أمين عام “الجهاد الإسلامي” ينعى العاروري: كان قائداً مخلصاً ونال الشهادة في عز فلسطين ومجد المقاومة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الجديد برس:
نعى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد الفلسطيني زياد النخالة، مساء الثلاثاء، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد القائد صالح العاروري.
وقال النخالة إن “الشيخ العاروري كان أحد قادة الشعب الفلسطيني المميزين والمخلصين”، مضيفاً: “فقدناه ونحن بأمس الحاجة إلى حضوره، فقد كان قائداً يُشيع الثقة والاطمئنان بمن حوله وبمن يتعامل معهم”.
وأكد أن “العاروري نال الشهادة في عز فلسطين وعز المقاومة بمجدها الذي يتجلى اليوم في جهاد وبطولات شعبنا في غزة والضفة وعلى فلسطين وخارجها”.
وفي وقتٍ سابق الثلاثاء، نعت حركة الجهاد الإسلامي الشيخ صالح العاروري، وإخوانه الشهداء، مشددةً على أن عملية الاغتيال تأتي لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة، والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان.
وأكدت أن العملية جاءت “في إثر فشل العدو الإسرائيلي، بعد 88 يوماً من الحرب الهمجية وحرب الإبادة، في فرض شروطه على الشعب الفلسطيني، بل إن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا، سياسياً وعسكرياً”.
كذلك، قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد، علي أبو شاهين، إن “دماء الشهيد العاروري لن تذهب هدراً”، كما أن “هذه الجريمة لا يمكن أن تمر من دون رد”. مؤكداً أن “هذه الجرائم الإسرائيلية ستؤدي الى زيادة صلابة الموقف الفلسطيني”.
واستشهد القائد الفلسطيني الكبير صالح العاروري من جراء عدوان إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص آخرين من قادة وكوادر الحركة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
الثورة نت/..
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “من خطورة الوضع الكارثي الذي يعيشه الأسرى داخل سجون العدو الاسرائيلي، ولا سيما في ظل تصاعد سياسة الإهمال الطبي، والجرائم الممنهجة التي تشمل أساليب التعذيب القاسية، وحرمان المعتقلين من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية”.
وأكدت ، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الثلاثاء، أن الممارسات الوحشية بحق الأسرى تُعد امتدادًا لجرائم الاحتلال المستمرة بحق كل ما هو فلسطيني، ضمن حرب الإبادة التي يشنّها على شعبنا وأرضنا.
وأشارت إلى تواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق أسرانا البواسل داخل سجون العدو، وتواتر الشهادات المروّعة التي توثّق حجم المعاناة، وكان آخرها ما يتعرّض له أسرى سجن “عوفر” من ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.
وقال البيان ” إن هذه الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية تستوجب من جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرّك العاجل والجاد للضغط على العدو لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة حكومته الفاشية التي تشرعن القتل والتعذيب داخل السجون”.
وأهابت “بجماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل إلى تكثيف الحراك الداعم والمساند لأسرانا البواسل، وتصعيد كل أشكال المقاومة والمواجهة لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه”.