أنشيلوتي يعترف بمفاوضات البرازيل.. وسعيد بالبقاء مع الريال
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أقرّ المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الثلاثاء أنه كان في مفاوضات متقدمة مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من أجل تولي مهمة الاشراف على “سيليساو”، لكنه “سعيد جدا” بقراره التمديد مع ريال مدريد الإسباني حتى 2026.
وقال الإيطالي البالغ من العمر 64 عاما عشية لقاء ريال مايوركا في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني “الجميع يعلم أني كنت على اتصال مع رئيس الاتحاد البرازيلي في ذلك الوقت، إيدنالدو رودريغيش.
وفجَّر ريال الجمعة قنبلة التمديد في بيان مقتضب على موقعه الرسمي، قال فيه “اتفق ريال مدريد وكارلو أنشيلوتي على تمديد عقد مدربنا حتى 30 يونيو 2026″.
وجاء الإعلان عن تمديد عقده الذي كان سينتهي الصيف المقبل، مفاجئا في وقت كان فيه مرشحا لكي يكون أول مدرب أجنبي لأبطال العالم خمس مرات منذ قرابة ستين عاما، على أن يستلم مهامه بعد انتهاء الموسم الحالي.
ووضع التمديد حدا للإثارة التي اندلعت منذ الصيف الماضي بإعلان رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة رودريغيش أن أنشيلوتي سيتولى تدريب المنتخب الوطني اعتبارا من كوبا أميركا.
وبقي المنتخب البرازيلي من دون مدرب دائم منذ رحيل تيتي بعد الخروج من ربع نهائي مونديال قطر نهاية 2022، تاركا المهمة مؤقتا لرامون مينيزيس ومن بعده لمدرب فلوميننسي فرناندو دينيز الذي فشل حتى الآن في تحسين النتائج المخيبة لـ”سيليساو” الذي مني بثلاث هزائم متتالية في أكتوبر ونوفمبر الماضيين في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى مونديال 2026، بينها خسارة على أرضه أمام الغريم الأرجنتيني بطل العالم.
لكن عراب الاتفاق المبدئي مع أنشيلوتي بات خارج أسوار الاتحاد البرازيلي هذا الشهر بعدما أقيل رودريغيش من منصبه عقب قرار قضائي بإبطال اتفاق سمح بانتخابه.
وشدد أنشيلوتي الثلاثاء على أنه “سعيد جدا لتمكني من البقاء عامين إضافيين في مدريد”، موضحا أن المفاوضات مع الاتحاد البرازيلي اتخذت منحى مختلفا عندما تمت إقالة رودريغيش من منصبه في ديسمبر.
وأوضح المدرب الإيطالي في هذا الصدد “لم يعد (رودريغيش) رئيسا والأشياء حدثت كما أردت لأني أستطيع البقاء هنا”، مشيرا الى عدم وجود أي ضمانات ببقاء أبواب المنتخب البرازيلي مفتوحة أمامه بعد انتهاء عقده الجديد صيف 2026، بالقول “لا أعلم إذا كانوا يريدونني في 2026”.
أما بالنسبة للتمديد مع النادي الملكي، فقد أرجع أنشيلوتي ذلك الى أن النادي “يشعر بالرضى عن العمل” الذي أنجزه مع طاقمه ولم يستبعد إمكانية مواصلة مغامرته لما بعد العقد الجديد.
وأشار بهذا الشأن “في 2026، استنادا الى نتائجي، قد أبقى هنا. أريد أن أكون مدربا لمدريد، وآمل أن أتمكن من الاستمرار في 2027 و2028 لأني أريد البقاء هنا”.
وسيسمح التمديد لأنشيلوتي بمواصلته حصد الالقاب وهو الذي توج بكل الجوائز الممكنة مع الريال منذ فترته الأولى معه (2013-2015)، قبل عودته في 2021.
وأضاف لقبين في دوري أبطال أوروبا (2014، 2022)، ولقب في الدوري (2022) ولقبين في مسابقة كأس الملك (2014، 2023) إلى سجل النادي المدريدي.
وتوّج أنشيلوتي بعشرة ألقاب خلال مغامرتيه مع ريال محققا 118 انتصارا في 260 مباراة.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الاتحاد البرازیلی
إقرأ أيضاً:
العرض البرازيلي حقيقة أم خيال.. رونالدو يهرب من «النصر»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلا يزال مستقبل كريستيانو رونالدو مع النصر السعودي غامضاً، إذ ينتهي عقده الشهر المقبل، وقد ارتبط اسمه بانتقال مثير إلى البرازيل، بعدما تلقى رونالدو عرضاً من نادٍ برازيلي لم يُكشف عن اسمه للانضمام إليه هذا الصيف، وفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية. وتزعم الصحيفة أن العرض "مغرٍ" للاعب البرتغالي الدولي بشكل كبير، وقد يسمح له بالمشاركة في كأس العالم للأندية. وانتقل أسطورة ريال مدريد ومانشستر يونايتد إلى السعودية عام 2023 بعد أن أغرته إدارة الدوري السعودي براتبٍ كبير، ومهد قائد البرتغال الطريق للعديد من اللاعبين الكبار للانتقال إلى السعودية.لكن على الرغم من تسجيله 91 هدفاً في 103 مباريات، لم يُحرز رونالدو أي لقب مع النصر وهو ما دفعه، بحسب التقارير، إلى التفكير في مستقبله، استعداداً للفصل الأخير من مسيرته الأسطورية، وبالتالي الهرب لتجربة جديدة يستطيع أن يحقق من خلالها الألقاب. وفي يناير الماضي، انتشرت تقارير قوية تُفيد بأن رونالدو على وشك توقيع عقد تمديد مغرٍ لمدة عام واحد، يُتيح له الحصول على 185 مليون يورو - أي ما يعادل 550 ألف يورو يومياً، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 40 عاماً لم يُعلن بعد عن مستقبله مع النصر، وتزايدت التكهنات مؤخراً حول استيائه من قلة الألقاب، حيث قدم رونالدو موسماً مثمراً بتسجيله 33 هدفاً في 39 مباراة، لكن النصر خرج من دوري أبطال آسيا على يد كاواساكي الياباني، وهذه الهزيمة ضمنت موسماً آخر بلا ألقاب للنصر، وهو مُعرّض لخطر فقدان فرصة التأهل لدوري أبطال آسيا الموسم المُقبل، إذ يقبع خارج المراكز الثلاثة الأولى مع تبقي مباراتين فقط في الدوري السعودي للمحترفين، وأشارت صحيفة ماركا إلى أن أحد الأندية البرازيلية الأربعة المتنافسة في كأس العالم للأندية القادمة قد تواصل مع رونالدو، وهي أندية؛ بوتافوجو، فلامنجو، فلومينينسي، وبالميراس من البرازيل في البطولة التي تنطلق في 14 يونيو في الولايات المتحدة الأميركية. يأتي هذا فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن انتقال رونالدو المقترح إلى البرازيل يبدو أمراً مستبعداً، وكذلك المشاركة في كأس العالم للأندية، مع انتهاء عقد اللاعب في 30 يونيو، وهو التاريخ المتوقع معه إقصاء جميع الأندية البرازيلية الأربعة من مونديال الأندية كما أن العامل المالي قد يقف عائقاً، حيث لا تستطيع الأندية البرازيلية ببساطة تقديم أي شيء يقارب ما يكسبه رونالدو حالياً في السعودية.