ماكرون يدعو إسرائيل إلى تجنّب أيّ سلوك تصعيدي في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في تصريح له مساء الثلاثاء، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل إلى تجنب أي سلوك تصعيدي، وخاصة في لبنان، بعد اغتيال صالح العاروري، القائد البارز في حركة حماس، في ضربة صاروخية استهدفت مكتبًا للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
أمريكا تعلن رفضها لتصريحات الوزيرين الإسرائيليين غير المسؤولة بشأن إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة
وذكرت قصر الإليزيه أن الرئيس ماكرون أكد خلال مكالمة هاتفية مع بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري للشؤون الأمنية، أنه يجب تجنب أي تصعيد، وخاصة في لبنان، وأن فرنسا ستواصل إيصال هذه الرسالة إلى جميع الأطراف المعنية المباشرة أو غير المباشرة في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماكرون يدعو إسرائيل إلى تجن ب أي سلوك تصعيدي في لبنان ماكرون سرائيل لبنان سلوك تصعيدي في لبنان التصعيد في لبنان الرئيس الفرنسي صالح العاروري اغتيال صالح العاروري اغتيال العاروري في بيروت
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها استراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
وأوضح خالد عكاشة خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف خالد عكاشة أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.