مكانة أصحاب الهمم في المجتمع، ويُترجم رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت هذه الفئة اهتماماً كبيراً وراسخاً.
امتداد للنهج
وأضافت «أصحاب الهمم ركيزة أساسية في نسيج المجتمع، لهم كامل الحقوق ولديهم تطلُّعات للمشاركة الفاعلة في نهضة وطنهم، لا تقل أهمية عن غيرهم. وهذا التعاون يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات التي جعلت الدعم الشامل والدمج الكامل واقعاً ملموساً وليس مجرَّد شعارات».
وأكدت «نحن لا نعمل على تقديم خدمات وحسب، بل نحرص على بناء منظومة إنسانية واجتماعية تجعل التفاوت دافعاً للتميُّز، والتحديات بوابة للفرص، وبتوجيهات قيادتنا، فإنَّ كلَّ ما نقدِّمه في هذا المسار يهدف إلى ترسيخ مكانة كلِّ فرد من أصحاب الهمم عنصراً فاعلاً ومؤثراً في بناء مجتمعه».
خطوة إستراتيجية
فيما أكد عبدالله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، أهمية التعاون «كونه خطوة إستراتيجية نحو تحسين الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم، وتوحيدها عبر التكامل بين الجانبين لتسهيل الوصول إليها، وتعزيز آليات التشخيص، وتطوير برامج التدريب والدعم المؤسَّسي، والعمل على تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان الدمج الكامل لأصحاب الهمم. والتزام المؤسسة بتوفير خدمات متساوية وذات جودة عالية يعكس رؤيتها في تمكين تلك الفئات ومشاركتها الكاملة في المجتمع».
مقارنات معيارية
ويعمل الجانبان على تعزيز حماية حقوق أصحاب الهمم، وتوحيد الردود على الاستفسارات عبر قنوات الاستعلام المختلفة، وإشراك المؤسسة في الفعاليات المحلية والدولية ذات العلاقة، ويلتزمان بعقد مقارنات معيارية للأنظمة وساعات العمل ومتطلبات أصحاب الهمم، وتبادُل أفضل الممارسات المحلية والعالمية، وتطبيق حلول تقنية مبتكَرة، تشمل الربط الشبكي لتبادل بيانات أصحاب الهمم، وتوسيع استخدام التطبيقات الذكية.
تطوير المناهج
ويهدف التعاون كذلك إلى تطوير المناهج والمرافق الخاصة بمراكز الرعاية والتأهيل، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا أصحاب الهمم، عبر حملات وأنشطة مشتركة تُسهم في بناء بيئة دامجة وداعمة، فيما يعمل الجانبان على متابعة استقرار أصحاب الهمم في سوق العمل، وتقديم الدعم اللازم لتمكينهم مهنياً. (وام)