بالصورة.. مكونات الوداد تحسم في هوية خليفة الناصيري لإدارة شؤون الفريق إلى حين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أعلن نادي الوداد الرياضي، مساء أمس الاثنين 01 يناير 2024، عن تزكية تزكية "عبد المجيد برناكي"، النائب الأول للرئيس "سعيد الناصيري" القابع حاليا في السجن، على خلفية قضية "إسكوبار الصحراء"، من أجل القيام مقامه في كل ما يتعلق بالمهام الإدارية والمالية والرياضية.
هذا القرار جاء بحسب بلاغ للنادي الأحمر، في أعقاب اجتماع عقده مكتبه المديري بمقره الكائن بمركب الحاج محمد بنجلون، لدراسة المستجدات الأخيرة، بحضور رؤساء الفروع وممثلي فرع كرة القدم، وفق ما ينص على ذلك النظامين الداخلي والأساسي.
في ذات السياق، أوضح بلاغ المكتب المديري، أن قرار تزكية "برناكي"، تم اتخاذه بهدف الحفاظ على السير العادي للجمعية، طبقا للقوانين والأنظمة، مشيرا إلى أن مفعوله سيمتد إلى حين انعقاد الجموع العامة للجمعية واتضاح الرؤية حول مال رئاستها.
وشدد ذات البلاغ على ضرورة الالتفاف حول المؤسسة ومواصلة السير العادي للنادي، بما يضمن له الاستمرار في لعب دور الريادة الذي عرف به منذ تأسيسه.
ومعلوم أن قاضي التحقيق لدى استئنافية الدار البيضاء، كان قد حدد تاريخ 25 يناير الجاري، موعدا لانطلاق أولى جلسات التحقيق التفصيلي مع رئيس الوداد البيضاوي "سعيد الناصري"، الذي يتابع في حالة اعتقال، إلى جانب 18 متهما آخرين، على خلفية قضية بارون المخدرات المالي، المشهور إعلاميا بـ"اسكوبار الصحراء".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل دُفن النووي الإيراني تحت الأنقاض؟: استخبارات إسرائيل تحسم الجدل
منشأة نطنز الإيرانية (مواقع)
في أول تقييم استخباراتي من نوعه بعد الضربات الأمريكية الإسرائيلية المشتركة على المنشآت النووية الإيرانية، كشف مصدر أمني إسرائيلي لموقع "أكسيوس" الأمريكي أن الهجمات الأخيرة لم تكن مجرد رسائل ردع، بل تسببت في "أضرار ضخمة وغير قابلة للإصلاح على المدى القريب".
الضربة التي طالت منشأة نطنز أدّت إلى تسوية منشآت التخصيب فوق الأرض بالكامل، مع دلائل قوية على انهيار البنية التحتية تحتها. أما في فوردو، التي لطالما وصفت بأنها حصن البرنامج النووي الإيراني داخل الجبل، فقد ضربت القنابل الخارقة للتحصينات—البالغة 30 ألف رطل—أعماق المنشأة، وسط غموض بشأن ما إذا كانت الأنفاق والمخابئ قد انهارت بشكل كلي.
اقرأ أيضاً لأول مرة: إيران تكشف حجم الدمار في منشآتها النووية 25 يونيو، 2025 رفض أمريكي صادم لاتفاق بين صنعاء وعدن.. حول النفط المرتبات 25 يونيو، 2025المشهد في أصفهان لم يكن أقل تدميرًا؛ فقد دمّرت الضربات منشأة إعادة معالجة اليورانيوم هناك، وهي واحدة من أخطر المواقع المرتبطة بإنتاج القنابل النووية، فيما لا يزال تقييم حجم الدمار في الأنفاق الجوفية مستمرًا.
لكنّ أخطر ما كشفه التقرير الاستخباراتي الإسرائيلي هو أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% و20% قد يكون قد دُفن تحت أنقاض فوردو وأصفهان، وهو ما يطرح تساؤلات خطيرة حول ما إذا كانت طهران ستتمكن من استعادته لاحقًا.
المؤشرات الأولية من هذا التقييم تؤكد أن البرنامج النووي الإيراني تلقى ضربة موجعة، ربما تُعيده سنوات إلى الوراء. لكن ما إذا كان ذلك يعني "نهاية اللعبة" أم مجرد فصل جديد في سباق الظل بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى، لا يزال محل ترقّب دولي.