مرافق صدام حسين: ضربات المقربين هي من كسرت ظهره
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال آخر مرافق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قبل الاعتقال سلوان المسلط، إن صدام لم يكن قاسيا إلا مع الذي كان يعمل مع أجندة خارجية، كاشفا عدد محاولات الاغتيال التي تعرض لها.
ووصف المسلط في حديث لبرنامج قصارى القول عبر RT عربية طبيعة نظام الرئيس صدام حسين بأنه "نظام وطني بكل معاني الكلمة يعني حقيقة يعني نحن عاصرناه ونعرفه وما يقبل بأنه أي شيء يمس العرب.
وعن مجزرة قاعة الخلد والتي أعدم بعدها مجموعة كبيرة من القيادات البعثية التاريخية بسبب مؤامرة، أكد أنها "كانت مؤامرة وكانت سوريا تديرها، والرئيس السوري الراحل نظام حافظ الأسد هو من أدار هذه المؤامرة وإيران لها يد بها عن طريق حافظ الأسد"، مشيرا إلى أن "هذه القيادات البعثية ولاؤها كان إلى جهة أخرى".
وإذا كان حزب البعث مخترقا، قال: "طبعا حزب البعث طلع من عنده ولو يعني هو حزب البعث نشأته كانت بالناصرية بداية أوقاته وشبابه يعني هو من الناصرية"، لافتا إلى أن "الرئيس صدام لم يندم على إعدامهم لأنه يبتر حتى أصبعه على إذا شافه يخون.. هو حاسبهم على الملأ وأتى بشهود واعترافات بأنهم كانوا تابعين. هذه المحاسبة على الملأ".
وكشف المسلط أن "الرئيس صدام تعرض لـ170 محاولة اغتيال، وهو ذكرها عدة مرات"، موضحا أن "من أبرزها عند وفاة خاله الحاج خير الله طلفاح كانت عملية اغتيال بإطلاق صواريخ على المقبرة عند الدفن.. كان يتصورون بأنه سيحضر وهو فعلا كان يريد الحضور، وحضر عند تجهيز القبر ليلا وأشرف على حفر القبر وودعنا وقال إلى الغد إن شاء الله".
وأضاف: "عملية الاغتيال عند الدفن كانت جاهزة ولكن ما حضر الرئيس، هو تحسب، هو رجل ذكي ورجل أمن، وقبل أن يستلم الرئاسة العراقية هو كان يشرف على الجهاز الأمني كله في عهد البكر هو مسؤول على جهاز الأمني ".
وأشار إلى أن "الرئيس صدام حسين كان يقوى بضربات الأعداء، ولكن عندما تأتي الضربة من المقربين كانت تكسر ظهره. مثلا ضربة حسين كامل (وزير التصنيع العسكري العراقي الأسبق وصهر الرئيس العراقي السابق صدام حسين، زوج رغد صدام حسين) أذته تماما"، كاشفا أن "آثارها بقيت فترة طويلة فهو عندما أراد الوقوف كان يستند على أحد، حتى من يلبس ملابسه يسند على أحد المرافقين حتى يقدر أن يقف.. الضربة كانت قاضية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القيادات صواريخ حزب حقيقة الأمة العربية اسيا الرئیس صدام صدام حسین
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجي: كلمة الرئيس السيسي في قمة بغداد كانت جامعة ومختصرة
أكد اللواء إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني سابقا، أن الدول العربية تتعامل فرادى، مشيرا إلى أنه نتيجة ذلك يستحيل أن يكون هناك نتائج على الأرض إلا بالوحدة العربية أو توحد القرار تجاه الأزمات.
وقال إبراهيم عثمان هلال، خلال لقاء له ببرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقمة العربية في بغداد، كانت جامعة مختصرة فندت كل الثوابت المصرية في التعامل مع الأزمات والتحديات.
فندت التحدياتوتابع الخبير الاستراتيجي ونائب الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني سابقا، أن كلمة الرئيس السيسي، فندت التحديات سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي أو مستوى مصر فيما تمر بها من أزمات على الحدود بالكامل.