شابان يتمارضان كي تقلهما سيارة إسعاف إلى وجهتهما
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن شابان يتمارضان كي تقلهما سيارة إسعاف إلى وجهتهما، تظاهَر شابان إيطاليان لا يملكان وسيلة نقل بأن أحدهما يعاني وعكة صحية لكي يجعلا سيارة إسعاف تتولى نقلهما إلى المكان الذي كانا يقصدانه، وقد صوّرا .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شابان يتمارضان كي تقلهما سيارة إسعاف إلى وجهتهما، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تظاهَر شابان إيطاليان لا يملكان وسيلة نقل بأن أحدهما يعاني وعكة صحية لكي يجعلا سيارة إسعاف تتولى نقلهما إلى المكان الذي كانا يقصدانه، وقد صوّرا وقائع خدعتهما وبثّاها على شبكات التواصل الاجتماعي، على ما أفادت الشرطة الجمعة.وانتشر مقطع الفيديو الذي صوّراه على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في يوم واحد وحظيَ بأكثر من 50 ألف مشاهَدَة، وقد أرفقاه بتعليق يؤكد خدعتهما بصورة قاطعة جاء فيه: "عندما تكون في الريف ولا توجد وسائل نقل عام".وما يشكّل تأكيداً إضافياً أن أحدهما قال، في مستهل المقطع "نحن تائهان في وسط الريف. والآن، نحلّ المشكلة". وما كان منهما إلا أن اتصلا بهيئة خدمات الإنقاذ ادّعيا في اتصالهما أن أحدهما أغمي عليه بسبب ضربة شمس، فيما بدا وهو يضحك خلال المكالمة.وصوّر الشابان كل وقائع عمليتهما الاحتيالية، من طلبهما النجدة إلى رحلتهما بسيارة الإسعاف إلى بلدة "ريتشوني" الساحلية في منطقة "إميليا رومانيا" (شمال شرق إيطاليا).وانتهت رحلتهما في وحدة الطوارئ في أحد المستشفيات التي ما لبثا أن غادراها طبعاً بعد بضع دقائق، وفقاً لوكالة أنسا.وتمكنت شرطة "ريتشوني" من التعرّف بفضل مقطع الفيديو على الشابين اللذين يبلغ أحدهما التاسعة عشرة والثاني العشرين. وبناء على الدعوى التي رفعتهما عليهما الهيئة المسؤولة عن الصحة في "إميليا رومانيا"، وُجهت إليهما تهمتا "التسبب بإعاقة خدمة عامة" وإعطاء "إنذار كاذب".وأقرّ أحد الشابين بالخطأ في تصريح لصحيفة "إل رستو دل كارلينو" المحلية، وقال "أنا معتوه، ما كان يجب أن أفعل ذلك".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: سيارة سيارة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأمير الذي نام طويلاً.. واستيقظت حوله الأسئلة
في عالمٍ سريعِ الخطى؛ حيث تمر القصص دون أن نمنحها وقتًًا للتأمل، هناك حكاية ظلت واقفة عند نفس المشهد لأكثر من عشرين عامًا. الأمير الراحل الوليد بن خالد بن طلال، الذي عُرف إعلاميًا بـ”الأمير النائم”، لم يكن مجرد شاب سقط في غيبوبة، بل أصبح رمزًا حيًّا للأسئلة التي لا نملك لها إجابات، كان في عمر السادسة عشرة حين وقع الحادث، حادث قد يبدو عاديًا بالنسبة للعالم، لكنه في حالته كان بداية لحياة جديدة لا تشبه الحياة ولا تشبه الموت، بقي قلبه ينبض، وعقله معلق بين عالمين، وجسده يرقد في سكون، وكأن الزمن تجمد داخله. عشرون عامًا مرت، تغير فيها العالم، تبدلت الوجوه، وسقطت دول، وولد أطفال أصبحوا شبابًا، وهو مازال هو، لم يتحرك سوى بعينٍ ترف أحيانًا، ويدٍ ترتعش عند نداء أمه، كأن في داخله شيء يسمع ويريد أن يعود، ما كانت قصته مجرد حالة طبية نادرة، بل كانت مرآة لانكساراتنا البشرية، فكم مرة شعرنا بالعجز تجاه من نحب، كم مرة تمنينا أن نوقظ من نحب بكلمة.. بلمسة.. بدعاء؟ عائلته لم تفقد الأمل يومًا، وكل يوم كانوا يوقظون فينا فكرة أن الحب أحيانًا لا يشترط ردًا، يكفي أن يعطى، رحيله ليس مجرد إعلان رسمي؛ بل هو نهاية فصل ظل مفتوحًا في الذاكرة الجماعية للعرب، لكنه أيضًا بداية لتأمل طويل. هل كنا نظنه “نائمًا” لأننا لا نعرف كيف نتعامل مع الضعف، مع من لا يستطيع الرد علينا، هل كان حضوره طوال هذه السنوات نوعًا من المقاومة الصامتة للموت، ربما لم يكتب له أن يتحدث، لكن صمته علمنا ما لم تقله الكلمات، علمنا أن الحياة ليست دائمًا ضجيجًا، وأن الجسد- وإن خذلَ صاحبه- قد يظل يعلمنا الوفاء، والثبات، والإيمان. ارتح يا أمير النور، فإنك لم تكن غائبًا عن الوعي كما ظنوا، لقد كنت فقط في بعدٍ آخر أقرب إلى الله، ابتعد عن ضجيج البشر، فإنك الآن في جنات الفردوس الأعلى- بإذن الله. اللهم ارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء، وآنس وحشته، واغفر له، واجعل صبر أهله نورًا في صحيفته وأجرًا لا ينقطع.
NevenAbbass@