بينما نتنياهو في المشفى.. نحو 384 ألف إسرائيلي يتظاهرون ضده ويحمّلون غالانت مسؤولية انقسام الجيش
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شهدت إسرائيل احتجاجات حاشدة، للأسبوع الـ28 على التوالي، شارك فيها أكثر من 384 ألف متظاهر، وهدد منظمو الاحتجاجات بالتصعيد اذا لم تتراجع حكومة نتنياهو عن التعديلات القضائية.
وأغلق متظاهرون شبكة شوارع "أيالون" في تل أبيب، وهي شبكة الشوارع المركزية وغالبا ما تكون مزدحمة، ثم أعادوا فتحها أمام حركة السير بعد وقت قصير.
وخلال الاشتباكات، استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق الحشود التي أغلقت الطريق الدائري في تل أبيب التي تظاهر بها عند مفرق كابلان نحو 180 ألف متظاهر.
وفي القدس، تجمع الآلاف أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على ما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية بالرغم من أنه سيبيت الليلة في مشفى تل هاشومير إثر وعكة صحية ألمت به. ونظمت تظاهرات أخرى في كل من حيفا وبئر السبع ومدن أخرى.
ووصف منظمو الاحتجاجات الأسبوع الوشيك بالأكثر حساسية، فيما أعلنوا عن تأجيل تصعيد احتجاجاتهم إلى يوم الثلاثاء بعدما كان من المقرر أن يكون ذلك الاثنين.
ومن المزمع أن تتصاعد وتيرة الاحتجاجات بدءا من يوم الثلاثاء القادم على أن تمتد لمدة أسبوع كامل رفضا للتشريعات ضد جهاز القضاء؛ حسبما أفاد منظمو الاحتجاجات.
واعتبر منظمو الاحتجاجات أن "الأيام العشرة القادمة ستكون الأكثر حساسية منذ بدء الاحتجاجات"، مشيرين إلى أن "هذا صراع لا بد من الفوز به".
وحمل المنظمون وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مسؤولية انقسام الجيش بعدما قال إن الدعوات المتصاعدة في إسرائيل لرفض الخدمة العسكرية "خطيرة"، وتمثل "جائزة لأعدائنا"، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن غالانت خلال إحدى الفعاليات العسكرية.
وجاءت تصريحاته هذه تزامناً مع تزايد الدعوات لرفض الخدمة العسكرية، رداً على تمرير الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو تشريعات تحد من سلطات القضاء، والتي تطلق عليها المعارضة “الانقلاب القضائي”، بحسبما ذكرته وكالة الأناضول.
وأضاف: “الدعوات التي تُسمع هذه الأيام لتشجيع رفض الخدمة وإنهاء تطوع جنود الاحتياط تهدد وحدة الصفوف وخطيرة، وهي بمثابة جائزة لأعدائنا”.
كما دعا "الشخصيات العامة من اليمين واليسار إلى ترك السياسة خارج الجيش"، واعتبر أن رفض الخدمة العسكرية "يضر بأمن إسرائيل وجيشها"، الذي قال إنه "أداة الحماية التي تمنح الحياة لإسرائيل". وختم: "ليس لدينا جيش آخر نعتمد عليه (…) علينا أن نتأكد من إبقائه موحداً وإبعاده عن أي خلاف".
المصدر " I24 + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات الجيش الإسرائيلي تل أبيب
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. حميدتي يظهر في خطاب غاضب يهدد ويتوعد بتوسع العمليات العسكرية .. جدة تاني مافي وقوات الدعم السريع ستصل بورتسودان ويتحدث عن الدواعش وتدمير قدرات الجيش
متابعات تاق برس- ظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” غاضبا في مقطع فيديو بثه على تليغرام مدته 19 دقيقة يهدد ويتوعد البرهان والجيش .
وقال حميدتي جدة تاني مافي وأن قوات الدعم السريع ستصل حتى بورتسودان وهو المقر الحالي للحكومة المؤقتة.
ولم يحمل خطاب حميدتي أي إشارة لرغبة في السلام، وأعلن عدم رغبته في التفاوض وسخر من العودة لمنبر جدة، إضافة لإعلانه وتأكيده أن العمليات العسكرية في طريقها للتوسع.
وقال ” كلامي يا أهلي أهل الشمالية ناس الشمالية الناس الجاينكم ديل عساكر دعم سريع ما ناس آخرين واتنين يا ناس الشمالية كلامي البقولو ليكم ده لا بهدد زول ولا بخاف من زول انحنا قواتنا دي وصلتكم زول يطلع من بيتو مافي. نحن الدواع|ش ديل عندنا ليهم قوائم. القوات وصلتكم قفلوا دكاكينكم واقعدو زول بسألكم مافي.
وقال حميدتي متحرك الصياد مزود بأسحلة كيميائية، وان تعزيزات الجيش في كردفان جاءت من أجل منع تمدد المعارك للولاية الشمالية.
واضاف ” لدينا قوائم بأسماء عناصر الحركة الإسلامية في الشمالية ونطالب المواطنين في الشمالية بعدم مغادرة منازلهم حال وصول عناصرنا للولاية.
واعترف حميدتي لأول مرة بأنه من بدأ الحرب.
حميدتي