قناة إسرائيلية تنشر تسجيلا لـ صراخ وعويل جنود الاحتلال في بيت حانون
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بثت القناة 11 الإسرائيلية تسجيل فيديو يوثق "صراخ وعويل جنود الاحتلال" خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
ويظهر الفيديو شهادات لجنود الاحتلال تتحدث عن الظروف العصيبة التي عاشوها في أثناء توغل قوات الاحتلال في بيت حانون على وقع معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية تسببت في قتل وجرح العديد من الجنود.
ويظهر في التسجيل أحد الجنود الجرحى وهو يبكي قائلا إنه سيموت ولا يستطيع احتمال ما يجري، بينما قال ثان: "لا أستطيع الوقوف على قدمي"، فيما قال جندي ثالث: "لقد فقدت يدي، لم يعد لي يد".
فيديو مترجم ..
قناة "كان" العبرية تبث فيديو لبكاء وعويل 16 جنديا وضابطا من قوات الاحتلال ، بعد ان حاصرتهم المقاومة في داخل شقة في بيت حانون، شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/KZy73HvyME
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، مقتل أحد جنوده، وإصابة 4 آخرين بينهم ضابط بجروح خطيرة في معارك بقطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه "المعلنة رسميا" إلى 507 منذ بدء الحرب على قطاع غزة، بينما تفيد بيانات المقاومة الفلسطينية بأن الأعداد الحقيقية للقتلى والجرحى بأضعاف هذه الأعداد.
اقرأ أيضاً
تدمير آليات واستهداف جنود وإسقاط طائرة.. القسام توثق عملياتها ضد إسرائيل في غزة (فيديو)
وقال الجيش في بيان، إن "العريف (احتياط) عميحاي يسرائيل يهوشوع أوستر (24 عاما) من مستوطنة "كارني شمرون" مقاتل في الكتيبة 7020 تشكيل هشارون (5) قُتل في معركة بشمال قطاع غزة".
وعلى مدى 87 يوما، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها بضراوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال، ولاتزال تحتفظ بقدراتها الصاروخية التي مكنتها من إطلاق رشقة على تل أبيب بعد دقائق من بدء العام الجديد.
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة يستهدف المنازل والمؤسسات المدنية، بما فيها المستشفيات والمدارس والجامعات، ما أسفر استشهاد أكثر من 21 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 65 ألفا آخرين، معظمهم نساء وأطفال.
اقرأ أيضاً
جندي إسرائيلي عائد من غزة: أتبول على نفسي رعبا (فيديو)
المصدر | الخليج الجديد + القناة 11 الإسرائيليةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بيت حانون الجيش الإسرائيلي حماس المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطینیة فی بیت حانون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
الثورة نت /..
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.
وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.
وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.
وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.
وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.
وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.
وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.
وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.
ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.
وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.
وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.
وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.
كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.
وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.
وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.
وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.
وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.