أكد د. أيمن غنيم، أستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، أن مبادرة "حياة كريمة" تعبر عن الفكر المتكامل التي تتمتع بع للقيادة السياسية في حل مشكلة الفقر أو في الخروج بالشعب المصري من دائرة العوز.

مبادرة "حياة كريمة"

وأضاف غنيم، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن المبادرة "حياة كريمة" والتي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي في يناير 2019 على 3 مراحل، مشددًا على أنها تعمل بنظام الأولويات، حيث إنها بدأت باستهداف القرى ذات نسبة فقر 70% وأكثر وغطت ما يقارب الـ750 ألف أسرة أي بما يعادل 3 مليون فرد.

 

وأوضح أن المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة كانت تستهدف القرى ذات نسبة فقر 50% لـ70%، والمرحلة الثالثة استهدفت القرى ذات نسبة فقر أقل من 50%، مشددًا على أن هذه المبادرة أسهمت بشكل كبير في تطوير الريف المصري والصعيد بشكل كبير.

 

وأشار إلى أن هذه المبادرة بشكل شمولي استهدفت 4500 قرية بـ172 مركز إداري على مستوى 22 محافظة في مصر، هو ما يعادل استهداف 60 مليون مواطن أي بنسبة 55% من الشعب المصري، مؤكدًا أن حياة كريمة تعمل على تطوير الإنسان والحياة بشكل عام للمواطن المصري.

 

أشار أستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية أن مبادرة حياة كريمة اشتغلت في أكثر من محور، بداية من الاستثمار في البشر والرعاية الاجتماعية وتحسين السكن وتوفير سكن كريم، محور أخر تحسين الخدمات الأساسية من توصيل الغاز والكهرباء، مؤكدًا أن رؤية الرئيس السيسي هذه المبادرة عالجت الكثير من المشكلات من كل جوانبه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة تطوير الريف المصري حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

ضحايا العنف الطائفي بالذاكرة.. مبادرة سورية للسلام من جرمانا

دمشق- أقامت مبادرة "الطائفة السورية"، بالتعاون مع هيئات ومنظمات أهلية من مدينة جرمانا، نقاشا مفتوحا بشأن عدد من القضايا الاجتماعية والوطنية، استكمالا لجهودها في تعزيز السلم الأهلي والعيش المشترك بين السوريين.

واستهل وفد المبادرة اللقاء، الذي عُقد أمس الجمعة في صالة أفراح بمدينة جرمانا شرقي العاصمة دمشق، بتقديم العزاء لأهالي الضحايا الذين قُتلوا في الاشتباكات التي شهدتها المدينة نهاية أبريل/نيسان الماضي.

وعبر مدير المبادرة منذر رساس عن حزنه الشديد إزاء "الأحداث الأمنية المؤسفة" التي وقعت في المدينة، متمنيا أن تكون الأخيرة من نوعها، معتبرا أن "جرمانا تمثل نموذجًا مصغرا لسوريا، ولا يليق بها ما حدث".

وكانت جرمانا قد شهدت اشتباكات عنيفة بين فصائل محلية وجهة مسلحة مجهولة حاولت اقتحام المدينة، مما أدى إلى مقتل عنصرين من الأمن العام و6 من أبناء المدينة، وذلك عقب انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، نسب خطأ إلى أحد مشايخ الطائفة الدرزية.

لحظة استقبال وفد المبادرة عند باب الصالة في مدينة جرمانا (الجزيرة) نبذ الطائفية

وشارك في النقاش المفتوح عدد من أعضاء المبادرة إلى جانب أهالي الضحايا، ومشايخ ووجهاء المدينة، بحضور رئيس البلدية وهيب حمدان.

إعلان

وتناول النقاش عدة محاور، أبرزها أحداث جرمانا الأخيرة وأثرها على التماسك الاجتماعي في سوريا، وتصاعُد الخطاب الطائفي على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد المشاركون ضرورة نبذ الطائفية في سوريا، وأهمية التمييز بين "الطائفة الأسدية" التي ارتكبت جرائم بحق السوريين في إشارة إلى فلول نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، و"الطائفة السورية" التي يسعى الجميع إلى تحقيقها، مشددين على الدور الحيوي الذي تلعبه المبادرات الأهلية في إرساء السلم الأهلي، لا سيما في المناطق التي شهدت توترات أمنية.

مشاركة أحد وجهاء المدينة في مبادرة الطائفة السورية (الجزيرة)

من جهته، قال المحامي والناشط المدني كمال الخطيب، أحد المشاركين في النقاش ومن أبناء جرمانا، إن مبادرة "الطائفة السورية" تعبّر عن تطلعات السوريين نحو مستقبل قوي ومزدهر بعيدا عن الطائفية والمناطقية.

وأضاف الخطيب، في حديثه للجزيرة نت، أن الشعب السوري بطبيعته محب وحاضن لجميع مكوناته، مستشهدا بتاريخ طويل من التعايش في مدن مثل دمشق وحلب والسويداء واللاذقية، مؤكدا أن سوريا كانت ولا تزال منيعة أمام التطرف، ولديها خبرة متجذرة في التعايش المشترك.

احتفال أقيم في بداية النقاش (الجزيرة) المواطنة الفاعلة

أما منذر رساس، مدير المبادرة، فلفت إلى أن فكرتها انطلقت من توافق بين عدد من منظمات المجتمع المدني السوري، التي رأت أن ضعف التماسك الاجتماعي يمثل أحد أبرز التحديات الحالية.

وأوضح رساس -في حديثه للجزيرة نت- أن هناك حاجة ملحة لتفعيل مفهوم "المواطنة الفاعلة"، مضيفا أن "توحيد الشعب ليس مسؤولية الدولة وحدها، بل إنه واجب جماعي يجب أن يتحمله المجتمع بأكمله، وهو ما تسعى مبادرتنا لتحقيقه".

وتابع قائلا "بعض القضايا لا تحل بالقوانين فقط، بل تتطلب تغيير الصور النمطية والانفتاح على الآخر، وكسر الحواجز النفسية، ومد الجسور بين أبناء الوطن".

إعلان

وأشار إلى أن المبادرة حرصت على الحضور في مختلف المناطق السورية، من الساحل إلى درعا وعفرين وجرمانا، وستقوم قريبا بزيارة محافظة السويداء، بهدف تقديم الدعم المادي والمعنوي.

وأكد رساس أن الرسالة الأساسية التي تسعى المبادرة إلى إيصالها هي "دم السوري على السوري حرام"، داعيا إلى رفض الفتن والتفرقة، وتعزيز الروح الوطنية الجامعة.

مشاركة أحد مشايخ جرمانا في النقاش المفتوح حول عدد من القضايا (الجزيرة) تقريب وجهات النظر

وقالت لين غريواتي، إحدى المشاركات في المبادرة من مدينة حلب، إن النقاش المفتوح يعد وسيلة مثلى لتسليط الضوء على المشكلات التي يواجهها السوريون اليوم.

وأوضحت للجزيرة نت أن مشاركتها في الفعالية جاءت دعما للطلاب الدروز الذين اضطروا إلى ترك جامعاتهم في حلب وحمص بسبب الأحداث الأخيرة، إلى جانب مناقشة قضايا أخرى مثل تمكين المرأة، مؤكدة أن تغييب دورها في الماضي يجب ألا يتكرر مستقبلا.

بدوره، شدد مفيد كرباج، الناشط المدني من جرمانا، على أهمية كل مبادرة تسهم في تقريب وجهات النظر بين السوريين، وإعادة تعريف الانتماء إلى الهوية الوطنية الجامعة.

وقال -في حديثه للجزيرة نت- إن الهدف النهائي يتمثل في بناء دولة مدنية تحترم الدستور وتمنح الحقوق لأصحابها دون تمييز، مشيرا إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات الداخلية.

مقالات مشابهة

  • آمال إبراهيم تقترح تخصيص 10% من موازنة «حياة كريمة» في المرحلة الثانية لـ«الابتكار الاجتماعي»
  • ضمن مبادرة حياة كريمة.. الكشف على ٥٧٠ مواطنًا بقنطرة الإسماعيلية
  • زيارة مفاجئة لنائب رئيس جامعة أسيوط لمطاعم المدينة الجامعية للطالبات اليوم
  • ضحايا العنف الطائفي بالذاكرة.. مبادرة سورية للسلام من جرمانا
  • قومي المرأة يطلق مبادرة معا بالوعي نحميها بكفر الشيخ.. صور
  • قافلة طبية مجانية تفحص وتعالج 1600 مواطن ببني سويف ضمن «حياة كريمة»
  • التهاب رئوي حاد .. مستشفى الخانكة التخصصي ينجح في إنقاذ حياة رضيع
  • شربات مشروع تخرج طلاب آداب الزقازيق لتوثيق أثر مبادرة حياة كريمة في القرى
  • خلال اجتماع موسع.. .رئيس مياه البحيرة يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة»
  • محافظ المنوفية: تذليل العقبات أمام مشروعات حياة كريمة.. تسريع معدلات الإنجاز للانتهاء من الأعمال.. ويوجه شركة المياه بتلافي ملاحظات محطة صرف سرسموس