اجتماعات تربوية بمحافظة صنعاء لمناقشة موجهات حملة نصرة الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثورة نت|
ناقشت اجتماعات موسعة بمديريات قطاعات محافظة صنعاء، اليوم، سير تنفيذ موجهات الحملة الوطنية لنصرة الأقصى ودعم الشعب الفلسطيني.
واستعرضت الاجتماعات التي ضمت اللجان المكلفة من المجالس المحلية وفروع مكاتب التربية والإرشاد والشباب والرياضة، مهام وبرامج تنفيذ الحملة، على مستوى كل مديرية وعزلة وقرية بهدف تصعيد مواقف التضامن والانتصار للقضية الفلسطينية، ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وتطرقت إلى آلية مشاركة اللجان المركزية والميدانية في النزول إلى المدارس لتفعيل الأنشطة، واستمراريتها في المتابعة وتسخير كل الإمكانات المجتمعية والشعبية المؤيدة لعمليات الجيش اليمني في مواجهة التحالف الأمريكي في البحر الأحمر الذي يسعى لحماية سفن العدو الصهيوني.. لافتة إلى ضرورة التوعية بأهمية الأنشطة كواجب ديني وإنساني لنصرة الشعب الفلسطيني المجاهد من أجل أرضه وعرضه ومقدسات الأمة الإسلامية جمعاء.
وأكدت الاجتماعات أهمية ترسيخ الوعي لدى المعلمين والطلاب بأهمية المواقف التي يجب القيام بها كونها من المسؤولية التي وجه الله بها، ومن أبرز تلك المواقف المقاطعة والمسيرات والوقفات الجماهيرية التي تدعم حركات الجهاد والمقاومة الباسلة في غزة وفلسطين المحتلة.
ففي القطاعين الجنوبي والشرقي تطرق أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” عضو اللجنة الوزارية، الدكتور أحمد الرباعي، إلى مهام لجان الحشد والتعبئة والحشد إسناداً ودعماً لعملية طوفان الأقصى، من خلال لجان القطاعين الجنوبي والشرقي التربوية والمحلية.
وأكد أهمية تضافر الجهود لتحقيق الغاية من الحملة في حشد التأييد، والتعريف بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والدور الأمريكي القذر في حرب الإبادة الجماعية، وإصراره على توسيع الصراع في المنطقة.
وفي القطاع الشمالي بحضور مديري القطاع، ومكاتب التربية والإرشاد بالمديريات، تطرق منسق وزارة التربية في المحافظة نجيب جحادر، إلى أهمية إسناد اللجان التربوية بالكوادر الثقافية المؤهلة للقيام بدورها في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، ودعم المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وفي القطاع الغربي أشار مستشار المحافظة عبد الله المروني، إلى مسؤولية الجميع في حماية النشء والشباب من الحرب الناعمة، لافتاً إلى أن ظروف المرحلة الراهنة تستدعي المزيد من الجهوزية والاستعداد في مختلف المجالات.
وفي الاجتماع الذي ضم مديري مديريات القطاع ومكاتب التربية وقطاع التعبئة، أشار عضو اللجنة الوزارية زيد عزام، إلى المستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية وما يصاحبها من تداعيات ومؤامرات على الوطن والأمة الإسلامية، خصوصاً بعد العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية والبحرية.
من جهته أكد مدير التعليم الفني بالمحافظة عزيز الرجالي أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية في توعية المجتمع وأن يكون ذلك بشكل مستمر، ولا تقتصر على فترة أو ظرف معين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
بهدف حفظ إرثها الجيني… انطلاق حملة وسم الخيول الأصيلة في حماة
حماة-سانا
برعاية مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بحماة وبالتنسيق مع دائرة الصحة الحيوانية، أطلقت مديرية الخيول العربية بوزارة الزراعة حملة ميدانية استهدفت الخيول العربية الأصيلة في محافظة حماة، وذلك بهدف توثيق سلالاتها علمياً عبر أخذ العينات الوراثية ووسمها، وفق معايير دولية دقيقة، بما يضمن جهود تعزيز التنظيم البيطري وحفظ حقوق المربين، وبناء قاعدة بيانات وطنية موثوقة.
مدير زراعة حماة المهندس صفوان المضحي قال في تصريح لـ سانا: إن الحملة تستهدف أخذ العينات الوراثية من الخيول لتحليل الحمض النووي للتحقق من أنساب الخيول وتجنب التزوير في السلالات، مع وضع شارات تعريفية دائمة على الخيول باستخدام النماذج المعتمدة دولياً، بالإضافة إلى حصر أعداد الخيول وتسجيل المواليد الجديدة في سجلات رسمية، بما في ذلك نقل الملكيات وتوثيقها برسومات بيانية.
وأشار المضحي إلى أن الحملة تعتمد النظام الدولي لتربية الخيول، مع إشراف مباشر من دائرة الخيول العربية الأصيلة في حماة، التي أعدت سجلات مؤتمتة لكل حصان، من التلقيح حتى النفوق، مبينا أن لجاناً مختصة من وزارة الزراعة تشارك في الحملة لضمان دقة النتائج وحماية حقوق المربين، وضمان نقل الملكيات بشفافية وتعزيز المكانة الدولية تمهيداً للمشاركة في سباقات الخيول العالمية، ورفع قيمة الإرث الجيني المحلي.
تابعوا أخبار سانا على