سيناتور أمريكي عن تمويل بلاده لإسرائيل: لا تتواطؤوا في تدمير أبرياء غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أصدر السيناتور بيرني ساندرز، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديموقراطي عن ولاية فيرمونت، بيانًا دعا فيه الكونجرس إلى منع التمويل الإضافي لإسرائيل بسبب الحرب في غزة، حيث قُتل أكثر من 22 ألف فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية.
لقد طفح الكيل ويجب على الكونجرس أن يرفض هذا التمويلونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية بيان ساندرز، الذي جاء فيه «بينما ندرك أن الهجوم الهمجي الذي شنته حماس هو الذي بدأ هذه الحرب، يجب علينا أيضًا أن ندرك أن الرد العسكري الإسرائيلي كان غير متناسب بشكل صارخ وغير أخلاقي وينتهك القانون الدولي»، مضيفًا «لقد طفح الكيل، ويجب على الكونجرس أن يرفض هذا التمويل، يجب على دافعي الضرائب في الولايات المتحدة ألا يكونوا متواطئين بعد الآن في تدمير حياة الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في غزة».
وتزايدت انتقادات ساندرز لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية مع استمرار الضربات العسكرية على غزة.
وفي الشهر الماضي، قدم ساندرز قرارًا يدعو وزارة الخارجية إلى التحقيق في أي انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في غزة، كما أدان استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
بايدن يطلب مساعدة بقيمة 10 مليارات دولار لإسرائيلوجاء بيان «ساندرز» في الوقت الذي يدرس فيه الكونجرس طلب جو بايدن للحصول على مساعدة بقيمة 10 مليارات دولار لإسرائيل كجزء من حزمة تمويل أكبر تهدف إلى مساعدة حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك أوكرانيا، ومعالجة أمن الحدود.
وأبدى النائب الديموقراطي رفضه لعدوان الاحتلال على قطاع غزة «ليس لديهم الحق القانوني أو الأخلاقي في قتل الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الحرب على غزة سيناتور فی غزة
إقرأ أيضاً:
هددهما بفرض رسوم جمركية.. ترامب: الهند وروسيا يمكنهما تدمير اقتصاديهما المتعثرين معا
(CNN)-- هاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بحدة، الهند وروسيا بعد يوم من تصاعد الضغوط على الدولة الجنوب آسيوية، مهددا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، كما هدد بـ"عقوبة" على استمرارها في شراء النفط الروسي.
وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" في الساعات الأولى من صباح الخميس: "لا يهمني ما تفعله الهند مع روسيا. بإمكانهما تدمير اقتصاديهما المتعثرين معا، هذا كل ما يهمني. لم نتعامل إلا قليلا مع الهند، فرسومها الجمركية مرتفعة للغاية، وهي من بين الأعلى في العالم، ولديها أشد الحواجز التجارية غير النقدية صرامة وإزعاجا من أي دولة أخرى".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "كما أن الهند في الغالب تشتري الغالبية العظمى من معداتهم العسكرية من روسيا، وهم أكبر مشترٍ للطاقة من روسيا، إلى جانب الصين، في وقت يطالب فيه الجميع روسيا بوقف القتل في أوكرانيا - كل شيءٍ ليس على ما يرام!"
وشكك ترامب في احتمالات التوصل إلى اتفاق مع الهند كشريك تجاري رئيسي للولايات المتحدة قبل أيام قليلة من الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية.
ويأتي تصعيد ترامب للرسوم الجمركية في أعقاب سلسلة من الاتفاقيات مع شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة، والتي حددت خط أساس تقريبيا للرسوم الجمركية يتراوح ما بين 15% و20%، وشملت عدة تعهدات بتوسيع نطاق وصول المنتجات الأمريكية إلى الأسواق والتزامات بالاستثمار الأجنبي.
كما أعلن ترامب عن إطار عمل تجاري مع باكستان، جارة الهند وخصمها اللدود، رغم ندرة التفاصيل. وقال ترامب إن الاتفاق، لو اكتمل، سيشمل تطوير احتياطيات النفط الباكستانية مع شركة نفط لم يتم الإعلان عنها بعد.
وكتب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "من يدري، ربما يبيعون النفط للهند يوما ما!".
وفي الوقت نفسه وبالتوازي مع الهند، صعّد ترامب تهديده بفرض عقوبات ثانوية على صادرات الطاقة الروسية ردا على رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف الهجمات على أوكرانيا.
وقال ترامب: "وبالمثل، لا تكاد روسيا والولايات المتحدة تتعاملان معا. فلنبق الأمر على هذا الوضع".
وهذه الديناميكية، التي خضعت لتقييم الإدارات المتعاقبة منذ فترة طويلة، ستؤثر بشكل مباشر على الهند والصين، باعتبارهما الدولتين اللتين تشتريان الجزء الأكبر من منتجات الطاقة الروسية.
وارتفعت واردات الهند من النفط الروسي هذا العام، حيث حافظت روسيا على مكانتها كأكبر مورد لأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، حيث تستحوذ روسيا على حوالي 35% من إجمالي إمدادات الهند، تليها العراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وتواصلت شبكة CNN مع البيت الأبيض للحصول على مزيد من المعلومات حول طبيعة العقوبات، وما إذا كانت الهند ستتلقى خطابا رسميا من الولايات المتحدة يُحدد الرسوم الجمركية، كما تلقت دول أخرى.