قالت الدكتورة أسماء الحسيني، خبيرة في الشأن السوداني، إن الخطوة الإثيوبية بإيجاد منفذ على البحر الأحمر أمر خطير للغاية، إذ بدأ بتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بأن يكون هناك منفذ لهم على البحر، خاصة أنهم دولة حديثة وتريد منفذ على البحر سلما أو حربا، وأثار التصريح ردود فعل متوترة للغاية في جيبوتي وإيرتيريا والصومال.

 

حديث حول إثيوبيا 

وأضافت "الحسيني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن الاتفاق مع الصومال سيكون له عواقب كبيرة، وبدأ غضب عارم في الصومال والتي لا تحظى بالاعتراف الدولي، وعقد الاتفاق هو أمر عدواني وعائق لحسن الجوار. 

وتابعت، أن رئيس الوزراء الصومالي حاول حث السكان الصوماليين على الهدوء وأنهم ملتزمون بالدفاع عن الصومال ضد أي انتهاك لحرمة الدولة الصومالية، وكان هناك عداء تاريخي بين الصومال وإثيوبيا باعتبارها دولة معتدية، والآن يوجد مطالب من مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي ببحث المسألة على وجه السرعة. 

واستكملت أن تفاصيل الاتفاق لم تتضح بشكل كامل، ولكن ما تردد هو أن 20 كيلو على البحر الأحمر تكون قاعدة عسكرية للقوات البحرية الإثيوبية لمدة 50 عام مقابل اعترافها بالصومال وهو أمر خطير للغاية ويهدد الدول المتواجدة على البحر الأحمر بشكل مباشر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اثيوبيا الصومال رئيس الوزراء الإثيوبي جيبوتي على البحر

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر: الاتفاق السياسي هو السبيل الوحيدة لإنقاذ سكان غزة

قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا إن القطاع يغرق في بحر من الأزمات التي لا يمكن الخروج منها إلا باتفاق سياسي يضمن إدخال كافة احتياجات الناس بشكل آمن ومستمر.

وأكد مهنا -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أنه لم يعد هناك أي مسوغ أخلاقي أو قانوني لمواصلة الحرب التي تقتل النساء والأطفال والرجال جوعا أو خلال سعيهم للحصول على حفنة من الطعام ربما يفقدوا حياتهم بسببها.

ولم يتوقف المستشفى الميداني التابع للصليب الأحمر في غزة عن استقبال الشهداء والمصابين الذين يصلون من مناطق توزيع المساعدات، وفق مهنا الذي قال إن قدرات المستشفى قد استنزفت كغيره من المستشفيات والمؤسسات المتبقية في القطاع.

وتتواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع كافة الأطراف من إسرائيل إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والدول المؤثرة من أجل وقف الحرب وإدخال احتياجات الناس بشكل آمن.

واعتبر مهنا أن الحديث عن إدخال عدد من الشاحنات سواء وصلت أو سرقت لا يمكن ترويجه لحل لما يعيشه القطاع من احتياج شديد لكل شيء، وقال إن غزة تغرق في بحر الأزمات وإن الحل يكمن في إغراقها بالمساعدات.

وتشمل الاحتياجات العاجلة للقطاع الوقود والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنى التحتية للمياه والصرف الصحي إلى جانب الطعام والدواء، كما يقول مهنا.

انتقادات غربية

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– وأخبره أن عليه "تغيير طريقته" فيما يتعلق بالحرب على غزة، مؤكدا أن سكان القطاع الفلسطيني "يتضورون جوعا".

كما تحدث قادة غربيون عن ضرورة إدخال المساعدات ووقف إطلاق النار، وذلك بعدما انسحبت إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مفاجئ من المفاوضات الأسبوع الماضي.

ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية إذ تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 147 شهيدا بينهم 88 طفلا وفقا للمصادر الطبية في القطاع.

إعلان

وأمس الأحد، سمحت إسرائيل بإدخال عدد قليل جدا من شاحنات المساعدات كما قامت بعض الدول بإنزال مساعدات جوا، لكن الأمم المتحدة أكدت إن الحل الوحيد يكمن في فتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل كامل ومن دون قيود.

مقالات مشابهة

  • الصين تعلن إجراء مناورات عسكرية مع روسيا في هذا الموعد
  • الداخلية العراقية: تنسيق رفيع مع إيران لتأمين منفذ زرباطية خلال زيارة الأربعين
  • مقتل 50 جندياً بهجوم مسلح على قاعدة عسكرية في بوركينا فاسو
  • اوساط عسكرية اسرائيلية: سلوك نتنياهو يعكس بوضوح عدم وجود نية لإنهاء الحرب
  • هزة أرضية تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
  • الصليب الأحمر: الاتفاق السياسي هو السبيل الوحيدة لإنقاذ سكان غزة
  • انعقاد الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال بالدوحة
  • مباحثات روسية فلبينية في الرياض بشأن الأزمة اليمنية وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • تعديل موعد مباريات منتخب مصر أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات المونديال ..تفاصيل
  • ترامب: الأمر في غزة فظيع للغاية وما يحدث من سرقة للمساعدات فوضى