مصر.. وفاة مسؤول أمني كبير في عهد حسني مبارك
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
توفي فجر اليوم الأربعاء اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الأسبق، مدير قطاع مصلحة الأمن العام في عهد الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك.
وأعلنت أسرة اللواء عدلي فايد وفاته بأحد المستشفيات في محافظة الإسكندرية بعد صراع مع المرض.
وقال موقع “القاهرة 24” المصري إن مصدرا طبيا بالمستشفى الذي توفي به اللواء عدلي فايد، كشف أنه حضر للمستشفى مصابا بمشاكل في الكبد إلا أن الأمر تطور إلى غسيل كلوي ووافته المنية بعد صراع طويل مع المرض.
وحصل عدلي فايد على لقب “جنرال وزارة الداخلية” في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
وولد عدلي فايد في الشرقية عام 1949، والتحق بكلية الشرطة عام 1967 وتخرج عام 1971، وأصبح ترتيبه رقم 217 على الدفعة وهي الدفعة التي زامله فيها إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الأسبق.
تولى منصب مدير مباحث سوهاج والإسكندرية والجيزة ثم عين مديرا لمباحث الوزارة ثم مديرا لقطاع مصلحة الأمن العام، وكان مساعدا للواء وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وتزامن ذلك مع أحداث العام 2011.
البيان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عدلی فاید
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
قال محمد العريمي، عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن اختيار مجلة "تايم" لمهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام؛ يمثل اعترافاً عالمياً بقوة هذه التكنولوجيا وبالدور المتعاظم الذي تلعبه في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم شريكاً فعلياً في الحياة اليومية وفي اتخاذ العديد من القرارات التي تؤثر على المجتمعات والأفراد، مؤكداً أن تأثيره سيمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية والإعلامية بلا استثناء.
وأوضح العريمي أن هذا الاختيار ليس مجرد احتفاء إعلامي، بل رسالة واضحة بأن الذكاء الاصطناعي "قادم بقوة" وسيكون له حضورا حاسما في تشكيل مستقبل العالم.
وشدد على أن العالم العربي ما يزال مستورداً لهذه التكنولوجيا ولن يكون طرفاً فاعلاً فيها ما لم يستعد مبكراً للتعامل معها، خصوصاً في ظل تسارع تطورها ودخولها المتزايد في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن السنوات الأخيرة أظهرت مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل الصحفي، بدءاً من الإنتاج والتحرير وحتى التحقق من المعلومات، وهو ما يستدعي من المؤسسات الإعلامية العربية مواكبة هذا التطور واستغلاله بدلاً من التخوف منه.
وأكد العريمي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، إلا أن تأثيره لن يطاول الصحفي المتميز القادر على التكيف والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة.
ورأى أن المستقبل الإعلامي سيبقى بحاجة إلى العنصر البشري القادر على التحليل والإبداع وصناعة المحتوى، داعياً الصحفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الفرص التي توفرها تلك التقنيات.