سياسي لبناني: اغتيال صالح العروري أحد أبرز قادة حركة حماس تطور خطير للأزمة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد جورج علم، كاتب سياسي لبناني، أن اغتيال صالح العروري أحد أبرز قادة حركة حماس تطور خطير جدا، لافتا إلى أن كل الاحتمالات واردة خلال الفترة المقبلة، وهناك حرب مفتوحة.
وأضاف "علم"، خلال مداخلة هاتفية عبر النشرة الإخبارية في قناة "تن"، أن انفجار الضاحية الجنوبية واغتيال صالح العروري أحد مسؤولي حماس هو تطور مفاجئ، بمعنى أن الجبهة بين لبنان وإسرائيل بدأت تخرج من تحت السيطرة وهذا الأمر مؤشر خطير، بمعنى أن تكون هذه جبهة مفتوحة على كل الاحتمالات والعمق اللبناني والإسرائيلي.
وتابع أن الحرب كانت منضبطة قبل انفجار الضاحية الجنوبية في بيروت، ورد فعل حزب الله وحماس يجب الانتظار قبل التكهن ولكن بدأت الأمور تخرج عن السيطرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس حرب مفتوحة لبنان وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".