مفتي الجمهورية يهنئ البابا تواضروس بالكاتدرائية: الأعياد فرصة عظيمة للترابط المجتمعي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
توجه الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، اليوم الأربعاء، في صحبة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ وذلك لتهنئة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الميلاد المجيد.
مفتي الجمهورية ينعى استشهاد خطيب المسجد الأقصى السابق في قصف همجي للكيان الإسرائيلي مفتي الجمهورية: لا حرمة في احتفال المسلمين بميلاد المسيح الأعياد تعدُّ فرصة عظيمة للترابط المجتمعي والتلاحم بين أبناء الوطن الواحدوقال الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الأعياد تعدُّ فرصة عظيمة للترابط المجتمعي والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام هي ذكرى عظيمة عند المسلمين والمسيحيين، فرسالات الأنبياء عليهم السلام تنبع من مشكاة واحدة تدعو إلى المحبة والسلام والعمل سويًا من أجل عمارة الأرض.
وتوجَّه المفتي بخالص التهاني إلى قداسة البابا تواضروس والإخوة المسيحيين شركاء الوطن بمناسبة ميلاد سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، داعيًا الله أن يعيد الأعياد على مصرنا الحبيبة والعالم أجمع بالخير والسلام والأمن والاستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية شوقى علام شيخ الازهر الكاتدرائية المرقسية عيد الميلاد البابا تواضروس عيد الميلاد المجيد المسلمين والمسيحيين مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة
تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رجاء القيامة، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي فارق عالمنا الفاني، اليوم، عن عمر ناهز ٧٨ عامًا، تاركًا رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة، على الصعيدَيْن العام والمسيحي.
وقالت الكنيسة في بيان لها: نطلب من الرب نياحًا لنفس المبدع الراحل، وعزاءً لأسرته ومحبيه وجمهوره، واثقين أن أثره باقٍ في ذاكرة السينما والمسرح والتلفزيون وفي قلوب كل المحبين.
كما نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، ببالغ الحزن، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي انتقل اليوم، بعد مسيرة فنية وإنسانية متميزة أثْرَت الحياة الثقافية والفنية في مصر.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية:
"نودّع اليوم قامة فنية وطنية من طراز رفيع، جسَّد بموهبته وأدائه المميز نبض الإنسان المصري، وعبّر بصدق عن قضاياه وهمومه، وترك أثرًا لا يُنسى في وجدان المصريين. كان الفنان لطفي لبيب قريبًا من الجميع بأخلاقه الرفيعة وحضوره الهادئ، ومثالًا للفنان الملتزم الذي حمل رسالة إنسانية راقية. كما كان شريكًا صادقًا للطائفة الإنجيلية، حريصًا على مشاركتها في مناسباتها الوطنية والدينية بمحبة خالصة وتقدير عميق."
نتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جموع المصريين والفنانين ومحبي الراحل في الوطن العربي، مصلين أن يمنح الرب الجميع عزاءً وسلامًا.