أول تعليق من والدة صالح العروري بعد اغتياله
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
عقبت والدة صالح العروري، القيادي بحركة حماس، على اغتيال العروري في بيروت اليوم، قائلة: "رحمة الله على روحه، نحن فدى للوطن".
وقالت، خلال لقاء خاص عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، صالح طلب الشهادة ونالها، ونبارك له على الشهادة، لافتة إلى أنها لم تلتقي بابنها الشهيد منذ نحو 20 عاما، حيث كان ما بين الاعتقال، أو السفر إلى دول مختلفة من تركيا وسوريا وقطر.
كشف عاطف سيد الأهل سفير مصر الأسبق في تل أبيب، تفاصيل صراع في إسرائيل بين الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو القضاء وتحديدًا المحكمة العليا.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" مع الإعلامي أسامة كمال، إن نتنياهو طرح في حكومته الرابعة قبل فترتين سابقتين مشروع التعديلات القضائية في إسرائيل وكان فكره هو أن المحكمة العليا تفضل حقوق الأفراد على القيم الصهيونية.
وأوضح أن نتنياهو يرى أن المحكمة العليا في إسرائيل تسيطر على الائتلافات والحكومة وقراراتها وتتعارض مع الطابع اليهودي للدولة، واتفقوا في بنود الائتلاف للحكومة الحالية على التعديلات القضائية.
وأضاف أن الحكومة في إسرائيل أصدرت 12 قانونًا غريبة تهمش دور المحكمة العليا في القرارات الحكومية خصوصًا تعيين الوزراء ونوابهم، وكانوا يعملون على هدم الأسس التي قامت عليها الكيانات القضائية.
وأشار إلى أن أحد هذه القوانين هو إلغاء قانون المعقولية والذي كان يتيح للمحكمة العليا في إسرائيل مراجعة ومراقبة قرارات الحكومة وإذا كان هناك قرارًا لا يتوافق مع الصالح العام لها حق إبطاله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس اغتيال العروري بيروت فضائية ten المحکمة العلیا فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن
من المخطط أن يجتمع المجلس الأمني المصغر (كابينت) في الساعة العاشرة مساء اليوم السبت لدراسة رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الاتفاق بغزة، قبل توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين.
وصباح اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل.
وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيرا" مشيرا رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر".
بدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية مساء أمس -نقلا عن مصدر- إنه في ضوء رد حماس يتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مفاوضات حول شروط الاتفاق، حيث من المتوقع أن تبدأ محادثات غير مباشرة بين الطرفين.
وأضاف المصدر ذاته -بحسب القناة الإسرائيلية- أن المفاوضات قد لا تستغرق أكثر من يوم ونصف اليوم.
مطالب أساسيةوبدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن حماس ما زالت تُصرّ على 3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق، نقلا عن مصادر مطلعة.
وأضافت المصادر أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق الذي ترى المصادر أنه يتيح لحماس استعادة جزء من السيطرة على دخول البضائع إلى قطاع غزة.
أما المطلب الثاني فيتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، فبينما ترى إسرائيل أن انتهاء المدة دون اتفاق يسمح باستئناف القتال، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار حتى من دون اتفاق نهائي، وفق ما أورده المصدر.
أما المطلب الثالث فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من أراضي قطاع غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
"رد يتسم بالإيجابية"والليلة الماضية، قالت حماس في بيان إنها "أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة"، وإنها سلّمت "الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)".
إعلانوأكدت أن ردها "اتّسم بالإيجابية. وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".
من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها تدعم قرار حليفتها الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت "ضمانات" بتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأضافت في أنها "قدمت (لحماس) بعض الملاحظات التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح"، ولفتت إلى أنها "معنية بالتوصل إلى اتفاق" لكنها تريد "ضمانات دولية إضافية لضمان عدم استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه بعد تنفيذ بند الإفراج عن الأسرى".